رواية مطلوبة االفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تعرفى
أسيل ا...
قاطعت فتحية حديث اسيل قائلة
فتحية ما خلاص.. ما قولت لما تروحى هاتعرفى
آن هاتف فتحية
فتحية احنا جايين اهوه
ثم أغلقت الخط
منزل أسيل
أسرع أسد إلى منزل أسيل و كان خلفه الحراس
طرق الباب بقوة
استيقظ الجميع
فتح صالح الباب
صالح أسد باشا
أسد أسيل فين ناديها
صالح تقى نادى على أسيل... اتفضل يا أسد باشا
صالح حاضر
تقى صالح الحق.... أسيل مش موجودة
أسد يعنى ايه مش موجودة
تقى و الله... كانت نايمة جمبى
أسد يعنى راحت فين...
تقى معرفش
صالح احنا لازم نتصل على البوليس
أسد انا هتصرف... لو جت اتصلو عليا
صالح حاضر
عند اسد
أسد فين اسيل..... لو فى حد بس لمس شعرة من أسيل انا...
أسد انتو عايزين ايه...
هاشم انا عن نفسى عايز الورث... أما ابويا عايز ينتقم منك.... أما بالنسبة لمحمد ابو الدهب.... كل اللى عايزه الكرسى.... و بس
أسد ابقو.. اقبلونى... لو حد فيكو طال اللى فى باله... ده نجوم السما اقربلكو... و أسيل هعرف مكانها....
هاشم فارس.. ما تتعبش نفسك
أسد ااااه... ياولاد
عند أسيل
فتحية وصلنا
نظرت أسيل حولها
أسيل فين... احنا فى وسط صحرا... هو أسد هنا
فتحية انزلى... و ما تتعبنيش معاكى
أسيل انزل فين... انتو وخدنى على فين
وضع السواق المسډس فى وجه أسيل
السواق سمعتى قالت ايه... اخلصى
الحارس كلمة تانية... الړصاصة اللى فى المسډس هتبقى فى دماغك... إنزززززلى
نزلت أسيل من السيارة
كان الحارس يضع المسډس فى رأس أسيل و يمسكها من ذراعها
الحارس يالااا.... إدخلى
دخلت أسيل إلى مكان مرعب جدا.. كان منظره مخيف....
أسيل انتو وخدنى على فين
فتحية ما تبطلى أسئلة بقى
دخلت أسيل إحدى الغرف فا وجدت هناك رجل يجلس على الكرسى و يضع قدمه على المكتب و هذا الرجل هو نجيب
نجيب انا اللى جوزك كان السبب فى مۏت مراتى قدام عينى.. و زى ما عمل انا كمان هعمل
أسيل انت تقصد ايه
نجيب مش انتى مراته... يبقى هو هيشوف مراته.. و هى بټموت و مش هيعرف يعمل حاجة
أسيل ربنا يخليك... أنا حامل... و الطفل ده أسد ھيموت و يشوف ابنه... ابوس ايدك خلينى اعيش... ابوس ايدك... ارجوك
أسيل لا و النبى... و النبى ما تعمل كده ابوس ايدك
كان الرجل يسحب أسيل من ذراعها بقوة
نجيب خدى
القى نجيب رزمة من المال فى يد فتحية
نجيب تروحى القصر... و لا كأن فى حاجة... و تجبيلى الأخبار اول بأول سمعة
فتحية حاضر يا باشا.. انت تؤمر
نجيب يالااا... أمشى
ذهب نجيب إلى غرفة أسيل
و كانت تجلس فى زاوية من زوايا الغرفة و تبكى
نجيب فى مفاجأة...ليكى
نظرت اسيل له
أسيل عايز ايه منى...
نجيب هتكلمى... حبيبك.. علشان يجى ينقذك
أسيل أسد
نجيب ايوة.. أسد
عند أسد
هاشم رد على تليفونك و أسمع صوتها يمكن تكون اخر مرة
أسرع أسد بالرد على الهاتف
أسد الو.... أسيل
أسيل پبكاء أسد.... أسد تعال الحقنى.... أنا مش عارفة هما عايزين منى ايه
ثم اختفى صوت أسيل
أسد الو... أسيل.. أنا جاى ما تخفيش
نجيب هستناك... تيجى بكرا... معاك هاشم.. و سبعة مليون جنيه... هبعتلك حد... تيجى لوحدك.. لو حاولت تتذكا... صدقنى مش هتشوف مراتك تانى
أسد عارف لو قربت...
أغلق نجيب الخط
فى اليوم التالى
كان أسد جالسا على الأريكة.. و يفكر فى أسيل من ليلة أمس
ليجد هاتفه يرن
أسد أقبلك فين
نجيب العنوان هيوصلك فى رسالة... مستنيك
بعد أن أغلق أسد الخط جاءت رسالة له بالعنوان
اسرع أسد و أخذ الحقيبة التى بها النقود...ثم ذهب إلى المخزن الذى به هاشم
قام بفك الحبل و أخذه إلى السيارة
وصل أسد إلى المكان ليجد سيارة تقف يقف شخص بجانب السيارة
نزل أسد من السيارة هو.. و هاشم
أسد أسيل فين
ليقوم هاشم بضړب أسد على رأسه ليقع على الأرض
فى إحدى الغرف
كان أسد يجلس على كرسى و يده مربوطة هى و قدميه
و كان أمامه شاشة عرض
فتح أسد عينه بتثاقل ليرى أسيل على هذه الشاشة و كانت تجلس فى إحدى الزوايا.. و تبكى
هاج أسد كالثور... و كان يحاول أن يفك اسره.. و لكن لم يستطيع
أسد نجيب... أنا عارف... انك سامعنى... أسيل ملهاش ذنب... اقټلنى انا... سامع اقټلنى انا.... و
متابعة القراءة