رواية صعيدية الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عيجولي ولا اني مش جدك......
سيلي ياخبر هو انا أطول ان يكون عندي جد زاي القمر كدا...
الجد علي طيب استأذن اني واحنا ع معادنا عشيه وانتي. يابتي جهزي شنطتك وحالك وبعد كتب ل كتاب عتروحي امعايه.....
غادر الجد على بينما نظر حسن ل سيلي وقال كدا احسن علشان محمود وعلشان مافيش حد من عليلة ابوكي هيقدر يعمل نفس ال تعمل مع مامتك ويجوزوكي ڠصب عنك....
غادرة سيلي العياده بينما مسك حسن هاتفه واجرا مكالمه مع شخص مجهول....
حسن اطمن كل حاجه ماشيه زاي ما احنا عاوزين...
حسن ايو كتب الكتاب بعد كام ساعه....
حسن لا احنا مش عاوزين خطتنا تفشل....... طيب سلام.....
أثناء مرور سيلي ف الطريق كادت بأن تصدمها سياره مما جعل السائق يقف فجأ وينزل من سيارته ليرا من تلك الغبيه التي تمشي ف الشارع دون أن تنتبه ل طريقها بينما هي كانت تود توبيخه كثير ولكن ما منعها هي تلك السيده التي اقتربت منها وقالت حصلك حاجة يابنيتي اصمل عليكي شكلك اصفر أكده واټخضيتي...
السيده ياواد يا عمران جرب شوف البت ال كت عتخبطها..
عمران مالها اهي زاي القرد اهي مافيهاش حاجه يعني...
سيلي انا مش هرد عليك علشان مستعجله مش اكتر...
السيده شكلك مش من اهنه انتي من لغوتك عتجول انك من البندر بس ايه عتعمل واحده زايك اهنه......
غادرة سيلي بينما نظر لها عمران وقال لسانها طويل وعاوز حشه بس حلوه عليها جمال ما شفتوش ف واحده جبل أكده...
السيده يلا بينا ياولدي ابوك عيستعوجنا...
________
ف خارج مصد عند جيسي ومحمود كانا يتحدثان معا
جيسيمحمود انا خاېفه ع سيلي وقلبي مش مطمن...
جيسي طيب انا عاوزه اكلمها هرن عليه يمك ترد...
ظلت ترن حتى ردت
سيلي وحشتيني يا ماما....
جيسي انتي كمان وحشتيني قوي انتي كويسه يا سيلي....
جيسي وانتي كمان وحشتهم اوي خدي كلمي بابا عاوز يطمن عليكي....
محمود اتوحشتك يا عتروته...
سيلي ربنا يسمحك بقا انا عكروته طيب انا زعلانه منك....
محمود واني ما يهونش عليا زعل الاميره سيلي.....
سيلي وحشتني اوي يا بابا....
محمود وانتي كماني وبكفياكي عطله لحد أكده وروحي شوفي شغلك يا بتي احنا عطلناكي جوي سلام ......
وأغلق الخط معها ونظر ل جيسي وقال اديكي اطمنتي عليها يا رب تكوني هديتي اشوي....
جيسي اكيد طبعا هديت واوي كمان....
الفصل الثامن
اتا الليل سريعا وجاء الجد علي ومعه الماذؤن وياسين وبلا طبع عمار وعلي كي يشهدو ع عقد القران ف منزل الحج عبد الصمد والد حسن كان جميع الرجال ف منضرت ذالك المنزل البسيط بنسبه ل سرايا عائلة القوي بينما الجده هنيه وزوجة حسن واميره وسيلي ف غرفه بجانب تلك المضره ...
اميره ل سيلي انتي مقتنعه بلا بيحصل دا يا سيلي انتي كدا بتدمري حياتك ....
سيلي مش مهم ال بعمله اذا كنت مقتنعه او لا المهم ان بابا محمود هيرجع لا اهله ودا هو ال يهمني....
الجده هنيه ل سيلي جومي يابتي اطلعيلهم وجدميلهم الشربات وابتسمي اشوي أكده مش عاوزين حد يجول عليكي كلمه عفشه.....
سيلي لا انا مش رايحه اقدم حاجه ل حد...
اميره سبيها يا تيته انا هطلع اقدمهالهم....
هنيه ما ينفعش يا بنيتي الأصول يتجول العروسه حتى علشان عريساها يشوفها...
زوجه حسن سبيها براحتها يا ماما دا مش جواز ...
تكلمة اميره ب سرعه فا الجده هنيه والجد عبد الصمد لا يعرفون شئ واخبارهم حسن بانه زوج مناسب لها وانها موافقه بلا وأنهم يحبون بعضهم كثير حتى انها هربة من
متابعة القراءة