رواية صعيدية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

زينة الشباب....
اما ف السريا من الداخل بعدما علم الجد علي بقدوم عبدالجواد وزيدان اخيه طلب من ابنه راضي اخبار ياسين بذالك وان ينزل الي الاسفل ومعه زوجته....
بعد مده قصيره دخل عبد الجواد وزيدان ورجب وعمران الل السرايا وجلسو مع الموجودون وهم الجد وابنائه محمد وراضي ومحمود وقبل ان يتحدثو نزل ياسين وبصحبته سيلي التي كانت تنظر لتلك الوجوه الجديده بنسبا لهاظلت واقفه ممسكه بيد ياسين تنظر لمن حلولها ولكن لم تستطيع التحدث ظلت صامته ل فتره تريد ان تعرف من هئولاء  ...
تحدث رجب وهو يقترب منها تعالي ف حضني يا بت الغالي...
تراجعة هي للخلف بضع خطوات و تمسكة بيد ياسين اكثر...
اقترب منها محمود وهو يقول سلامي ع عمك رجب يابتي...
عبد الجواد وهو رجب بس ال عمها يا محمود ولا ايه اني عمها وزيدان عمها مهواش بس ال عمها....
محمود ف دي عندك حج اكيد جاين تسلو ع بت اخوكم عمران الله يرحمه وتعوضوها مش اكده...
نطق زيدان بتسرع لاه احنا جاين عشان بت المره ال هربت احنا جاين عشان حجنا ال لينا عنديها...
تظله له عبد الجواد پغضب مما تفوه به فا مخططهم هو ان يجعلو سيلي تثق بهم ومن ثم يجعلونها تمضي ع اوراق التنازل الخاصه بلا ميراث لهم وها هو الان يضيع كل شئ بغبائه هذا ...... 
ياسين وايه الحج ده.....
عبد الجود من الاخر اكده احنا عاوزين ناخد ورث اخونا وده حجنا من بعد ما امها هربة بيها واحنا ال كبرنا الفلوس والأرض...
رجب الارض ال بعتوها ومافضلش منيها ال جليل مش اكده ولا لفلوس ال عتصرف منها انت واخوك.... 
عبد الجواد ما لكش صالح انت يا رجب وما تنساش اني اكوك الكبير......
رجب صح انت اخوي الكبير بس عمايلك دي كيف عمايل لعيال لاصغار يمكن كماني لا صغار ما يعملوش ال انت واخوك جاين تعملوه دلوك....
زيدان يعني انت جاي تعمل انك العم الطيب مش اكده...
محمد متدخل بكفياكم عاد انتو اهنه ف بيت الكبير كبير البلد... 
الجد علي من اخر اكده انت واخوك جاين ليه يا عبد الجواد
جول يمكن نريحك.....
عبد الجواد عاوز بت اخوي تمضي ع الورج ده....
واخرج من جيب جلبابه بضع اوراق... واكمل حديثه قائلا ده ورج تنازل عن نصيبك يا بت اخوي ليه ول عمك زيدان...
محمود بس دا حجها وورثها من ابوها وانتم مالكمش حج فيه..
زيدان احنا لينا كل الجح فيه.....
نظر الجد ل سيلي وقال وانتي يا بتي ايه رايك ف الكلام ده....
ياسين بس انا مرتي مش هتتنازل ع حجها يا جدي وهتاخده منيهم ومن بكره هرفع لها جضيه عشان ترجع حجها....
واخير خرجة سيلي عن صمتها بس انا مش عاوزه حاجه منهم انا همضي ع التنازل ده....
محمود لاه يا بتي انت.....
قاطعته وهي تقول انا جيت هنا يا بابا مش علشان ورث انا جايه وفاكره اني هلقي اهلي هيكون عندي عمامي ال يوم ما احتجلهم القيهم مش عشان ورث خالص....
ثم اقتربة من عبد الجواد هذا واخذة الاوراق من يده ووجدة زيدان يخرج قلم من جيبه يعضيه لها ويشير لها ع مكان التوقيع وما ان انتهت حتي غادرو كما اتو...
ياسين ليه عملتي كدا انا كنت...
قاطعته هي انا مش عاوزه حاجه من الورث دا ال هيكون كله مشاكل ومش هيجيني منه غير التعب وعدم الراحه انا جيت هنا عشان القي الراحه والامن ليه ولا امي اعيش وانا مش خاېفه من حد ولا من هروب امي بيه انا عاوزه اعيش الايام ال جايه من غير مشاكل وخناق ع ورث ولا غيره....
اقترب منها رجب وقال عاجله كيف ما كان ابوكي الله يرحمه  بس مش عتجربي وتحضني... تراجع ف كلامه حين راء نظرات ياسين له فقال.... او حتي تسلامي عليا..
سلمت عليه بلا واحتضنته ايضا بعدما اشار لها محمود بذالك وايضا سلمة ع عمران الذي فرح بلاقائها فا هو لم يعرف ان الفتاه التي راهاء هي نفسها ابنة عمه سيلي ايضا كانت سعيد فا عمها هذا عكس عميها الذان ذهباء منذ قليل.....
بيما هناك عيون تشتعل من الغيره الان..
ف غرفة عمار وصفا
صفا مش امصدجه ان عمي محمود
تم نسخ الرابط