رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يامن و يزن و مؤيد
مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود
ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة
سجدة قربت منها باسته من خده
صباح الخير الاول يا بابا
بجمود من غير ما يبصلها
صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه !
سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل
بنفس الجمود
مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش
سجدة بزعل
بس يا بابا
قاطعها بجمود
ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير
هاجر حاولت تقنعه بهدوء
مؤيد مفيش مشكلة لو
قاطعها مؤيد بصرامة
مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية
هاجر بصتلها باستغراب وهى بادلتها نظرة كره و حقد
مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء
يامن باستغراب
انتى رايحة فين يا تيتة !
مرفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت
هرجع بيتى يا قلب تيتة
ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين!
مسحت على شعره بحنان و ابتسمت
معلش يا حبيبى جدو تعب و عايزنى اروح لازم اكون جمبه و لما يخف هرجعلكوا تانى
بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه
عايز حاجة يا مؤيد انا همشي
ببرود من غير ما يبصلها
مشيت و هى بتغلى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء
ليه كدا يا مؤيد ! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة
قام وقف و مسك ايدها طبع عليها بوسة و ابتسم
ما تشغليش بالك يا حبيبتي انا بس عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل
سجدة خرجت بزعل
انا جهزت يا بابى
بصلها ببرود
هاجر بسرعة
استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر
بصلها بهدوء
يا حبيبتى ما حدش ضامن الطريق ممكن يكون زحمة ف مش لازم نتأخر
بصلهم بجمود
يلا بسرعة ورايا ع العربية
هاجر بسرعة
طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة
هز راسه بموافقة و بصلهم
هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايدها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة
نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه پخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله
مؤيد مشى من غير ولا كلمة لحد ما وصل للمدرسة ووقف
كانوا هينزلو مؤيد وقفهم
استنو
بصوا لبعض باستغراب و بصوله
مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته
ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط
يزن بلع ريقه پخوف و سجدة عيونها دمعت و يامن اتوتر
يزن بتوتر
حصل ايه يا بابا !
بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر
اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى
بصوا لبعض بړعب و الدموع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين
مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية
انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا !
بصوا لبعض بتردد و يزن بصله پخوف
تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا
قفل ايده بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء
ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط
يزن بدأ يعيط جامد
طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و
زعق بعصبية
و ايه انطق
يزن اتفزع من
متابعة القراءة