رواية مطلوبة االفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

و اتعب و ابنك يتعب.. و يبقى ذنبى فى رقبتك 
أسد خلاص... خلاص.... هتخمد على الكنبة... بس اهم حاجة انام
اخذ أسد الوسادة.. و ذهب لكى ينام على الكنبة
اما أسيل نامت على الفراش... و كانت فى قمة السعادة... فا هى فى بداية طريق تحطيم غرور أسد المغربى
غرفة كوثر
فتحية زى ما بقولك يا ست هانم ..... دخلت اوضة أسد باشا
كوثر و عايزة منه ايه الحرباية ديه 
فتحية انا مش عايزة اقولك لا تزعلى 
كوثر قولى فى ايه 
فتحية امبارح.... أسد باشا خلا كل الحراس يدورو على مانجا علشان كان نفسها فيها
كوثر انا عرفت ابنى ايه اللى غيره..... الحب... اللهى يقطع الحب اللى بيعمل كده
ڤيلا محمد أبو الدهب
كان محمد يجلس مع إحدى الفتيات التى يعرفهم و كان حولهم زجاجات مليئة بالخمر
و يقطع حديثه صوت هاتفه
محمد ايه
هاشم كل حاجة تمام 
محمد بكرا.... المكان هيكون جاهز.... و اقفل علشان مش فاضى 
هاشم يا بنى بطل القرف اللى انت بتعمله ده
محمد بقولك ايه... ما تضيعش... الدماغ اللى انا عملها... سلااااام
محمد كنا بنقول ايه يا قمررر
هاشم كل حاجة جاهزة 
نجيب كده مش فاضل غير التنفيذ 
هاشم ايوة... كده نبقى ضربنا عصفورين بحجر
نجيب ما تشوف يا أسد هتعمل ايه
هاشم كفاية بقى لحد كده... و يالااا ننام... احنا من امبارح ما نمناش 
نجيب روح انت انا مش جايلى نوم
هاشم ماشى... تصبح على خير
نجيب و انت من أهله 
الحلقة الثانية و العشرون الاخيرة
الحب_بيذل_صاحبه
مهما كنت قوى... صدقنى لو حبيت.....هتنسا انت مين.. و كنت ايه... بس على شرط أن حبك صادق.. و اللى بتحبه يستاهل ده
أستيقظت أسيل من النوم... و نظرت إلى أسد
نهضت من على الفراش.... ثم ذهبت إلى غرفتها
غرفة أسيل
أخذت أسيل ملابس لها ثم دلفت إلى المرحاض
غرفة سما
كانت تتحدث سما مع هاشم
هاشم يعنى موافقة 
سما اه.. بس... هيكون يوم الجمعة... لأن انا من يوم السبت هروح البلد عند خالتي
هاشم موافق... بس اهم حاجة نكون مع بعض
سما ماشى... سلام... علشان الباب بيخبط
هاشم مع السلامة يا قلبى
اتجهت سما لكى تفتح الباب
فتحية الفطار... جاهز
سما ماشى... نازلة
غرفة أسيل
خرجت أسيل من المرحاض
و كانت تنشف شعرها
ثم وجدت الباب يطرق
أسيل ادخل
دخلت هالة
هالة ايه عاملة ايه دلوقتى
أسيل الحمدلله.. تعالى اتفضلى
هالة انا سمعت انك مماشية أسد على عجين ميلخبطوش
أسيل ههههههه... و لسه... أنا ماعملتش حاجة
نظرت هالة پصدمة عندما وجدت أسد يقف خلف أسيل
أسد و هتعملى ايه.. تانى
ابتلعت أسيل ريقها ثم نظرت إلى أسد
أسد يالااا... ما تقولى
هالة طب استأذن انا
ترقب أسد خروج هالة من الغرفة
قام بوضع صينية الإفطار على الطاولة بكل هدوء
أسد اممم.... هتعمل ايه اكتر من كدا... يا أسيل
أسيل انا بس....
أسد شششش... مش عايزك تقولى حاجة غير لما اخلص.... انا قولتلك بحبك.. عارفة يعنى ايه معنى الكلمة ديه يا أسيل... معناها كبير اوى... حاولت بأكتر من طريقة... ان اسعدك و اخليكى تسامحينى... بس انتى عاملتى ايه... ولا حاجة... كل اللى بتعمليه استغليتى حبى ليكى...عارفة انا كل نفس بتنفسه النفس ده علشانك... و قلبى كل نبضة بينبضها.. علشانك برده
ثم امسك بيدها و وضعها على صدره
أسد أسمعى... أسيل... أنا كل اللى اتمنيته هو انى اعيش معاكى و بس.... و لما بتقولى لى انك مش طايقنى.. عارفة قلبى بيحصله ايه.... كأنك ماسكة عود كبريت و بتولعى فيه... عايزة تطلقى يا أسيل... حاضر.... المأذون اللى هيطلق سما.... هيطلقنا.. عايزة ما تشوفيش وشى تانى... حاضر.... مش هاخليكى تشوفى وشى تانى... اتفضلى لمى هدومك علشان هوصلك لبيت ابوكى
كانت تلك الكلمات تسقط على أسيل كالصاعقة...شعرت أسيل بأنها عاجزة عن التحدث... و ان الكلمات تهرب من على شافتيها
أسد مستنيكى تحت
كانت أسيل لا تعرف ماذا تفعل.. هل تفرح بأنها ستذهب من تلك الچحيم.... أم تحزن بأنها كسرت قلب أسد... شعرت بأن عقلها توقف.. و قلبها تجمد...
و لكنها نهضت و قامت بوضع ملابسها فى الحقيبة و خرجت
هبطت إلى اسفل
كان أسد ينتظرها
أسد جهزتى 
كوثر على فين العزم 
أسد أسيل راحة تقعد يومين فى بيت ابوها 
كوثر و من امتى عندنا ست بتخرج من بيت جوزها لبيت ابوها... بعد ما تجوز 
أسد من دلوقتى... عندك مانع... و بعدين انا جوزها و اقولها تعمل ايه و ما تعملش ايه.... و يالااا علشان متأخرش على الشغل
أسيل طب شنطة هدومى
تم نسخ الرابط