رواية تحفة الفصل الحادي الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر
مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود 
اظن انهم ولادى و اكلمهم زى ما انا عايز 
بصلهم و كمل بحزم 
سمعتوا انا قولت ايه !
حطوا راسهم ف الارض پخوف 
حاضر يا بابا
سابوه و دخلوا اوضهم خايفين منه و انه يكون عرف 
و مؤيد لف وشه و ماشي لحقته مرفت بسرعة و هجوم 
ايه يا مؤيد مالك بتكلمنى كدا ليه! و بتكلم العيال كدا ليه ! دا كله عشان خاطر الهانم قوتك على ولادك ! هى سجدة كانت تقصد ما ڠصب عنها و حصل خير و اهى كويسة اهى

مؤيد دا كله واقف يسمعها بدون اهتمام 
خلصتى يا مرات عمى ! عن اذنك
سابها و مشى من غير ما يستنى رد منها و هى بتغلى منه و خاېفة يكون شاكك فيها 
مؤيد خرج من البيت راح الصيدلة و بعدها عمل تليفون و دخل تانى بص على اولاده ف اوضهم و غطاهم و خرج على اوضته
كانت هاجر غيرت هدومها و بتحاول تحط الكريم على ايدها .. قفل الباب و على وشه ابتسامة و قرب منها اخد الكريم من ايدها و قعد جنبها ع السرير و بدأ يحطلها الكريم بهدوء 
كانت هاجر بتراقبه و على وشها ابتسامة حب 
خلص و بصلها بهدوء 
بټوجعك !
هزت راسها بنفى و لسه محتفظة بابتسامتها !
بص على رجليها بتساؤول و رجع بصلها 
حطيتى كريم على رجلك !
هزت راسها بموافقة و نفس الابتسامة ما اتغيرتش 
اتنهد و بصلها بحزن و خجل 
انا أسف
بصتله باستغراب و عقدت حواجبها 
على ايه!
مسك كفوف ايدها بحنية 
على اللى حصل بسبب ولادى .. انا عارف انهم تاعبينك معاهم من ساعة ما اتجوزنا بس ما كنتش اعرف انهم مشاغبين للدرجادى و انهم يعملوا كدا معاكى 
انحنى على كف ايدها و باسها بحب و اسف و رجع بصلها 
حقك عليا
حاوطت وشه بايدها و رسمت ابتسامة هادية على وشها 
حبيبى انت مكبر الموضوع ليه ! سجدة وقعت الشوربة ڠصب عنها و هى طفلة و بعدين دول اولادى زى ما هما اولادك يا ريت ما تفتحش ف كلام مالهوش لازمة و تفرق بينا تانى ف كل مشكله و تعزلهم عنى 
انا رضيت بيك و هما معاك و اعتبرتهم ولادى و الام بتستحمل ولادها لحد ما يتعلموا و تشيل مسؤوليتهم ف بلاش ف كل مشكلة تقابلنا تتحمل مسؤوليتهم و تفضل تعتذر
خد نفس و خرجه و كأنه بيخرج هم من قلبه معاه بس للأسف ما خففش عن قلبه الشعور بالذنب و الندم 
حاول يرسم ابتسامة على وشه و مسك ايدها ال محاوطة وشه بحب و باس باطن ايدها 
ربنا يديمك ف حياتى و يقدرنى على سعادتك .. انتى كتير اوى عليا
بصتله بحب 
عمرى ما هكتر عليك بالعكس انت ال كتير عليا اوى يا مؤيد من ساعة ما عرفتك و انا نسيت السنين ال فاتت و كلام الناس لو اعرف ان انتظارى دا عشان اتكافئ بيك كنت انتظرت بكل حب و لو قالولى انتظر سنين العمر كنت هنتظر كمان بكل رضا عمرى ما كنت اتخيل اتجوز واحد بحنيتك و لا هدوئك ف مقابلة المشاكل انت .. انت
بصت حواليها تحاول تلاقى تعبير يوصف ال جواها ما لقيتش بصتله بحب 
انت لطيف اوى و جميل
كان بيسمعها بصمت و جواه قلبه بيتنطط من الفرحة معقول اعترفت بحبه معقول هى شيفاه بالشكل دا لدرجة انها مش قادرة تعبرله عن ال جواها كانت ابتسامته بتزيد مع حركة ايدها و هى متوترة و بتحاول تلاقى تعبير يوصف احساسها 
مسك ايدها تانى بحب يهديها و قاطعها 
انتى ال جميلة يا هاجر جميلة فوق الوصف
اكتفت بابتسامة عشق ظاهرة ف عيونها وواصلة لقلبه زرعت فرحة زى قطرة ماية نازلة على ارض جافة مېتة ردت فيها الروح و نبتت ورد 
قام من جنبها بهدوء
يلا يا حبيبي عشان تنامى انتى تعبتى انهاردة
نامت و غطاها بهدوء و طبع قبلة على
تم نسخ الرابط