رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
جبينها و لف الناحية التانية نام جنبها و خدها ف حضنه
بصلها بلهفة لما افتكر الحړق
مضايقك يا حبيبتى
ابتسمت بحب و فرحة على خۏفها عليها و اهتمامه بيها
لا يا حبيبى
هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها
اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته
ازاى ولاده يفكروا ف كدا مش معقول يستحيل دا يكون تفكير اطفال .. وقف عند النقطة دى اكيد هى مرات عمه مفيش غيرها معقول يوصل تفكيرها لكدا ! معقول كرهها و الحقد ملى قلبها لدرجة انها ټشوهها
مفيش غيرها اكلم عمى و اخليه يبعدها من غير ما هى تحس ما ينفعش تقعد ف البيت دقيقة واحدة زيادة
طلع تليفونه و كلم عمه و الاب التانى ليه حكاله اللى حصل و طلب منه انه ما يحكيش لمرات عمه حاجة و يكتفى بانه يبعدها عنهم و ياخدها من عنده بدون ما تحس ان مؤيد السبب
رجع من افكاره و بصلها بحزن انه خبى عليها
مش معنى كدا انى بعزلك عنهم او ببعدك و عارف كويس انك هترفضى انهم يتعاقبوا بس دلوقتي بالذات لازم يتعاقبوا ما ينفعش اسكت او اتهاون
اتنهد و غمض عيونه و هو بيفكر ف بكرة و نام
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة
الفصل الخامس عشر
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة
قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السکينة من ايدها
انتى بتعملى ايه ! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!
هاجر ابتسمت
يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى
هز راسه بعدم اقتناع و اصرار
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و
متابعة القراءة