رواية مطلوبة االفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

سبها تعيش... أنا اللى اذيتك مش هى...
كان نجيب يجلس فى غرفة و أمامه مجموعة من الشاشات التى تعرض ما يفعله و يقوله أسد
و كان فى قمة السعادة
فى المساء
جاء نجيب إلى غرفة أسيل
نهضت أسيل مڤزوعة
نجيب يالااا... علشان نهايتك دلوقتى
سقطت تلك الكلمات على أسيل كالصاعقة
أسيل بصړاخ لاااااء... انت هتودينى فين
نجيب هاتوها
أشار بيده إلى الحارسين لكى يأخذو أسيل
كانت أسيل تصرخ و تضربهم بيدها و لكن.. لم يتغير شئ...
القى بها غرفة... هذه الغرفة يوجد بها غاز سام
ثم تسمع أسيل صوت نجيب من خلال الميكرفون.... الذى يوجد بالغرفة
نجيب انا اسف بس لازم اعمل كده.... كمان شوية فتحات التهوية هتتفتح و هتنشر فى الجو غاز... الغاز ده ها يسبب ليكى اختناق.. و هتموتى... و حبيب القلب هيكون قاعد و بيتفرج عليكى و انتى بتموتى بالبطيئ... و هو كمان سامع اللى انا بقوله
أسيل انت مريض....حرام عليك انا حامل... ابوس ايدك خلينى اخرج من هنا
غرفة أسد
أسد بصړاخ ااااسيل...
و فى هذه اللحظة ھجم رجال الامن على المكان
عندما رأى.... نجيب ان جميع رجاله تم القبض عليهم هما و هاشم و محمد أبو الدهب
قام بالضغط على زر تشغيل فتحات التهوية ليدخل الغاز السام الى أسيل
غرفة أسيل
وضعت أسيل خمارها... على أنفها حتى لا تشم ذلك الغاز
غرفة أسد
دخل إحدى الظباط إلى أسد
أسد فكنى بسرعة... لاقيته اسيل
الظابط للأسف ملهاش اثر... احنا مسبناش مكان الا لما دورنا فيه بس ملقناش حاجة
أسد يعنى ايه.... اومال فين
الظابط معرفش.
اسد .. يعنى ايه متعرفش... اومال مين اللى يعرف
خرج أسد سريعا إلى نجيب
أسد فين أسيل
نجيب معرفش
انقص أسد على نجيب بالضړب و كان الجميع يحاولوا إبعاد أسد عنه و لكن لم يستطيعو
أسد فين أسيل.. انطق
نجيب بأنفاس متلاحقة مش.. مش هقولك
ليصيح الظابط
الظابط لاقنها
أسرع أسد بأتجاه الظابط
أسد فين
الظابط فى أوضة تحت الأرض....
أسد تعال... ورينى المكان.. بسرعة
الظابط أسد باشا.... المكان اللى هى خطړ على حياتك
أسد سمعت انا قولت ايه
اخذ الظابط إلى الغرفة التى بيها أسيل
الظابط هى ديه
أسد اكسرها....
الظابط الباب... ده الكترونى بيتفتح.... بارقم معين... و لازم بتفتح بيه... احنا بعتنا لحد متخصص و جاى دلوقتى 
أسد أسيل... أسيل ردى عليا اقولى اى حاجة.... خلينى اطمن انك عايشة...
غرفة أسيل
كانت أسيل بجانب الباب تجلس
أسيل بأنفاس متلاحقة ااا... أ... أسد 
أسد أسيل.... انتى كويسة... ما تخفيش زمان الراجل جاى و هيفتح الباب و ها تعيشى 
أسيل أسد... أسد... سامحيني 
أسد انتى اللى.. تسامحينى... أنا اللى خليتك توصلى لده.. أنا آسف 
أسيل أسد.... أنا... أنا استغليت حبك ليا... فإنى.... 
أسد شششش.... أسيل انتى معملتيش حاجة.... أنا استاهل اكتر من كده
شعرت أسيل بأن المۏت يقترب منها
أسيل ع... عا... عايزة... اس.. اسمعها. منك... للمرة الأخيرة 
أسد ما تقوليش كده 
أسيل قولها 
أسد بحبك...و هفضل احبك للآخر يوم فى حياتى 
أسيل و... وانا.. و انا كمان بحبك..... م... معرفش... ديه نهاية.. و.... ولا....... لأ.... بس كل... اللى عايزة اقولهولك.... انى بحبك
ثم اغمضت عينها و استسلمت للأمر
بالخارج
أسد أسيل.. أسيل.... انتى سكتى ليه... أسيل... ردى عليا... أسيل انتى روحتى فين.....
اخذ يضرب الباب بقدمه
أسد ااا ااااسيل..... افتح الباب.... اعمل اى حاجة انت لازمتك ايه 
الظابط الراجل جه... ممكن تهدا.. بقى
قام المتخصص بفتح الباب بعد مرور وقت
انفتح الباب فأسرع أسد إلى أسيل و أخرجها خارج الغرفة
حملها إلى خارج المكان
أسد بصياح إسععععاف... أسيل.. أسيل.. خليكى معايا... ما تموتيش.... أسيل.. أسيل. انا ماصدقت الاقيكى... انتى اللى خلتينى ابقى بنى أدام بجد.... أسيل.... أسيل
ثم جاء الإسعاف و اخذو أسيل إلى المستشفى
أخذوها إلى غرفة العمليات
بالخارج
كان أسد يذهب يمينا و يسرا و يفرك فى يده
هالة إن شاءالله خير.... اهدا بس
ذهب أسد إلى الجامع لكى يصلى
أسد پبكاء انا عارف يارب ان ده عقابك.... أنا عارف ان عصيتك... عاملت كل حاجة تغضبك.... بس بلاش هى... عقبنى انا... هى لأ.... خد حياتى هى... هى لأ... يااارب ديه الانسانة... الوحيدة اللى عرفتنى الطريق الصح من الغلط... هى اللى نورت حياتى.... أنا مستعد اعمل اى حاجة بس هى تعيش... يارب
فى المستشفى
ذهب أسد إلى المستشفى
خرج الدكتور من غرفة العمليات
و كانت نظراته كلها اسف
الدكتور المدام حالتها خطړ.. و نسبة نجاها 10
أسد انت بتقول ايه.... انت اټجننت.. أسيل لا يمكن ټموت...
اسرع إلى غرفة العمليات
و اتجه إلى أسيل
و ضمھا بين
تم نسخ الرابط