رواية جديدة الفصول من السابع عشر الي العشرين والاخيربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حقيقى حب تحس فيه انك ملكت الدنيا كلها بابتسامه واحده بس 
محدش بيبقى عارف قدره مخبيله اي بيبقى سايب نفسه وقلبه للقدر علشان يجمعك باللى تشبهك علشان تكونوا سند وعون لبعض 
فلما شخص يحب ويبقى مفكر أن لو بعيد عنها مش هيقدر يعيش من غيرها وأنه هيفضل فاكرها ويفكر أنه هيقفل قلبه ومش هيحب تانى بيكتشف فجأة أن حبه مكنش حب وانه حب بجد بعد كدا شعوره معاها حقيقى مش مجرد تعود وكلام بيتقال من غير ميبقى طالع من القلب
فالقدر يوم مبيبعدك عن حبيبك بيعوضك بالحب الحقيقى الحب الصادق اللى مهما تعدى وتفوت سنين مش هيقل بالعكس هيزيد .......
.....بعد خمس سنين......
الساعه 10 صباحا كان أسر قاعد فى الصالون مع مامته وبيتكلموا وفجأة سمع صوت همس بتزعق وصوت عياط
همس بعصبيه وصوت عالى نسبيا ....أنا هقول لبابا علشان تبطلوا تضربوا بعض علشان أنا حذرتكم من الموضوع ده كذا مره ومفيش كلمه بتتسمع
مليكه بعياط...يا مامى هوا اللى بدأ وكل مره بيقعد يضربنى انا مليش دعوه
تيام بنرفزه....كذابه هيا اللى بتقعد تشد التليفون منى وتخسرنى فى اللعبه
همس بنفاذ صبر ....بااااااااس مش عايزه اسمع صوتكوا
همس مسكتهم من أيديهم وخرجتهم برا لأسر وقالت...شوفلك حل معاهم مش ممكن اللى بيعملوه ده دول كل خمس دقايق يمسكوا فى بعض
همس وأسر بعد ما همس اتخرجت من الكليه حملت وجابت تؤام 
مليكه وتيام تلات سنين
أسر بابتسامه حب لان عشقه لهمس اتنقل لولاده بيحبهم لدرجه انه مبيحبش يشوفهم معيطين...مليكه تيام تعالوا هنا
مليكه وتيام بيبصوا لبعض پخوف وعيون مدمعه وقالوا ...بابى
أسر بضيق علشان حس بخوفهم وقال...تعالوا مش هعملكوا حاجه أنا عمرى زعلتكوا تعالوا
همس بدهشه وقالت....أسر بقولك تعاقبهم بتقولهم أنا عمرى زعلتكوا وبتتكلم بهدوء أعصاب كدا ليه
أسر پحده خفيفه....استنى يا همس
مليكه وتيام مسكوا ايد بعض وراحوا لأسر
أسر اخدهم فى حضنه وقال.... عايزيكوا تقولولى انتوا مزعلين مامى ليه قول يا تيام
تيام بهدوء...أنا كنت بلعب على التليفون واجت مليكه شدت منى التليفون وانا خسړت فى اللعبه ومش المرادى بس كل مره بتعمل كدا
مليكه ببراءه...يا بابى أنا عايزاه يلعب معايا هوا مش بيعلب معايا وانا مش بعرف العب لوحدى وهوا بيقعد يزعقلى
أسر بحب لأولاده قال...طب يا تيام شوفت مليكه مش بتبقى قصدها أنها تخسرك فى اللعبه هيا بتبقى عايزاك تلعب معاها فبتشد منك التليفون علشان تقوم تهزر معاها
وانتى يا مليكه لما يبقى تيام بيلعب على التليفون متشدهوش وقوليلى انك عايزه تلعبى معاه وهوا هيقفل التليفون وهيلعب معاكى ماشى يا حبيبتي
مليكه وهيا بتبوس خده ....حاضر يا بابى
تيام وهوا بيبوس خده ....حاضر هلعب معاها
أسر بابتسامه حب....طب يلا علشان ماما تغيرلكوا هدومكوا علشان عمو جاسر وتيتا هدى وجدو جاين يلا
مليكه وتيام مسكوا اي بعض وهما مبسوطين ودخلوا الاوضه ...
همس باستغراب قالت...فى كل مره بتبهرنى الحقيقه فى هدوء اعصابك بجد لا وبتعرف تصالحهم على بعض وتنبهم أنهم ميعملوش كدا بطريقة غير مباشرة لا برافو
أسر بيضحك وبكبرياء قال وهو يعدل هدومه....احم مبحبش اتكلم عن نفسى كتير
همس ....هههههههه عارف اللى بيعجبنى فيك اي التواضع ده لا وماشاء الله واثق فى نفسك اوى هههههه
ودخلت همس المطبخ هيا ومنى علشان يحضروا الفطار عقبال ما جاسر ومنة ومامتها وباباها يوصلوا
....فى الڤله عند جاسر ....
منة بتلبس بنتها ودخل جاسر عليهم وقال وهوا فاتح دراعاته لبنته بحب ...لولى حبيبت بابا تعالى
لاميتا ماشيه على السرير ببطى علشان صغيره ومره واحده رمت نفسها عليه.....بابى
بعد ما اتخرجت منة حملت بعد سنتين وجابت 
لاميتا سنتين
جاسر وهوا بيبوسها بحب ....حبيبه بابا خدى شوكليت اهي
لمېتا بفرحه لما شافت الشكولاته وقالت...لااته بابى لااته 
بابا جبلى شكولاته 
منة بابتسامه قالت...هاتها يلا علشان ألبسها ونمشى علشان اتاخرنا طنط منى كلمتنى كتير تستعجلنى
جاسر وهوا مازال بيبوس لمېتا من خدها ....خدى أنا هنزل اكلم السكرتيره علشان تراجع ورق المناقصه اللى دخلينها وتبعتهالى فى اميل تكونى خلصتى
منة بابتسامه حب ...ماشى يا حبيبي
جاسر باس راسها وخرج علشان يعمل المكالمه وهيا لبست لاميتا وجهزت نفسها وركبوا العربيه وراحوا لأسر ...
الجرس رن وكانوا منة وجاسر وهدى ومحمد 
أسر فتح الباب والإبتسامة على وشه ....كل ده تأخير علفكرا مش انا اللى هتكلم أنا هسيب همس هيا اللى تتكلم وهيا من بعد الحمل وتربيه الولاد وهيا الحمدلله ههههه بقت عصبيه اكتر منى
همس جت من وراه وقالت....بتقول حاجه يا أسر
أسر وهوا يحاول كتم ضحكته ....لا يا حبيبتي مش بقول حاجه ده انا بقولهم أنا هسيب همس هيا تحاسبكوا على التاخير ده 
همس وهيا بتبصلهم ....صحيح كل ده تأخير
تم نسخ الرابط