رواية جديدة الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

هيا حاسه بيها لأنها جربت ۏجع الفراق قبل كدا وقالت بدموع ....أهدى يا منة كل حاجه هتكون كويسه 
وسكتت شويه وقالت بصوت موجوع...أنا حاسه بيكى حاسه بوجعك دلوقتى بس صدقينى جاسر مش هيقدر يبعد عنك وهتلاقيه بكرا ولا بعده مكلمك بس انتى أهدى أنتى مش بالضعف ده انتى قويه مش من اول مشكله هتكونى كدا 
طب اقولك يمكن ربنا عمل كدا علشان يبين حبه ليكى 
ويا منة ده ربنا اللى بيقول وعسى ان تكرهوا شيئا وهوا خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهوا شړا لكم ..
منة بتنهيده وانين الالم اللى في صوتها قالت...ونعم بالله عرفتى يا همس أنا مكنتش عايزه احب ليه علشان كنت واثقه أن مش كل الحب زي اللى في الروايات نهايه سعيده كنت حاسه انى هتوجع زيك وأنه فى الاخر هيبعد بس بعد ما هكون اتعلقت بيه ليه يا همس يحصلى كدا ده انا عمرى ما حبيت يوم ما احب ده تبقى النهايه 
وكملت بشهقات واڼهيار....هوا طلع مبيحبنيش يا همس مع اول موقف عيند قصادى كان مستنى منى اتنازل وهوا كلمته اللى تمشى هوا كمان طلع انانى مفكرش غير فى نفسه أن كلمته تتسمع وخلاص لكن أنه يعمل حسابي لا 
همس وهيا بتحاول تهدئتها...طب ممكن تهدى وتقومى معايا اغسلك وشك علشان تفوقى كدا وصدقينى كل حاجه هتبقى كويسه خلى عندك ثقه فيه أنه مش هيستحمل بعدك عنه 
وأحمد غير جاسر احمد كان صغير وفكر فى مصلحته ومستقبله اللى بيحلم بيه لكن جاسر مجرد ميهدى ويفكر تانى صدقينى هيكلم باباكى تانى جاسر بيحبك خليكى واثقه في حبه 
وقومتها همس غسلت وشها وخلتها تغير هدومها وهمس كلمت مامتها وحكت ليها اللى حصل واستأذنت منها أنها تبات عندها علشان مش هتعرف تسيبها ومامتها وافقت 
وقعدوا هما اللى الاتنين على السرير وهمس اخدت منة فى حضنها واول ما حضنتها بدأت فى العياط 
همس وهيا بتمسد على رأسها بحزن قالت...ممكن تبطلى عياط علشان متتعبيش حاولى متفكريش في حاجه ونامى 
منة بدموع وحطت ايديها على قلبها...مش عارفه ابطل تفكير فيه أو في أنه ممكن يبعد وأبقى لوحدى تانى يا همس ڠصب عنى 
همس بحزن... حبيبتى انتى مش لوحدك أنا جنبك ومامتك وباباكى وجاسر برضوا جمبك بس هيا مسأله وقت مش اكتر
وهمس فضلت تمسد على رأسها ومنة محستش بنفسها ونامت من كتر العياط والارهاق
..عند جاسر وبالاخص فى ڤلته ...
بعد ما نزلوا من عندهم وركبوا العربيه وجاسر متكلمش ولا كلمه طول الطريق كانوا هما التلاته ساكتين 
أسر وصل عند ڤلته وجاسر رفض أنه ينزل وطلب منه أنه يوصله لبيته علشان مش هيقدر يسوق وفعلا وصله لبيته ونزلوا هما الاتنين ودخلوا البيت واول ما دخلوا قعدوا فى الانتريه 
أسر وقرر يقطع السكوت وقال...انت غلطان يا جاسر 
جاسر باستغراب وبعدم فهم قال...أنا اللى غلطان يا أسر غلطان في اي بقى أنشاء الله 
أسر بهدوء قال...كنت شايف انها مصممه على رأيها كنت خلاص صرفت نظر عن الموضوع ده واتخطبتوا وبعد كدا فتحها تانى فى الموضوع وقبلت كان بها مقبلتش خلاص استناها لما تخلص السنه اللي فضللها فى الكليه وبعد كدا اتجوزا لكن متعندتش قصادها وفى الاخر تبعدوا وكل واحد يلوم التانى 
جاسر بعصبية وبصوت عالى ....أنا حاولت افهما بهدوء أن عايزها جمبى عايز اشوفها كل يوم يا أسر ده انا قولتلها هجبلها شغاله تعمل شغل البيت فى السنه بتاعت الكليه ومش هعطلك رغم أن كنت رافض فكره أن أجيب شغاله بس قولت هيا مش هتقدر توفق بين كل ده بيت وكليه ومذاكره وقولت أجيب شغاله علشان متعبهاش
قالتلى افرض حملت ساعتها مش هقدر اروح كليتى وهفضل كل شويه تعبانه 
قولتلها خلاص نأجل الموضوع ده لغايه متخلصى كليتك 
اعمل اي اكتر من كدا هيا مكنتش فاهمه ولا عايزه تفهم كانت عايزه تعند وبس وكل اللى بتقوله كل واحد يروح لحاله وانت جاي تقولى أنا غلطان لا مش غلطان وانا هخليها لما تقول حاجه تستحمل نتايجها وقفل على الحوار ده يا أسر
أسر وهوا يهز رأسه بتفهم وقال...طب أهدى كدا واطلع غير هدومك وأغسل وشك وارتاح وكل حاجه هتكون كويسه 
انا هروح بقى علشان ماما لوحدها في البيت وهاجى اخدك
تم نسخ الرابط