رواية جديدة الفصول من السابع عشر الي العشرين والاخيربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليا هيا ملهاش غيرى
همس وهيا ماسكه ايده...مزعلتش منها والله وعلفكرا أنا حاستها أنها ندمت انها فكرت في كدا 
علفكرا يا أسر بابا وافق وقالى خليهم يجيوا يوم الخميس 
بس بما أن طنط رافضه هتحجج ليه اي باى حاجه لغايه منشوف طنط هتقول اي
أسر برفض ...لالا قوليله أننا جايين أنا هقنعها وهتوافق إنشاء الله
همس بابتسامه..انشاء الله

..بعد تلات ايام..
...عند أحمد وبالاخص في عياده الدكتور...
معاذ ....بس انت مش مريض نفسي يا أحمد
أحمد واعتدل فى جلسته...اومال اي أنا مش عارف اطلع من الماضى محاوطنى من كل جهه بس حاسس ان كل ما بتكلم وبحكى لحد برتاح بحسه مشاركنى ماضيا انت فاهمنى صح
معاذ بابتسامه...فاهمك انت كل مشكلتك انك وحيد ملقتش حد معاك تحكيله همومك ويشاركك كل حاجه فرحك وحزنك ويوم ما اختارت همس اختارتها علشان تعوض الوحده وحرمان الاهتمام والحنيه لكن انت محبتهاش بدليل انك سابتها فى أول الطريق ومتأثرتش ولا هيا اتأثرت علشان حبك ليها بهدف تعويض الوحده وكنت عايز تحس ان حد بيحبك يهتم بيك وهيا كانت طفله فى سن مراهقه اتعودت عليك مش اكتر لكن مش بدرجه الحب انت لو حبيت بجد عمرك ما هتقدر تبعد عنها حتى لو هددوك پموتك زي معملت مثلا مع أسر زي محكتلى انك هددتها بيه وكمان ضړبته بالسکينة ومع ذالك مسبهاش لانه ببحبها بجد 
وانت لما رجعت وصممت انك ترجعلها ده علشان ملقتش حد في حياتك يعوضك عن همس وتحس بحبه ليك واهتمامه بيك علشان كدا رجعت واخدت الموضوع عيند مش اكترر
أحمد بتنهيده وحزن قال...حتى حبى ليها كان وهم ومكنتش بحبها طب اعمل اي ده انا خليتها تكرهنى طلعت فى نظرهم كلهم مش راجل وكنت هدمرلها حياتها وأبعدها عن حبها أنا فعلا كنت انانى اووى 
معاذ...امم اديك قولت كنت وفقت بدليل أنك جيت هنا وكنت مفكر انك مريض وسعيت أنك تتعالج ده لو فعلا كنت مريض بس انت ضحيه قسوه اب كان مفكر أن بقسوته دي هيخليك راجل تتعتمد على نفسك وضحيه الوحده والاهمال 
وانت فيها تروح وتتأسف لأسر ولهمس ولعيلتها ولعيلتك 
وصدقنى ساعتها هتحس انك مرتاح 
أحمد باقتناع بكلامه وقال...اكيد هروحلهم وبعدها أسافر وأكمل حياتى بعيد
معاذ....غلط يا أحمد انت مش لازم تسافر اقعد هنا وحس بحنان والدك والدتك واختك عيش فى جو العيله وطلع نفسك من الوحده 
هز احمد رأسه باقتناع لكلامه وفجأة الباب خبط ودخلت بنت فى قمه الجمال قصيره وعيونها باللون العسلى الفاتح كلها براءه وغمازتها اللى لما بتضحك بتبان وبشرتها بيضه 
معاذ بأبتسامه ليها.... تعالى يا حبيبتي
أحمد اول ما شافها قلبه دق جامد وفضل متنح ليها وفاق على صوت معاذ وهوا بيقولها حبيبتى ڠصب عنه اضايق وحس پخنقه لما عرف أنها حبيبتى 
وفاق على صوت معاذ وهوا بيكلمه..
معاذ بابتسامه...دي ليان اختى الصغيره يا أحمد 
احمد بفرحه ميعرفش سببها واتكلم بتلقائيه ...تشرفت بمعرفتك يا ليان 
معاذ ...وده أحمد صديق ليا 
ليان حست بشعور مختلف وحست بدقات قلبها بتزيد كل متقرب وتقف قدامه ونظاراته اللى اربكتها...الشرف ليا 
معاذ بابتسامه قال...كنت جايه فى حاجه يا حبيبتي 
ليان بابتسامه هاديه ...لا يا معاذ كنت معديه من جمب العياده قولت اطلعلك ونروح سوا 
معاذ ...ماشى يا ليان انا خلصت اهوا وهنروح 
وخرجوا من العياده هما التلاته سوا ومعاذ عزم أحمد على الغدا وأصر على أنه يتغدا معاه وفعلا راح مع معاذ وحس لاول مره أنه مبسوط بجو العيله وحاسس بإحساس تجاه ليان واتبسط أنه اتعرف عليها واتكلم مع اهلها 
 
تانى يوم الصبح وبالاخص فى الشركه عند مكتب جاسر 
هي ...لو سمحت ممكن تدى لبشمهندس جاسر خبر أن أنا موجود 
السكرتيره باستفهام...أقوله مين حضرتك
هي...قوليله معرفه قديمه 
دخلت السكرتيره على جاسر وقالتله..
بشمهندس جاسر في واحده عايزه تقابل حضرتك
جاسر باستغراب...مقلتش اسمها 
السكرتيره ...بتقول معرفه قديمه ادخلها
جاسر ... اممم دخليها
طلعت السكرتيره وقالت لها تدخل له وفعلا دخلت وخبطت 
جاسر بتركيز على الورق اللى قصاده ... ادخل
دخلت بارتباك وخوف من مقابلته ليها وقالت بصوت مهزوز ...جاسر 
كان قاعد مركز فى الورق ومحسش بدخولها واول مسمع صوتها دق قلبه بفرحه لسماع صوتها اللى ببعشقه بس نبره صوتها وجعته وبص ليها اول ما شافها اتفاجأ من شكلها 
خست وبقت دبلانه وعيونها مليانه دموع وبتكابر نزولها وصوتها اللى كل ضعف وۏجع قام وقف قصادها وبتنهيده قال...نعم يا منة جايه ليه 
منة بدموع ...اممم تفتكر جايه ليه 
جاسر بۏجع وهوا شايف دموعها بس بين عكس كدا وقال....معرفش تقدرى تقولى جايه ليه
منة بدموع وحطيت ايديها على قلبها وقالت...جيت علشان مقدرتش ابعد عنك مقدرتش افضل بيعده عنك لمجرد اوهام في دماغى وخوف ملوش لازمه 
وقربت منه ومسكت أيده ....أنا أسفه متزعلش منى أنا طريقتى كانت كلها غلط في غلط وانا واثقه انك عمرك ما هتعطلنى عن مستقبلى متزعلش منى 
جاسر بنفس الجمود وشد أيده....اومال بقى فين قرارك تؤتؤتؤتؤ ميرضنيش ترجعى فى قرار انتى اخدتيه واتعودى اتحملى نتايج قراراتك
منة وهيا بتبصله بحزن وقال...انت شايف كدا يا
تم نسخ الرابط