رواية مطلوبة االفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لسه...
أسد عوض.. جيب شنطة أسيل هانم من فوق و حطها فى العربية
عوض حاضر يا باشا
بعد مرور نصف ساعة
داخل سيارة أسد
أسد زى ما اتفقنا...
أسيل انا
اسد اتفضلى انزلى
خرجت أسيل من السيارة و ذهبت لكى تأخذ الحقيبة من حقيبة السيارة
و لكن أسد أسرع و قام بحملها
كان الجميع ينظرون لأسد بستغراب... هل هذا هو فعلا أسد المغربى... الذى لا يرحم احد
فا فتح صالح الباب
صالح أسيل
أسيل صالح عامل ايه.. فين ماما
صالح احنا لسه جايين... تعالى.. اتفضل يا أسد بيه
أسد لأ.... أنا ماشى... خالى بالك على ابنك.. لو حصل اى حاجة لى.... انتى عارفة انا هعمل ايه كويس
اومأت أسيل برأسها
ذهب أسد... دلفت أسيل إلى غرفة ثريا.. فا وجدت الطبيب يكشف عليها
أسيل لا يا ختى بجد
ثم عناقتها
و انتظرت أن يذهب الطبيب
و أسرعت و عناقت ثريا
ثريا أسيل... يا حبيبتى...
أسيل عاملة ايه... يا ما
ثريا كويسة... علشان شوفتك
تقى لا... مش كويسة.. و لا بتسمع الكلام
ثريا بس يا تقى
أسيل فى ايه
تقى مش عايزة تاخد الدوا... لما عرفت ان أسد هو اللى دافع تمنه
ثريا انتى بتقولى اللى بتقولى ليه يا أسيل... بعد اللى عمله ده و جاية تقولى ليه
أسيل .... خلاص... اللى حصل... حصل
تقى خلاص... قفلو بقى على الموضوع ده.... أنا راحة اعمل الغدا... روحى غيرى هدومك.. و ارتاحى شوية
أسيل ماشى... أنا راحة انام و لما تخلصى الغدا... نادينى
دلفت أسيل إلى غرفتها.. و غيرت ملابسها
و ظلت تفكر فى أسد
و كانت كلماته تتردد فى أذنها
إلى أن ذهبت فى نوم عميق
شركة المغربى
أسد بص يا صلاح... أنا عايزك تعامل سما زى ما كنت انا بعملها
فاهم
صلاح بس انا يا أسد.. مش نفس شخصيتك... و بعدين انا بستأذنك.. ان اسمح لما أن هى تكمل تعلمها...
أسد بس سما هيكون بالها فى التعليم ولا فى البيت
أسد براحتك هى هتكون مراتك و تعمل فيها اللى انت عايزه
كانت الايام تمر... إلى أن جاء يوم الجمعة
اليوم الذى ستهرب سما مع هاشم
سما انا جهزت... انت فين... ولا أقبلك فين
هاشم انا عند البوابة اللى ورا
هاشم ما تقلقيش.... أنا مظبط كل حاجة.... إنزلى بس
أخذت سما حقيبتها... و تسللت بأتجاه البوابة الخلفية
و فعلا وجدت هاشم ينتظرها ركبت السيارة مع هاشم
و تحرك هاشم بسيارة
داخل السيارة
هاشم اخيرا... هنكون مع بعض
و فجأة وجد سيارة تقف أمامه و بداخلها أسد و خلفهم سيارة بها حراس أسد
فأصبح محاصر
سما يا لهوى
خرج اسد من السيارة و اتجه بأتجاه سيارة هاشم
امسك بمقبض باب السيارة و جذب سما من يدها
أسد فاااارس.... خدها على القصر... أما التانى خدوه و رموه فى اى مخزن من المخازن
فى إحدى المخازن
كان هاشم يجلس على الكرسى و يده و قدمه مقيدين
أقترب أسد منه... و نفخ فى وجه دخان السچائر
اسد نبهت ابوك انه ما يقربش من حد من عيلتى.... بس برده ما سمعش الكلام.... عمر ما حد يقدر يهوب حد من عيلة أسد المغربى...طول ما انا على عايش... و اللى يعمل كده.... انسفه من على وش الأرض
قهق هاشم
و نظر له قائلا
هاشم مشكلتك يا أسد انك غبى... عارف ليه... علشان انت حاطط عينك بس على اختك و امك... لكن مش حاطط عينك على أهم حاجة.. و هى مراتك و ابنك
أسد پغضب تقصد ايه
هاشم كمان شوية.. و هتعرف
أسد ولااااا... أنا مش بهزر... أسيل فين
هاشم .....
أسد رد عليااا.... اسيل فين
منزل أسيل
كانت الساعة تقترب على الواحدة صباحا
و كانت أسيل تجلس بجانب الشرفة و تنظر إلى النجوم
و تفكر فى أسد... لتجد... الباب يطرق
ذهبت لكى تفتح.. فا وجدت فتحية أمامها
أسيل فتحية .. ايه اللى جابك هنا فى الساعة ديه
فتحية الحقينى... أسد باشا تعبان
أسيل پخوف انتى بتقولى ايه... ماله
فتحية تعبان.... و عايز يشوفك.. و ست كوثر بعتت العربية علشان تاخدك
أسيل ماشى انا جاية معاكى
و دون أى تفكير ذهبت أسيل مع فتحية و هى لا تعرف انها تذهب إلى الچحيم بقدميها
ركبت أسيل السيارة
فتحية اطلع
أسيل يعنى ايه اللى حصل
فتحية لما تروحى ها
متابعة القراءة