رواية صعيدية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بس لزم حضرتك تعرفي ان ماما ف حياته او لا..
كاد ياسين محمود صفعه ع وجهه..
ادهم دي اول مره تعمله يابابا و تضربني وعشان مين عشان دا ع....
محمود اني فعلا ما عرفتش اربيك زين بس هعيد ربايتك من تاني....
سيليممكن تسيبني يا ياسين...
ياسين لا انتي مكانك هنا...
الجد علي بتك مكانها اهنه مع جوزها وهو مش موافج انه يسيبها تعاود وياك.......
نظر ادهم ل سيلي التي تنظر لهم ف حيره من امرها هي اتات الي هنا كي تحاول اصلااح كل شئ لا ان تصعب وتعقد الامور فاهي لم تنتهي مما اتات لا اجله عليها ارجاع والدها ل عائلته وايضا عليها العرف ع اعمامها ولكن بعدما حدث الان يجب عليها المغادره من هنا فا من المواكد ان لا احد سوف يريدها من تلك العائله..
ادم ممكن تسكت خليها تاخد القرار ال يريحها وماما هتكون مبسوطه بسعادة سيلي.....
ادهم اكيد هتكون مبسوطه بسعادتها بس مش ف المكان دا ومع الشخص ده...
ياسين انا قولتك مش هتمشي....
سيلي بس احنا بينا اتفاق وانا خلاص عاوزه تنفزه...
ياسين كان بينا اتفاق بس اتلغه ولا انتي ناسيه يامدام...
وشددا ع كلمة مدام مما اخجلها وبشده ولكنه اكمل حديثه قائلا اطلعي ع اوضتنا دلوقتي....
سيلي لا انا عاوز...
ياسين انا مش هكرر كلامي تاني اطلع ع الاوضه فورا...
لم تتحرك ال حين استمعت ل صوت والدها..
محمود اسمعي كلام جوزك واطلعي...
سيلي بس مش هتمشي قبل ما اقعد معاك واحكيلك كل حاجه بابا اسفه ع كل ال حصل بسبب...
محمود متتاسفيش يابتي ع حاجه...
كانت هذه كلاماته بينما احتفظ ف داخله بانه كان سبب من الاسباب التي جعلت سيلي تاتي الي هنا كي يجمعها مع ياسين فا ليس ادم واحده من كان يحاول جمعهم بلا وهو ايضا من اقترح ع حسن فكرت تزويجهم من الاساس وهو من خطط ل كل هذا من البدايه بمساعده حسن وايضا ادم الذي لا يعلم بان والده له علاقه بهذا...
بعد صعود سيلي اقترب الجد ع من ابنه محمود وقال هترجع تجعد امعانه انت وولدك...
ردت الجده اكيد هيجعد امعانه وما عيسافرش تاني واصل مش اكده...
محمود مش عينفع اسيب مرتي وكمان شركتي دا غير شركه ام ادهم الا ادهم مع شركتي يعني ما ينفعش...
محمود ما انتي عارفه ياجحه ال حصل كل الثروه ال عندها دي من امها...
الجد علي خلاص يبجا تجيب اهنه وتنجل كل شغلك انت وعيالك ف البندر واهو كل فتره اتجيلنا واحنا انطل عليكم...
الجزه ولا حتي تيجو تعيشو معانه اهنه ف السرايا كبير وسع من الحبايب الف يا والدي....
الكل كان باي ع وجوههم الموافقه ال ثنيه وحسين اما ياسين فلا يظهر اي شئ ع ملامح وجهه قبل ان يرد محمود علا صوت ثنيه قائلاه لو ده حوصل ياعمي اني هطلع من السرايا ما عخطهاش تاني واصل وهروح اعيش مع اخوي..
تدخلت نواره قائلاه بس يا بت عمي ده بيتك وبيت اولدك كماني...
ثنيه انتي عاوزاني اجعد مع طليجي ومرته وعيالهم تحت سجف بيت واحد اټجننتي اياك يا نواره اني عروح بيت اخوي....
حسين واني ما عخلكيش تروحي بيت خالي قاسم اني من بكره هنزل اشوف شجه اشتريها وهعيش وياكي اني ونسمه وصلاح ولدي....
محمد ايه ال عتجوله ده ياحسين ياولدي..
راضي احنا ما صدجنا نتجمع من تاني بعد ما ابوي صالح تفيده ورجوع محمود...
حسين بس ده اخر كلام عندي ل الراجل ده رجع اهنه وجاب مرته...
الجد پغضب واله عال ع اخر الزمن عيلة القوي تتفرج بعد السنين دي
متابعة القراءة
