رواية صعيدية الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
هو ذالك العريس حين رأيه مع عمار وعلى توقعت بأنه واحد منهم هو ذالك الزوج ولكن لم يخطر ببالها باان يكون هو فا كيف أن يكون هو وهو رجل متزوج كيف خرجه عن صمتها وصډمتها حين شعرت بيده تلمس يدها اسرعا دون اراده دون شعور منها برمي يده التي كانت تمسك يدها وقالت انا مش عاوزه ادخل معاه ممكن ادخل مع حضرتك يا جده....
دخل ومعه سيلي التي كانت تتمسك بزراعه بينما حلت الصدمه أوجه الجميع وبلا اخص زوجته التي رأت هذا المنظر نظرت له بعيون باكيه وقالت بعد العمر ده كله تتجوز ع وعيله اصغيره كماني من عمر اعيال عيالك...
نظر لها وهو يضحك وقال هههههه افهمتي ايه عاد يا ام محمود بجا اني أجدر أتجوز عليكي دي مرت ياسين....
ثنيه كيف حصل ده يا عمي كيف وانت يا ولدي تتزوج من غير ما تعرفني وتأخد رأئي ف ال عتتجوزها...
الجد علي اديكي اسمعتي منيه عاد يابت اخوي ولدك كان متجوزها ف البندر وهي جات تجعد وسطينه اهنا مع جوزها..
حسين بس مش دي الدكتوره ال كانت اهنه من اكتر من سبوع ياجدي كيف دي تبجا مرت ياسين اخوي....
الجد علي هي بعينها ياولدي بس اتاري خيك مش سهل اتجوزها ف البندر وجابها اهنا واليوم ده اني ما كنتش عيان هو جابها جبليه بيوم عشان اتعرف عليها.....
الجد علي تجوليلها يا بتي ان كي شئ جسمه ونصيب وهي نصيبها مع ياسين خولص لحد أكده...
ياسين ب عصبيه هي مش مرتي هي طليجتي طليجتي اجولهالك تاني ولا اغنهالك عاد اني طلجتها من اكتر من سنه ونص ليه ما عيزينش تفهمو أكده انتي وخالي ومرته وبته ليه امصممه انها مرتي.....
كان سيلي تستمع ل ذالك الحديث هذه أول مره تسمع ياسين يتحدث ب لغته الصعيديه رغم ان علاقتهم دامة ل سنه كامله ولكنه ولا مره تكلم معها هكذا كانت شارده تركز ف شخصية ياسين التي لم تهرفها من قبل حين اخرجها من ذالك الشرود صوت ثنيه وهي تقول واني مش مجبوره اتجبل بت البندر دي واسمع يا ولدي اني ما عاوزاش اشوف خلجت البت دي جدامي فا م......
اول من تقدم منهم كانت زوجته أم محمود التي قالت بعدما احتضنتها بحب نورتي الدار يابنيتي واني من النهرده جدتك..
قبل ان يصعد ياسين ب سيلي بارك له عمرالذي لم يكن ع علم باي شئ وكانت هذه اول مره يرا سيلي وصدم حين قال انها زوجته وتزوجها من فتره ف القاهره كيف هذه وهو كان معهم اغلب الوقت ف الشركه وايضا الفيلا بعد مباركته له وترحيبه ب سيلي اقترب من عمار وقال بقا ياسين كان متجوز الصروح ده امته وازاي وكمان ما حدش فيكم يعرفني...
عمار پصدمه من جملته بقا ياحيوان انت بتقول ع مرات ابن عمك صروخ مش ناوي تكبر ابدا...
عمر بس هي فعلا صروخ وارض جو كمان انت مش شايف يابني دي باين عليها جمال غربي مش مصري خلاص ربنا يوعدنا ب واحده زيها كدا...
عمار لا والله طيب تحب اروح اقول ل ياسين البقين دول وانك بتقول ع مراته
متابعة القراءة