رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

جبينها و لف الناحية التانية نام جنبها و خدها ف حضنه 
بصلها بلهفة لما افتكر الحړق 
مضايقك يا حبيبتى
ابتسمت بحب و فرحة على خۏفها عليها و اهتمامه بيها 
لا يا حبيبى
هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها 
اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته 
لما اتكلم مع الدكتور ف المستشفى عن الكريم شك فعلا ان فيه حاجة غريبة ازاى الكريم يعمل كدا و هو اساسا للحروق ! و خصوصا دى مش اول مرة يستخدمه بالعكس الكريم موجود دايما ف شقته و ف شقة والدته لاى حالة طارئة و افتكر حماته لما كانت ف الاوضة مع اولاده و هدوئهم الغريب الغير معتاد و نظراتهم لبعض و يزن لما دخل الحمام و بعدها سجدة و الشوربة
اول ما رجع البيت و اطمن على هاجر ساب حماته و اخد الكريم الصيدلية يتأكد من شكوكه و اټصدم من الدكتور لما قاله ان الكريم مخلوط بخل تفاح و ملح 
ازاى ولاده يفكروا ف كدا مش معقول يستحيل دا يكون تفكير اطفال .. وقف عند النقطة دى اكيد هى مرات عمه مفيش غيرها معقول يوصل تفكيرها لكدا ! معقول كرهها و الحقد ملى قلبها لدرجة انها ټشوهها 
ما بقاش عارف يعمل ايه يرجع البيت و يطردها و لا يعاتبها بس عتاب ! عتاب ايه ! و لا ينفع يطردها مهما ان كان جدة اولاده و هما بيحبوها و ان كانت قدرت تكرهم ف هاجر دلوقتي و اشتركوا معاها ف حقدها مش بعيد يكرهوا هاجر للابد لو عرفوا انها السبب ف بعدهم عن جدتهم و دا اللى اكيد جدتهم هتوصلهولهم 
وبعدين يا الله .. العمل ايه !
مفيش غيرها اكلم عمى و اخليه يبعدها من غير ما هى تحس ما ينفعش تقعد ف البيت دقيقة واحدة زيادة
طلع تليفونه و كلم عمه و الاب التانى ليه حكاله اللى حصل و طلب منه انه ما يحكيش لمرات عمه حاجة و يكتفى بانه يبعدها عنهم و ياخدها من عنده بدون ما تحس ان مؤيد السبب 
رجع من افكاره و بصلها بحزن انه خبى عليها 
سامحينى بس مهما إن كان دول ولادى ما اقدرش اقولك انهم كانوا قاصدين يأذوكى و كل ال حصلك تخطيط منهم .. مهما كان حبك ليهم بس خاېف تشيلى منهم جواكى و ال بيعملوه مش شوية واحدة واحدة هتبعدى عنهم عارف انك بنت اصول و بتستحملى لكن مهما ان كان ال بيعملوه مفيش ام تستحمله بس صدقينى هجيبلك حقك و هيتعاقبوا على افعالهم بس بينى و بينهم
رجع خصلة من شعرها ورا ودانها و رد كانها بتكلمه 
مش معنى كدا انى بعزلك عنهم او ببعدك و عارف كويس انك هترفضى انهم يتعاقبوا بس دلوقتي بالذات لازم يتعاقبوا ما ينفعش اسكت او اتهاون
اتنهد و غمض عيونه و هو بيفكر ف بكرة و نام 
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة 
الفصل الخامس عشر
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة 
قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار .. جرى عليها و شد السکينة من ايدها 
انتى بتعملى ايه ! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!
هاجر ابتسمت 
يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى
هز راسه بعدم اقتناع و اصرار  
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و
تم نسخ الرابط