رواية صعيدية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل السابع عشر
كانت الصدمه قويه ع الجميع فهم لم يتوقعو هذا حتي ف خيالهم بان من تزوجها ياسين هي ابنة زوجة والده الكل غارق ف دوامه من الافكار واهمها هل ياسين يعلم بهذا ام لا وماذا سوف يفعل الان بعدما علم.. اخرجهم من كل تلك الافكار صوت ثنيه وهي تقول يعني ولدي اتجوز بت لا جنبيه
ال سرجه جوزي وخلتني مطلجه ودلوك بتها راجع تكرر عملت امها من تاني راجع المره دي تاخد ولدي لا مش هسمحلك تعمليها يابت لا جنبيه مش عخليكي تاخي ولدي مني....
قطعها صوت ادهم وهو يقول انتي لسه هتتكلم روحي جهزي شنطتك خلينا نمش...
سيلي بس انا مش همشي....
ادهم وهو يمسكها من يدها لا هتمشي ويلا....
ادم وهو يسحب يد سيلي من ادهم ادهم براحه ما ينفعش طريقتك دي معاها...
محمود بكفياك انت وهو عمايلكم دي اختكم دي تبجا اكبركم مش اصغير ع عميلكم ال عتعملوها وانتي يا بتي روحي جهزي حالك خلينا نمشي..
نظرت لا ذالك الواقف لا يصدر اي صوت ولا حتي يبدي اي اعتراض ع مغادرته..
كانت تنظر ل ياسين الذي تبين من ملامحه الڠضب مما تفوتهات به...
الجد تاخدها فين يا محمود هي دلوك متجوزه ولدك ما عينفعش تروح وياك ف حته من غير موافجة جوزها...
نظر ادهم ل ياسين ثم ل سيلي وقال واحنا مش معترفين بجوازه دي..
الجد باين انك ماعرفتش تربي زين ياولدي ولزمن ترجع بلدك من تاني عشان تعرف تربي صوح واضح اكده ان جعدتك وسط الخوجات نستك عوايدنا وتجليدنا ف الربايه....
ردت الجده كيف ما جال ابوك ماعرفتش تربي ياولدي...
نظر ادهم لها ثم لا اخته وقال انا واخد اختي وماشي ما بقتش قادر اقعد اكتر من كدا....
كان يسحب سيلي من يدها بقوه بيما ادم يحاول ايقافه ف تلك اللحظه كان ياسين يحاربه شعور قوي پضياع كل ما يشغل هل سوف يتركها تضيع منه مره اخره هل ستكون تلك هي نهايه عشقه بعدما اصبحت زوجته امام الله وامام الجميع بعدما اصبحت ملك له واحده...
ادهم بعدما وقف واستدار له ومين ال هيمنعني انت...
ياسين بعدما اقترب وسحب سيلي داخل احضانه يحاوطها بزراعيه هي دلوقتي مراتي ومش هتقدر تاخدها وانا مش هسمحلك بكدا حتي...
ثنيه بعدما اقتربة من ابنها سيبها ياولدي خليها تمشي من اهنه معاوزنهاش واني عجوزك احسن منيها واجمل كماني بس سيبه..
ثنيه عتعشجها ياسين عتعشج بت المره ال كانت السبب ف بعد ابوك عنك عتعشج البت ال كت عتكرها لمه جولتلك ان ابك عياخدها ف حضنه ورماك انت واخوك عتحبها وهي ال خدة كل حاجه كانت من حجكم انت واخوك...
ياسين وهي يتطلع لا والدته التي تمسك يده وتلك التي يحيطها بيده الاخره تظرف الدموع صوح عشجتها يا ام ياسين وماعجدرش ابعد عنيها وهي دلوك مرتي...
ولو خيرتك بيني وببنها عتختار مين فينا يا ولدي.. هتفة ثنيه بتلك الكلامات وهي باكيه...
من اصعب الاختبارات بنسبه له ان يختار بين امه وعشق روحه ونبض قلبه وبلا اخص بعدما اصبحت زوجته..
ياسين ما تحطنيش ف اخيار صعب يا ام ياسين..
ثنيه لا درجاي ياولدي ماعرفش تختار اني كن...
قطعها صور الجده بيدما رات تحير حفيدها مش اكده ياثنيه يا بتي ياسين عيحبك وعيحب مرته بس ما تخيرهوش يابتي مش صوح ال عتعمليه...
ثنيه وهو الصوح ان بت المره الحربايه دي تاخد ولدي..
تدخل ادم انا امي مش حربايه وما حدش غلط ف حضرتك عشان تغلطي ف امي...
ادهم سيبها تقول ال عوزاه دا حقا اصلا بابا حب ماما وطلقها...
محمود پحده ادهم...
ادهم مش هي دي الحقيقة
متابعة القراءة