رواية صعيدية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يختلف ثم اني حاولة بكل الطرق عشان ارضيكي واخليكي تسمحيلي هو بقا عمل ايه عشان يخلي امي تسامحه او حتي انا واخويا نسامحه ما تحطنيش ف مقارنه خسرانه يا سيلي ومن الاخر وجوده هنا ما يعننيش غير علشانك انتي وجدي وجدتي مش اكتر لو عليه انا وحسين فا احنا مش عاوزينه واتعودنا ع عدم وجوده ف حياتنا......
سيلي بس يا ياسين.... 
ياسين مش عاوز اسمع اي حاجه تانيه انا دلوقتي عاوز اخدك ف حضني وبس مش عاوز اي شئ تاني....
ما أن انها جملته اخذها بين احضانه وهي الان كل ما يهمها انها بحضنه وانه لم يتخلاء عنها ممهما حدث....
ف غرفة حسين ونسمه كان يتحرك ف ارجاء الغرفه ب ڠضب 
شديد يتحرك ف كل الاجراء وهو يتمم پغضب هو ايه ال رجعه ليه راجع وما كفهمش اننا شرفنه لاه ده عيجي يعيش وسطينا كماني....
نسمه اهدا اشوي يا حسين مش اكده هو برضك ابوك...
حسين بعصبيه ما تجوليش ابوك دي مره تانيه هو عمره ما كان ابوي ولا هيكون.....
ف تلك اللحظة دخل ثنيه الغرفه لا انها اتت من اجل الاطمئنان عليه نظرت له پغضب وقالت هو ابوك يا ولدي وما سمعش منيك الحديت ده مره تانيه...
حسين لاه هو مش ابوي ليه عتجولي اكده دا انت اكتر واحده المفروض عتكرهيه والمفروض انك تجوليلي كلام يخليني اكرهه اكتر من اكده مش تجولي ال عتجوليه....
ثنيه هو انت شايفني عفشه عشان اعمل اكده واسلطك ع ابوك وكرهه فيه ياولدي اني سامحة ابوك من زمان جوي احنا اصلا جوزنا من لولا كان غلطه اني وهو كنا رفضين ف الولا بس عشان جدك حسين وافجنا واتجوزنا واحنا مش طيجين بعض وبعدها اتحملت عشانك انت واخوك وعشان مافيش مره عندينه بتطلج من جوزها عشت معاها واني عارفه انه مش رايدني سمحته لمه عرفة وشوفة اعمامك كيف كل واحد عيحب مرته وانه اختارها بمزاجه مش اتغصب عليه اني سامحة ابوك ومن زمان ياولد صوح اني مش رايداه يعيش اهنه هو ومرته جدامي عشان ما تحصرش مش اكتر من اكده...
حسين سمحتيه كيف سامحتيه واني لساكي عتحبيه ورايده يا ام ياسين انتي اطلجتي وكنتي اصغيره و وجتها اتجدملك عرسان كتير بس انتي كنتي ترفضي وتتججي بينا عشان ترفضي....
ثنيه كيف كنت اتجوز واهملك جدك حسين جلي لو اتجوزت انسه ان كان عندي اعيال كان عياخدكم مني واني ما عجدرش ع اكده اسمع يا ولدي هو ابوك ويفضل ابوك و انت وعيالك عتشيلو اسمه طول العمر اتعلم اتسامح ياولدي.....
حسين مش بساهل اكده دا غير الكلام ال كنتي عتزرعيه فينا واحنا اصغار......
ثنيه كنت غلطانه ياولد وعرفة غلطتي سامح ابوك زاي ما انت تحب انك لو غطت ف حج ولدك ف يوم هو يسامحك 
اني عارفه انه مش بساهل اكده اني خت سنين طويله عشان اوصل لا اني اسامح ابوك بس هو ف النهايه ابوك ياولدي....
ما ان انهت كلامها حتي غادرت كما اتت
نسمه اديك اسمعت عمتي جالت ايه انسيه يا حسين.....
حسين عاوزيني انسه ايه انسه ان زمايلي ف المدرسه كانو يجولولي يلا مالكش اب انسه انه سابنا ولا انسه دموع امي ال كنت اشوفها كل ليله وهي محروج جلبها ع واحد سابها عشان مره تانيه ولا انسه انها كانت توجف جدام المريه وتبص ل نفسها وتجول فيها ايه احسن مني عشان يسيبني ويروحلها انسه ايه يا نسمه...
ف مكان اخر ما ان سمعو ب عودة ابنة اخيهم الغائبه حتي 
ذهبو ع الفور ل سرايا عائله القوي حتي يتمكنو من اخذ ما تبقا من ذالك الورث العين الذي لا يملكو اي حق ف اخذه
وقفو امام سريا عائلة القوي منتظرين الاذن لهم بدخل ف تلك الاثناء اتا رجب وابنه عمران ف تلك اللحظه فقط حين راء اخويه والشړ يلمع من بين نظراتهم له...
رجب جاين اهنه ليه....
عبد الجواد جاين نشوف بت اخونا زيك مش اكده يا زيدان..
زيدان ايوا ياخوي.....
عمران واضح ياعمي انكم جاين عشان تشوفوها مش جاين وناوين ع الشړ ال باين ف عنيكم....
زيدان شكلك ما عرفتش تربي يا رجب.... 
رجب ومين جال اكده اني عرفة اربي
تم نسخ الرابط