رواية صعيدية الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عائلتها كي تتزوج به بعد رفض عائلتها هذه الجيزه...
اميره مش مهم انا ال هخرجلهم  يا تيته...
حملت الصنيت وتوجهت الي المنضره ف تلك الحظه كان ياسين يا تحدث مع عمار ولم ينتبه لدخول اميره بينما على قد رآها وتطلع لها پصدمه وضعت الصينيه ع الطاوله وكادت بلا خروج حين لمحها ياسين ولكنه لم يتمكن من رأيت وجهها فا تيقن بأن هذه هي العروس اقترب علي من ياسين وقال له بهمس انت عارف مين هي العروسه او حتى تعرف اسمها...
ياسين ما عيهكنيش اعرف هي مين ولا حتى اسمها ايه.....
علي اصلا انا عر.... لم يكمل كلامه بسبب جده الذي قال يلا ياسين ياولدي عشان تحط يدك ف يدك جدك عبد الصمد هو ال عيكون وكيل العروسه...
نظر على ل ياسين وقال بس انا عاوز اقولك...
نظر له وقال بعدين يا علي خلينا نخلص...
تم كتب الكتاب وتم توقيع كلا من العروسان الذان لم ينتبه اي منهم الي اسم الاخر او حتى صوره التي ع قعد الزواج فا كلا منهم غير راضي عن تلك الزيجه ولا ان الامر لم يهمهم لم ينتبها الي هذه الأشياء بينما عمار وعلي كلا منهم بين الصدمه وعدم التصديق فكلاهما يعرفان سيلي نفس الشكل والملامح ولكن هذه الفتاه محجبه كيف هذا كيف يعقل بأن تكون هي ولو هي ما الذي اتا بها إلى الصعيد وهل تعرف ان زوجها هو ياسين ام انا هذه لعبه منها ولكن كيف كل هذا كان يدور ف عقل عمار وعلي مما جعلهم لا يستطيعان الكلام حتى يرو تلك العروس ولكن كيف لم يكن أمامهم ال الصبر فا كلها دقائق وسوف تذهب معهم....
غادر الماذؤن ومن معه نظر ياسين ل جده علي الذي ينتظر خروج تلك العروس ولكن هو لا يريد أن ينتظر اكثر من ذالك فقال عسبقا اني وولد عمي يا جدي وعنستناك جدام السرايا عشان ندخل مع بعض....
هز الجد راسه دليل ع الموافقه واستأذن ياسين وعلي وعمار 
من حسن وعبد الصمد ركب ثلاثتهم ف سياره واحده لم يتحدث اي منهم ما هي ال ثواني ولحق بهم الجد علي وسيلي معه وبعد 15 دقيق وقفت سياره الجد وبلا فعل كان ف انتظارهم ياسين وعلي وعمار الذين ما أن رائو سيارة جدهم تقف امام باب السرايا الداخلي نزلو جميعا ونزل الجد ايضا ولحقت به سيلي التي ما أن نزلت وجدت عيون كلا من كان يقف امام باب السرايا الداخلي ينظر لها ولكم بأن تتخيلو صدمة ياسين ما أن رآها او صډمتها هي ما أن رأته كيف يعقل ان تره هي التي لم ترد ان تراه هذا اخر مكان توقعت بأن تره فيه ولكن شكله يختلف يرتدي جلباب صعيدي وعمه بيضاء بينما هو كان ينظر لها بعيون تنبض بلا حب وهم بشوق لها آخر شئ خطړ ف باله بان تكون هي تلك العروس كانت ترتدي درس بلون البنك وحجاب ابيضا ياالله كم تبدو جميله كانت هذه كلامات ياسين ف نفسه كم حاول بأن يقنعها من أجل أن ترتدي هذا الحجاب الذي يجعلها مثل الاميره حتى انها لم تحتج ان تضع مكياج تقدم خطوتين مما جعلها تترجع هي للخلف وتتمسك بذراع الجد علي الذي امسك يدها وتقدم بها امام أعين الشباب كان ياسين سوف يتقدم كي ياخدها بين الحضانه من شدة شوقه لها فا هو يعتقد بأنه يتخيل هذا اللحظه ولكن يد عمار منعته واقترب له وهمس بلاش تعمل كدا يا ياسين هي دلوقتي بقا مراتك ومن الواضح كدا انها ما تعرفش انك جوزه اهدا كدا واتحكم ف مشاعرك قدام جدك وقدم الكل كمان ولا ايه يا علي...
علي عمار عنده حق بس انا مخي مش قادر يشتغل ازاي دي سيلي وايه ال جابها هنا وازي اصلا بقا مراتك...
عمار وهو ينظر ل علي كي لا يتحدث خلاص بعدين هنعرف ياعلي مش وقته الكلام دا........
اقترب الجد على من ياسين وقال امسك يد مرتك يا ولدي عشان تدخل بيها جدام الكل....
كم طربت اذنه لسماع هذه الكلمه بينما هي صډمه للمره الثانيه فهي لم تتوقع بأنه
تم نسخ الرابط