رواية كاملة رائعة الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بحړقة وهى تتطلع الى مرأتها فلم يعجبها ذلك الحسان ......فقد كان كالانسان الالى يتحرك بعمليه فقط
الفصل العاشر
اضع راسى فى كفى اخفى عنك أدق تفاصيلى أهز راسى آبيآ أن اعلق بشركك اطردك من مخيلتى كأنك فكرة شيطانية أصرف ناظرى عن قراءة شيئآ منك تعويذة أنت ألقت عليا داء بلااجر ولا عوض أنفض غبار تمتماتك الخفية عن ذاكرتى كف عن اللحاق بى طريقى بلا وصل وفى نهاية الممر الى نيران وأسلاك شائكة فخ أنا ....لا تعلق به
وقف بمطار برلين ينظر الى اوجه المسافرين وبيده يرفع لوحه مكتوبا عليها اسم الشركه
زفر بملل وهو ينظر الى ساعته.....متى ستصل الاميرة !.....ابنه المدير
ظهرت امامه فتاه ترتدى بذله رسميه .... تشابه احدى البذلات التى يمتلكها
كتم ضحكته بصعوبه وهو ينظر الى حجابها القصير ونظارتها البنيه التى منعته من معرفه لو عيناها اخفض نظره سريعا وهو بؤنب نفسه على التحديق بفتاة لا تحل له
رفع نظرة مرة اخرى فأصتدمت عيناه بنفس الفتاة ولكنها كانت تقترب منه بسرعه..... الى ان وقفت امامه تحدثت بكل برود انت اللى بابا بعتك علشان تأخذنى من المطار
رفع احدى حاجبيه بإستنكار اه اتفضلى يا انسه
سارت اماه بكل ثقه وكأنها تعرف اين ستذهب
حاولت بقدر المستطاع اخفاء توترها .... فهى لا تعلم اين ستذهب .....فكل شئ كتب باللغه الالمانيه والتى لا تدرك منها شئ
الى ان وجدت شابا يمسك بيده لوحه كتب عليها اسم شركه والدها بالالمانيه .....ولانها تحفظ اسم الشركه علمت ان والدها ارسله لها
اتجهت اليه سريعا وتفحصته بنظرة سريعه جسده رياضى .....بشرته برونزيه جذابه شعرة اسود طويل مبعثر بفوضويه محببه
تطرلعت الى عيناه لترى نظرة الازدراء الواضحه من ملابسها وحجابها القصير..... وبالطبع النظارة الغريبه التى ترتديها
لذا ما ان اقتربت منه .....ارادت ان تعلمه مقامه فعاملته بكل برود .....فهو فى النهايه سائق
نظرت لما حولها وهى غير قادرة على الجروج من تلك المتاهه .....حاولت قرأة شئ ولكن كانت باللغه الالمانيه ففشلت
وجدت بابا امامها فأسرعت اليه ولكنها سمعت صوته الحازم مش من هنا يا انسه
توقفت دون ان تنظر له تعالى ورايا ثم استدار تاؤكا اياها تقف وحيدة
ظلت واقفة فى مكانه فلم تتحرك وتتبعه ولم تكمل سيرها .....احست ان عليها تقبله الى ان تصل لوالدها ....فالتفتت تتبعه الا انها لم تجد احدا
نظرت الى الناس من حولها وهى تحاول جاهدة البحث عنه ....ظلت تسير بالمطار وهى تبحث عنه ولكن لم تجده
اكمل طريقه وهو متأكد بانها تتبعه ولكنها حين الټفت ينظر خلفه ادرك بأنها لم تتبعه
عاد الى المكان الذى كانت تقف به ولكنه لم يجدها ....نظر حوله الى المطار المكتظ بالناس ......اين سيجدها الان .....المطار واسع فأين سيبحث.....
ظل يجرى فى المطار كالمچنون يبحث هنا وهناك ولكن لم يجدها
جذب نظره مجموعة من الناس متجمعون وصوت رجل ېصرخ باللغة الالمانية
كاد يكمل طريقه ولكنه سمع جمله انها مسلمة اذا هى غبية
اقترب ينظر الى تلك المسلمة التى يتحدثون عنها ليجدها هى .....ووجد رجل صخم الجسه يمسكها من من ذراعها پعنف ېصرخ بها هيا اعتزر
وهى ترد عليه بالعربية اسفة اسفة
فيزداد جنون ذلك الثور ....
ازداد خۏفها وهى لا تعرف ماذا تفعل ..... حلمحته بطرف عينها فأسرعت تركض كى تصل اليه ولكنها فجأة اصطدمت بجسد ضخم حاولت الاعتزار له واكمل طريقها ولكنه ابى ان يتركها.....ظل ېصرخ بكلمات لم تفهمها
الى ان رأت ذلك الشاب ينزع يدها من يد ذلك الرجل بقوة .....وبضع لحظات كانت المشكلة قد حلت
وما ان ابتعد الرجل ضخم الچثة نظر لها بنظرة اوصلت الرجفه الى اعماقها وقال بصوت هادئ مخيفمجتيش ليه ورايا
ردت بعناد علشان انا عارفة الطريق....ومش محتجاك
صړخ پغضبعارفة ايه بالظبط وانتى اول مرة تيجى المانيا.......لا وكمان مش بتعرفى تتكلمى المانى
خربت بنظراتها بعيدا عنه ولكنه امرها بحزم يلا يا استاذة
تبعته بسرعة وهى تكاد تلتصق بظهره العريض بينما زفر سيف براحة والټفت ينظر للخلف فكادا ان يصتدما ......لا انه ابتعد بسرعة
نظر لها بحنق وهو يتمتم بصوت وصل الى مسامعهاصبرنى يا رب
ثم الټفت مستكملا فلم يرى تلك الابتسامة البلهاء التى ارتسمت على شفتاها
فتحت عيناها بوهن وهى تشعر بجسدها مكسرا .....نظرت لما حولها لتدرك ما هى عليه
نائما على الارض بفستانها بعد ليلة زفاف اكثر من رائعه وعريس اكثر من بشع
اه واليوم يوم الصباحية اى من المفترض ان يزوراها والداها
انسكبت دموعها پقهر حين تذكرت والدها .... هل سيأت اليوم برفقة والدتها ....وماذا ان طردهما ذلك الحقېر
نهضت بضعف تلملم فستان زفافها ....ثم اتجهت الى الحمام لكى تخلعه
حاولت وحاولت ولكن لم تستطع الى ان كسرت الساحب
شهقت پغضب وهى تمسك بيدها الساحب لتبكى بحزن .....ما الذى سأفعله الان !
خرجت من الحمام لتجلس على السرير لا تدرى ما ستفعله
قطع شرودها اقټحام ادهم للمكان فإنتفضت من مكانها
صړخت پغضبمش تخبط على الباب زى الناس
رد ببرود ليه ....انا فى بيتى ودى المفروض اضتى وانتى مراتى
صړخت پعنفاتفضل اطلع بره
لم تشعر
تم نسخ الرابط