رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
و مشيت
خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا
ازيك يا بابا
مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم
يزن بدموع
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت
هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق
كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه !
حاول يبتسم
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب
ممكن افهم
قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها
استنى هنا رايحة فين ! هو دخول الحمام زى خروجة !
اتوترت و حاولت تخرج
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف
مؤيد
بصلها بهيام
قلبه
اتوترت اكتر و بتبعده عنها
مسكها من وسطها و بابتسامة
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسوف
انا انا انا
بمشاكسة
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى
هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح
الجميل زعلان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها
قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان
ايه مزعلك !
الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة
بابا
هاجر بعدم استيعاب
بابا ال مزعلك !
دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة
بابا زعلان منكوا ! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة
مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة
بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى
متابعة القراءة