رواية صعيدية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

رجب كان يتحدث ف الهاتف..
رجب كيف ال عتجوليه ده ياتفيده...
تفيده والله هو ده ال حوصل بت اخوك هي نفسها مرت ياسين....
رجب انت عارفه ده معناته ايه الدنيا دلوك هتوعل واخواتي ما عيسكتوش...
تفيده هي دلوك مرت ياسين يعني ما فيش حد منيهم يجدر يجرب منيها....
رجب خابر ده زين بس انتي كماني عرفاهم....
تفيده ال معاهم يعملوه لمهم تجيب عمران وتيجو تتغدو يلا سلام عشان اروح اساعدهم ف تجهيز الوكل...
دخل عمران الغرفة ع والده..
عمران ف ايه شكلك مدايق....
رجب بلا عكس يا ولدي دا اني مبسوط جوي بت عمك رجعت  ومش اكده كماني دي طلعت مرات ياسين ولد خالك..
عمران طيب دي حاجه كويس جوي واهو جوزها يجدر يحميها ويوجف قصادهم بس شكلك بيجول عكس انك مبسوط...
رجب خاېف عليها يا ولدي مش بعيد يكون الخبر وصلهم دلوك وانت خابر عمامك ما عيهمهمش غير ل فلوس وممكن يخلوها تتنازل عن ورثها....
عمران ما تخفش يا ابوي انا هكون امعاها وما عخليش حد يجربلها منيهم....
رجب ربنا يسترها يا ولدي...
اخو عبد الرحمن الكبير يعني رجعت وكملني اتجوزه ولد القوي والله زين....
عبد الرحمن ليه حاسك عتتمسخر يا خوي والحديت مش عاجبك اني جولتلكم عشان تفرحو برجوع بت اختكم...
اخو عبد الرحمن الثاني احنا ما عندناش اخوات بنات ولا انت ناسي ياعبد الرحمن....
عبد الرحمن بس هي اختنا جيسي تبجا اختكم زاي ما هي اختي بت ابوكم......
اخو عبد الرحمن الكبير اديك جولتها من ابونا يعني مش اختنا ثم انو من يوم ما هي هربة وكسرت كلمتنا واحنا متبرينا منيها ولولا الصلح ال حصل كان زماني دلوك جتلها هي وبتها ومحمود امعاهم كماني... 
اخو عبد الرحمن الثاني يعني هي ما رجعتشة ال رجع بتها وجوزها وكماني راجع ومعاه والدين رجاله والله بختك يا محمود ناس خلفتها كلها بنات وهو خلفته كلها رجاله طول عمره محظوظ وامه دعياله...
عبد الرحمن بكفياك جر ع الناس ياخوي وبعدين مالها خلفة البنات حتي انت بناتك كلهم متعلمين ومتجوزين من احسن رجاله ف البلد عاوز ايه تاني يا خوي...
اخو عبد الرحمن التاني ما عوزش اشوف حد مرتاح وهروح اوصل رجوع السنيوره ل ولاد عمك وهما يتصرفو....
الفصل الثامن عشر
وقفنا ف الفصل ال فات عند صعود ياسين......
ف غرفة ياسين وبعد صعوده فتح باب الغرفه ودخل وجد سيلي تجلس ع السرير تفرك يديها ف بعضهم البعض وشارده لا درجة انها لم تلاحظ وجوده ف الغرفه بيما هو اقترب حتي وقف امامها يتطلع لها لفتره ظل الصمت بينهم كلامنهم ينظر للااخر حتي قطع ذالك الصمت صوت ياسين وهو يقول ليه خبيتي عليه ليه ما....
قاطعته سيلي وهي تنظر له بدموع ما كنتش اعرف انت تبقا مين ياسين انا لمه اتعرفة عليك وحبيتك ما كنتش حتي اعرف انت ابن مين كل ال كنت اعرفه عنك هو اسمك انت وانك صعيدي ماقلتليش ان.....
قاطعها هذه امره هو ماقولتلكيش انا حكتلك وقولتك انك ابوي سابنا واحنا صغيرين عشان واحد تانيه وانه بيربي بنتها دلوقتي ال انا ما كنت بكرها من غير ما اشوفها او اعرفها انا عمري ما کرهت حد قد البنت دي وامها وانتي كنتي عارفه كدا سيلي انا حكتلك ال ما حكتوش ل حد....
سيلي وانا المفروض اني وقتها افهم ان البنت دي انا مش كدا  ياسين افهمني انا ما عرفتش انك ابن بابا محمود غير لمه شوفتك بعد كتب كتابنا هنا وقدام السرايه حتي كان عندي احساس وقتها بيقرل انك مش ابنه يعني ممكن تكون ابن اخوه بس للااسف طلعت ابنه عارفه انك مش هتسمحني بسهوله وممكن ما تسمحنيش خالص بس...
ياسين طيب ما جتيش وقولتيلي ليه لمه عرفتي... 
سيلي كنت متحيره ما بين قربك وبعدك ما هو اكيد لمه هتعرف هتبعد عني مع اني كنت عارفه انك هتعرف وقريب اوي كمان بس حبيت افضل قريبه منك اطول وقت ل حد لمه تكتشف دا بنفسك وتقرر وقتها هتعمل معايه ايه... 
ياسين ولو قولتك اني خلاص مش عاوز ف حياتي هتعملي ايه...
سيلي ودموعها تزداد هحترم قرارك  وهبعد انا من نفسي ودا كان قراري ال حضرتك منعتني اني انفزه من شويه...
ياسين وهو يمسكها
تم نسخ الرابط