رواية جديدة الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات
المحتويات
يتحكم فى نفسه وقال بعصبيه وصوت عالى ومن غير وعيي ...انت بالذات متجيش تلومنى على اي حاجه بعلمها انت اصلا مينفعش تيجى وتحاسبنى وتقولى اعمل اي ومعملش اي
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخۏفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بېخاف عليا من الهوا
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خاېف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف ويضرب أنا مشفتش فى جحود وقسوه قلبك
ويوم ما حبيت وجعتلى قلبى واجبرتنى أن ابعد عنها همس كانت صح كان ممكن اقعد وأكمل تعليمى وأبقى معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تضربنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى اب صح علشان تعرف تربى
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب
محدش اتحرك من مكانه ولا اتكلموا وهوا دخل اخد كل حاجته من الاوضه وطلع عليهم وبصلههم بنظره عتاب ولوم بيقولهم فى سره أنهم سبب كل اللى فيه دلوقتى
بعد ما احمد خرج من البيت محمود مبقاش قادر يقف على رجله من كلام ابنه من كره ليه للدرجادى بيكرهوا وقعد على الكرسى بقله حيله
سلوى بدموع على ۏجع ابنها الوحيد وقالت....هنفضل سيبينوا كدا يا محمود ابنى هيضيع نفسه فى دايره الاڼتقام اللى دخل نفسه فيها
سلوى بدموع قالت...ده كلام مفيش ابن بيكره أبوه ومفيش اب بيكره ابنه ده كلام بنقوله وقت عصبيه لكن مش بيبقى من القلب احمد ده اول واحده هيجرى عليك لو جرالك حاجه
وسابهم ودخل اوضته وهوا مهموم ومضايق وسلوى قعدت ټعيط بۏجع وياسمين تهديها لغايه متعبت ودخلت اوضتها
بعد ما همس مشت من الشركه وركبت التاكس وجالها المكالمه وهيا عماله تفكر يا ترى عايزانى فى اي واي سر المقابله بس فاقت من شرودها وطلعت عند منة صحبتها علشان تقولها زي ما أسر فهمها..
خبطت همس وإيمان فتحت الباب وقالت...تعالى يا حبيبتي
همس بابتسامه...عامله اي يا طنط
ايمان بحب...كويسه يا حبيبتي تعالى خشى
همس باستغراب لعدم وجود منة ...اومال فين منة يا طنط
ايمان بحزن...منة من ساعت منزلتى وهيا في اوضتها قافله على نفسها وعماله ټعيط لغايه ما عينيها ورمت
همس وهيا بطمنها ...كل حاجه هتبقى كويسه يا طنط جاسر بيحبها وميقدرش يعيش من غيرها
انا هدخل ليها وافهمها كل حاجه
دخلت همس على منة الاوضه لقتها قاعده سرحانه والدموع نازله من عينيها
همس بزعل على ۏجع صحبتها وقالت ....أنا سبتك امبارح لغايه
متابعة القراءة