رواية صعيدية الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
صروخ.....
عمر لا ابوس ايدك انا بهزر دا انا مش حمل ياسين وال هيعمله ياسين فيا بس ما تعرفش اذا كان عندها اخوات بنات او لا دا انا اخوك برضو يا موري...
عمار لا دا انت مصمم بقا.. ثم همس.. ياسين يا ياسين...
عمر طاب اخلع انا بقا سلام ياموري...
نظر الجد على ل ياسين وقال خد شنطت مرتك وطلعها اوضتك فوج ياولدي....ثم نظر ل سيلي وقال.... وانتي يابتي اطلعي ور جوزك وما تخافيش من اي حد واى حاجه انتي اهنه ف حمايه....
ياسين كدا ياسيلي اهون عليكي تعملي فيا كدا هونت عليكي جبتي قسوت القلب دي من فين....
سيلي هكون جبتها من فين يعني اكيد طبعا منك اسمع يا ياسين انا لو اعرف انك هتكون الزوج ال المفروض يحميني انا مكنش هقبل لحظه واحده بس حظي ل سود وقعني فيك من تاني انا كنت بنما من ربنا اني ما شوفكش بس...
سيلي مرات ايه انا هنا لمده محدده واول لمه هتخلص همشي يعني تنسا الهبل ال بتقوله دا انا مش مراتك ومش هكون يا ياسين وزاي ما كان اتفاقي مع جدي علي مستمر طلقي منك بعد شهر.....
ثم اقترب منها اكثر فأكثر وهي كانت ترجع للخلف بسب اقترابه ذالك حتى تمكن من امساكا لمس وجنتيها بيديه واقرب من وجهها اكثر كان ياود تقبلها فا هي من حقه الان هي زوجته وله الحق ف ان يقبلها كما يشاء ولكن منعه يديها التي دفشته ف صدره كي يبتعد عنها وقالت وهي تشير باصبعها ف وجهه اول واخر مره تقرب مني كدا لا اني مش هسمحلك بأن ايدك دي تلمسني مره تانيه ودلوقتي لو سمحت اخرج انا مش طايق اشوفك......
غادر هو الغرفه بينما هي جلست ع ذالك السرير وظلت تبكي حتى غفت بلا فعلا صعد ياسين الي الغرفه بعد ساعه وجدها تنام كما هي اقترب منها وطبع قبله ع جبهتها ثم خلع لها الحذاء التي كانت ترتديه وايضا عدل من وضعيت نومها واقترب منها واخذها داخل الحضانه مع انه يعلم ما سوف تفعله عندما تستيقظ وتجده يانام بجوارها بل وياخذها ف الحضانه ولكن الأمر يستحق فا هي بين يديه حبيبته وعشق روحه الأول والأخير تنهد بتعب ونام يحلم بلا واقع الجميل الذي سوف يستيقظ به كل صباح حتى آخر يوم ف حياته وأخير غفا رغما عنه هو الاخر فا هل سوف تستمر سعادة ياسين ام ماذا...