رواية كاملة رائعة الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ان استعادت وعيها حتى ادرك ما هى عليه
فقد كانت نائمة على سريرها مغطاه بملائه فقط
انتفضت بفزع تحكم الملائه حول جسدها الصغير وهى تخرج من الغرفة بأكملها لتتحقق انها بشقتها
مرت من امام المرأت فتوقفت قليلا تنظر الى هيأتها الرثئه .....شعرها المبعثر بفوضويه جسدها الذى امتلأ بالعلامات الحمراء وشفتاها المتورمتان
لتدرك ما حدث لها بوضوح .....لقد اعتدى عليها احد .....ولم تشعر وهذا يعود لشئ ما ركضت الى غرفة سهى كالمجنونه تنظر هنا وهناك الى ان وجتده
زجاجه موضوعة على طاولة الزينة ..... اقتربت من الزجاجة تلتقطها لتنظر اليها لتتأكد من شكوكها فقد كان كما توقعت مخدر
لمحت بطرف عيناها ورقة مطوية ..... فإلتقطتها بيد مرتعشة تقرأ ما خط بها
عزيزتى ميساء ....اذا كنتى تقرأين تلك الرسالة فأنت بالطبع قد استيقظتى ....انت من اضطرتنى الى فعل ذلك ....كل ما اريده هو مصلحتك ليس اكثر .....وداعا الى ان تفيقى جيدا فسأكون امامك 
صړخت ميساء بذهول .....وهى تدفع بذجاجة المخدر الى مرأة طاولة الزينة لتتحطم بأكملها
انسكبت دموعها بمرارة ....وهى تدرك بأنها قد اضاعت كل ما تملك
صړخت بصوت عال تحاول اخراج ما بها من حړقة.....ولكن من يجيبها
دخلت زهور من باب الفيلا دفعا فكادت تسقت على الارض ولكنها تمالكت نفسها بسرعة والتفتت تنظر الى دافعها بحنق
نظر لها ادهم ببرود وهو يخلع سترته مبروك يا عروسه
نظرت له پغضب تحول الى ړعب وهى تراه يقترب منها .....يفك ازرار قميصه ببطئ جعلها ترتعد وتبتعد اكثرانت ....انت عاا عاوز ايه
رفع احدى حاجبيه بإستنكار لا متقوليش انك هتحرمينى من حقى الشرعى
انتفضت بشدة وهى تهرول الى اقرب غرفه لها .....فدخلت غرفة النوم الرئيسية
كادت تغل الباب ولكن منعتها قدمه ....صړخت بفزع وهى تحاول جاهدة اغلاق الباب ولكنه بالنهاية فتحه بقوة .....فليس هناك مقارنه فى القوة
تراجعت پذعر الى ان اصطدمت بالسرير من خلفها ......نظرت الى ذلك الهادئ امامها رغم ما يحدث
اقترب منها بخطوات ثابته هادئة ....لم يعد يفصلهما عن بعض سوى بضع انشات فإصتدمت بانفاسه الحاړقة التى تلفح وجهها الناعم
اقترب ببطئ من اذنها هامسا انا بقول كفاية كدب وتمثيل الدور مش لايق عليكى...بنت حسن عيزانى افهم انها محترمة
مزقتها تلك الكلمات بدون رحمة .....ودن ان تشعر انسكبت دموعهابقهر على وجنتيها
شعرت بيده تلامس وجنتها برفق ....تمسح لها دموعها .....وتربت عليها بحنو ....ثم انقلب الى صڤعات حفيفة على وجهها ....فأبعدت وجهها عنه پعنف
اقترب من اذنها مرة اخرى هامسااوعى تفتكرى انى عاوزك ......فى غيرك كتيير وبمقومات احسن
ثم ابتعد عنها باسما بإستهزاء مبروك يا عروسه
ثم خرج من الغرفة لتسقت زهور على الارض وهى تبكى بحړقة
دخلت رغد الى غرفة المكتب الخاصة بوالدها لتجده جالسا على كرسية
جلست بتوتر امامه وهى تدرك انهما لم يتحدثا منذ فترة طويلة بسبب كثرة الخلافات بينهما
تكلم والدها بهدوءمن غير مقدمات كتير فى واحد اتقدملك ....وهو رجل مناسب ...وهيقدر يحافظ عليكى ......وانا شايف انه الاجدر بيكى....يعنى الخلاصة انى موافق وحددت معاد علشان يجى يتقدم
نظرت الى والدها بذهول وصدمهطب انا رأيى ايه فى كل ده. ......هو انا اللى هتجوز ولاضرتك ولا مين بالظبط
رد بصرامه رغد ....الشاب كويس وامكانياته المادية كويسه.....عاوزة ايه تانى غير كده
ردت رغد پعنفطبعا عاوزة .....مش كل حاجة الفلوس .....انا عاوزة واحد ملتزم يعرف ربنا نتعاون انا وهو علشان نقرب من ربنا ....نخلف علشان يبقوا ذرية صالحة .....يراعى ربنا فيا زى ما الرسول علمنا .....مش كل حاجة الفلوس يا مختار بيه
ضرخ والدها پعنف وهو يلقى ما على المكتب كلامى هو اللى يتسمع .....ولما اقول هتوافقى يعنى هتوافقى .....ومش عاوز اسمع كلمة تانى فى الموضوع ده
خرجت من الغرفة باكية لا تعرف ما ستفع كل احلامها بزوج المستقبل يدمرها والدها بلحظة واحدة
جاء اليوم المشؤم بالنسبة لها .....وهو يوم تقدم العريس واهله
نظرت الى الفستان الذى احضره لها والدها كان مفتوحا بشدة وهى تخجل من ان تعود لمثل تلك الافعال وتخلع حجابها
ارتدت فستانا كانت تملكه باللون البنفسجى وطرحة من الستان صفراء
لم تضع اى من مساحيق التجميل ....وبالتأكيد سيغضب والدها لمعارضتها له
تنهدت بتعب وهى تنظر الى صورتها بالمرأة فقد ارتسم الاسود تحت عيناها بسبب ليلة بكاء طويلة
استمعت الى دقات هادئة على باب غرفتها فأذنت للطارق بهدوء ان يدخل
فدخلت الخادمة تخبرها بأن والدها يريدها بالاسفل كى ترحب بالضيوف
زفر بضيق وهى تومأ لها بالموافقة .... هبطت الى الضيوف ترحب بهم ....والدته والده والعريس الذى من الواضح انه مجبر على شئ......ولكن لما هو مجبر لا تعلم
انقلبت جلسة التعارف والتقدم .....الى خطبة حين اخرج العريس والذى يلقب بحسان خاتمان ....والبسها خاتمها وهى رفضت ان تلبسه خاتمه بحجه الخجل
حين استأذن اهل العريس نهضت بسرعة تسلم عليهم وتختفى الى غرفتها كى لا ېقتلها والدها بعدما خالفت اوامره ......والقت بعض الكلمات المثممه بمنتصف الجلسه
دخلت الى غرفتها بسرعة واغلقتها بالمفتاح ثم بدأت بخلع حجابها .....يليه ذلك الخاتم الذى التف حول اصبعها كالحية
انسكبت دموعها
تم نسخ الرابط