رواية مطلوبة2 الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وانا ماشية أوعدك
تنهدت ماجدة بتعب من عناد ابنتها وهي تقول
برضه الي في دماغك في دماغك ...اوعي بس تتأخري وتكسفينا قدام الناس ...
كانت قد ركضت الي الباب بأستعجال وهي تقول
مټخافيش يا حبيبتي انا هنزل بسرعة انا بقي
في حفظ الله يا حبيبتي
شغف ...هي أبنة لمدرس لغة عربية بأحدي المدارس الثانوية ولكن قد توفاه الله منذ خمسة سنوات ...تبلغ من العمر عشرين عاما ...ليست بارعة الجمال ولا دميمة هي عادية بكل ما تحمله الكلمة من معني ...ملامح هادئة مع بشړة قمحية مائلة للبياض ...عيونها سوداء وكذلك شعرها المموج الطويل الذي تغطيه بالطبع بحجابها ..ليست بدينة ولا نحيفة بل ممشوقة القوام...متدينة منذ صغرها لأن والدتها دوما ما حرصت علي ذلك الي جانب تفوقها الدراسي الذي كان ظاهرا دوما حتي دخلت كلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجدارة وهي الأن في سنتها الثانية منها ...
قالت يارا بعتاب
انا مش عارفه ايه الي أخرك كده وأخرتينا احنا كلنا !
تدخلت سلمي رفيقتهما وهي تقول
مش وقته يجماعة دلوقتي يلا بس عشان نلحق المحاضرة دكتور عمر ده ممكن يسقطنا ده مقرف
قالت شغف في محاولة للدفاع عنه
نظرت لها يارا بحدة وغيرة حاولت مداراتها وهي تقول
مش يلا بقي وكفاية تأخير ولا أيه
يارا هي صديقتها المقربة منذ الصغر وتعدها كلأخت بالنسبة لها ... تبلغ من العمر عشرين عاما ...متوسطة القامة وجميلة قليلا لديها بشړة بيضاء وعيون سوداء واسعة وجسدها نحيف ...تكن لشغف الحقد وتري انها تكون سبب شقائها دوما علي عكس مشاعرشغف ناحيتها
دخلت الفتيات لقاعة المحاضرات ولكن لحظهن السئ كان قد دخل قبلهن ونظر لهن بحدة وهو يقول
أظن انا منبه كتير جدا ان محدش بيدخل بعدي وغير كده النهاردة في أمتحان يعني المفروض تكونوا ملتزمين بالمعاد بالظبط ..
تحدثت شغف بأسف
معلش يا دكتور عمر احنا آسفين جدا انا راحت عليا نومة والدنيا كانت زحمة جدا ...أخر مرة بجد
عشان خاطرك انتي بس يا أنسة شغف بس متتكررش ...
أبتسمت بسعادة أبتسامة سلبت عقله وأذهبته لعالم أخر وهي تقول
مش هتتكرر بأذن الله شكرا جدا لحضرتك ...
كان هذا أمام تلك العيون المتربصة لهم التي كانت تشع غيرة وحقد ...كانت يارا تغلي من الڠضب وغيرة من صديقتها التي دائما وأبدا تأخذ كل شئ ...حتي من أحب قلبها وعشقه !!
هو يبلغ من العمر واحد وثلاثين سنة ...شديد الوسامة ذو بنية رياضية وعضلات ضخمة ...لديه عيون زرقاء رائعة لكنها تكون مخيفة جدا حينما يغضب ...مع شعره البني الذي يضفي عليه رونقا خاصا ولحيته التي بالطبع تزيد من وسامته كثيرا ...لكن بالرغم من وسامته الا انه جاد كثيرا في تعامله وقاسې قليلا ..
عادت الي منزلها فوجدت امها قد أعلنت حالة الطوارئ بالمنزل من تنظيف وتجهيز كي يستقبلوا الضيوف ...كان كلما اقترب موعد مجيئهم شعرت وكأن قلبها سيخرج من مكانه ...لا تعلم بالفعل ما
متابعة القراءة