رواية جديدة الفصول من السابع عشر الي العشرين والاخيربقلم ملكة الروايات
المحتويات
الجراة دي منين
غيرت فيا كتير عن زمان
وبعد رقص كتير وفرحه كانت على وشوش الجميع وخاصه العشاق اللى اخيرا القدر جمعهم مع بعض بعد سنين تعب وۏجع ووحده بقوا فى النهايه مع بعض وعمرهم ما هيفقترقوا وهيعيشوا فى سعاده وفرح...
خلص الفرح وكل واحد طلع على الجناح بتاعه ......
في الجناح عند أسر همس...
دخلت همس الجناح بكسوف وفرحه وسعاده مشاعر متلغبطه بس كل اللى تعرفوا انها فرحانه انها اخيرا بقت معاه في بيت واحد وعمر محد هيفرقهم عن بعض
همس بابتسامه حب قالت.....انت اللى متعرفش أنا مبسوطه ازاى أن قدرت اختار صح المرادى وفعلا اختارتك ليا علشان تبقى سندى وامانى فى الدنيا
مكنتش أتخيل أن القدر ممكن يجمعنى بيك أنا عمرى محسيت بشعور الفرح ده غير وانا معاك أنا بحبك اوى ربنا يخليك ليا يا أسر
أسر بفرحه وابتسامه حب وباس ايديها وقال....أنا عمرى ما حبيبت حد غيرك انتى اول واخر حب ليا ويخليكى ليا يا همستى ...
دخلت منة بكسوف وفرحه وابتسمت اول ما افتكرت نظره حبه ليها اللى كانت واضحه للكل وفعلا حست بالسعاده والفرحة لمجرد شعورها أن في حد بيحبها الحب ده كله وعنيها دمعت بفرحه ..
جاسر بابتسامه عشق بس اختفت لما شاف عينيها مدمعه وقال پخوف من أنها تكون ندمت انها اتجوزت دلوقتى ....مالك يا حبيبتي عنيكى فيها دموع ليه انتى كويسه
كل ما افتكر نظره الحب اللى فى عيونك وانت بتغنيلى كانت كل كلمه بتقولها بحس بيها وهيا طالعه منك كنت طايره من الفرحه ربنا يخليك ليا يا جاسر
جاسر بعشق باس راسها وقال....ويخليكى ليا يا اجمل حب فى الدنيا أنا حبي ليكى عدا أنا مبقتش احبك انا بقيت بعشقك انتى بقيتى روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها
وكملت وهيا ماسكه ايديه والحبيبه ....
واليوم عدى على جميع ابطالنا بسعاده وفرحه....
تانى يوم وبالاخص فى بيت احمد على السفره....
أحمد وهوا بيهمس لمامته ...قولتيله يا ماما
أحمد بقلق ....تفتكرى ممكن يرفض
سلوى بقلق ....معرفش يا احمد بس ما اعتقدش
محمود بابتسامه مخفيه ...احم بتتوشوشوا في أي
أحمد بابتسامه ....مفيش يا بابا كنت عايزه اعرف رايك اي فى الموضوع اللى ماما قالتهولك.
محمود بيمثل عدم تذكره للموضوع .... موضوع اي يا احمد
أحمد وهوا يبلع ريقه بقلق.... احم أنا كنت عايز اتقدم لوحده تبقى اخت واحد صاحبى وكنت قايل لماما تقول لحضرتك اي رايك
محمود وهوا مركز معاه قال بزعل....ومجتش قولتلى ليه من الاول ولا لسه الماضى واللى حصل فيه مأثر عليك ومنستوش ولسه زعلان منى لدرجه متجيش تقولى علطول
أحمد حس بزعل أبوه وقام باس أيده وقال...لا والله مش كدا أنا يوم مجتلك واتأسفتلك كنت فعلا نسيت الماضى وسامحتك على كل حاجه عملتها يا بابا هوا لسه فى العمر اي علشان نفضل زعلانين من بعض الماضى خلاص راح ومش هيرجع لكن نقدر نبدأ من جديد وننسى وانا نسيت وعايزك تنسى انت كمان
بس انا بعتلك ماما علشان هيا هتقدر تفهمك الموضوع اصلا أنا مكنتش هتكلم هيا جت صدفه متزعلش يا حبيبي انا مقصدتش حاجه
محمود وهوا يربط على كتفه بفرحه قال.....وانا يا سيدى مش زعلان خلاص عندك حق اللى حصل في الماضى خلاص فات وعلشان كدا أنا موافق على موضوع ارتباطك وهنروح نقابلهم انهارده كمان ايى رايك أنا خليت سلوى تجيب رقم صاحبك منك وكلمتك وهنروح انهارده بليل
أحمد بفرحه وبأبتسامه قال.....
...البارت العشرين والاخير....
محمود وهوا يربط على كتفه بفرحه قال.....وانا يا سيدى مش زعلان خلاص عندك حق اللى حصل في الماضى خلاص فات وعلشان كدا أنا موافق على موضوع ارتباطك وهنروح نقابلهم انهارده كمان ايى رايك أنا خليت سلوى تجيب رقم صاحبك منك وكلمتك وهنروح انهارده بليل
أحمد بفرحه وبأبتسامه قال.....بجد يا بابا كلمتهم امتى
وأحمد وبص على مامته....هههه وانتى جبتى الرقم منين
محمود بسعاده علشان شايف فرحه ابنه وقال...اول محكتلها أنك عايزه ترتبط وهيا جت قالتلى وانا ساعتها اتبسط انك اخيرا حددت طريقك وعرفت أن همس مكنتش حب وبدأت تفوق وانا قولتلها تتحجج باى حاجه وتجبلى رقم صاحبك ده
وسلوى كملت بصوت كله فرحه....وانا جيت وقولتلك افتحلى تليفونك
متابعة القراءة