رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط 
قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بټأذى سجدة و كسرتلها ايدها و لازم تتعاقب
مؤيد صوته على 
و كدا عقبتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها 
صوته على اكتر 
انطقوا
سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط 
تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا
بصلها و اتنرفز اكتر 
و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اټوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ! امتى زعلت حد فيكوا !
يزن بدموع 
تيتة قالتلنا انك بتحبها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش
مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء 
و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا !
هزوا راسهم بنفى 
بصلهم و كمل بنفس الهدوء 
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان !
نزلوا راسهم بخجل 
احنا اسفين يا بابا
بصلهم و بجمود 
انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس 
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب منكم تحبوها بس ع الاقل تحترموها
اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود 
اتفضلوا على مدرستكوا
الفصل السادس عشر
نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله 
عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن 
مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قبل شفايفها 
السلام عليكم
بمرح 
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي !
قعدت على كرسي 
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد !
شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم
اتنهد بحزن 
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
ابتسمت 
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه 
بقلمى هاجر عمر
قاطعته 
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
بحزم 
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
بابتسامة 
عايزاك ترجعلى بالسلامة
ابتسم بحب 
يلا ف رعاية الله
قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل 
هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط 
قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ
تم نسخ الرابط