رواية جديدة الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات
المحتويات
منة بعصبيه ....ممكن افهم اي القرار المفاجئ اللى حضرتك قررته لوحدك ولا كلفت نفسك انك تاخد رأي قبل متحطنى فى الموقف ده
جاسر وهوا يتحكم فى نفسه قال....ممكن تهدى وتبطلى عصبيه أنا شايف أننا نتجوز وولما تبدأ الكليه ساعتها أنا مش هعطلك عن مذاكرتك ده كان تفكيرى وأنك تبقى معايا ومتبعديش عنى
منة بنرفزه....انت شايف كدا لكن أنا رأيي مختلف أنا هتجوزك وشويه والاقى نفسى حامل وساعتها ولا هبقى قادره للكليه ولا للمذاكره ولا اي حاجه وفكره أن اتجوز وانا لسه بدرس ده موضوع فاشل مش هقدر أوفق بين البيت وانت ومواعيد الكليه والمذاكرة مش هينفع
منة بعدم اقتناع ....لا يا جاسر أنا مش هتجوز وانا لسه بدرس قابل كدا يبقى خير مش موافق عادى كل واحد يروح لحاله مفيش مشكله
جاسر وهوا ينظر لعينيها....انتى شايفه كدا يا منة أننا ننهى الموضوع لمجرد أننا مختلفين لفكره
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايز تبقى معايا انهارده قبل بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
منة وعنيها مدمعه وبقلب موجوع قالت ......
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايزك تبقى معايا انهارده قبل بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
منة وعنيها مدمعه وبقلب موجوع قالت .....يبقى انت اللى اختارت يا جاسر
وكملت پحده وكبرياء...أنا مش موافقه على فكرتك يبقى كل واحده يروح لحاله عن اذنك
خرجت منة من البلكونه بتحاول تتماسك وتدارى دموعها اللى على وشك النزول وقالت لباباها بصوت مخڼوق...بابا أنا مش موافقه على أن اتجوز قبل ما اخلص كليتى وهوا مصمم على كلامه يبقى كل واحد يروح لحاله
أما جاسر فاق من صډمته على صوتها وهيا بتكلم باباها وخرج لقاها دخلت اوضتها
حسن وهوا عاقد جبينه بعدم فهم وقال...يعنى اي الكلام اللى منة بتقوله ده
جاسر بتشتت ومازالت الصدمه مأثره عليه.... والله يا عمى معرف منة قررت بمذاجها أن كل واحد هيروح لحاله عماله تقول الكلمه دي وهيا مش عارفه معناها
حسن بتفهم قال...تمام يا بنى واللى في الخير ربنا يقدمه
جاسر بحزن واضح عليه قال...يلا يا طنط يلا يا أسر علشان نمشى
قاموا كلهم وكانوا لسه هيمشوا وقفوا على صوت جاسر وهوا بيتكلم مع حسن ..
جاسر بعد ما كان هيمشى وقف فجأة وقال ... عمى لو سمحت أنا عايزك تعتبرنى كأنى خطبتها يعنى اي حد يتقدم ليها تعرفه أنها مخطوبه بس منة متعرفش بالكلام ده لو سمحت
وصدقنى يا عمى أنا بحبها بجد ومش هقدر ابعد عنها
حسن بابتسامه وقال وهوا حاطط أيده الاتنين على كتاف جاسر ....أنا بعد الكلمتين دول اطمنت على بنتى واتاكد انها اختارت راجل بجد هيكون ليها السند والامان والحبيب
هقولك زي ما قولت دلوقتى اللى فيه الخير يقدمه ربنا
جاسر هز رأسه بتفهم ومقلش ولا كلمه ومشوا كلهم ....
.....عند منة .....
اول ما دخلت منة الاوضه سمحت لدموعها بالنزول وقعدت على الارض وضمت رجليها عند صدرها بدموع مش مصدقه أنها كدا خلاص مش هتشوفه تانى ولا هتشوف غيرته اللى بقت بتعشقها ولا خوفه عليها
وكذا حاجه جت فى دماغها وكل اللى عملته مسكت دماغها وصوت شهقاتها بيزيد كل متفتكر أن خلاص قصتهم هتنتهى من قبل ماتبدأ
دخلت همس عليها لقتها مڼهاره وصوت شهقاتها اللى بيزيد
راحت هنس عندها وقعدت على ركبها واخدتها فى حضنها وعيطت على عياط صاحبتها علشان
متابعة القراءة