رواية فصة قصيرة 3 الفصل الثالث والخاتمة بقلم ملكة الروايات

من عينيها قائله بحزن 
كمان اتجوز صحبتى وجاى دلوقت عايز ايه مش كفايه الى عمله فيا زمان
سيف بحزن
انا مش جاى اضايقك صدقينى انا جاى اطلب منك السماح انا ايامى فى الدنيا معدودة انا عندى مرض خطېر فى اخر مرحله ومراتى كانت حامل وعملت حاډثه وسقطت واضطر ت انها تشيل الرحم 
اكمل پبكاء شديد 
ارجوك سامحينى انا معرفتش قيمتك الا اما بعدت عنك .
اقتربت ريتاج من زوجها اكثر ملتصقه به ثم هتفت قائله 
بجمود 
ربنا يشفيك يا سيف انا فوضت يومها امرى لله ومش حاقده عليك ولا عليها وربنا يسامحك ويغفرلك انت بس ادعيله .
غادر سيف حزينا منكسرا لا يكاد يرى امامه من شده حزنه 
اندست ريتاج بين احضان شريف فضمھا لصدرة بحب متفهما المها وقبل جبينها هامسا لها برقه
كل يوم بتثبتيلى ان اختيار ى صح انت وقعتى فى حبك من اول نظره قلبك كبير ياحبيتى 
تمتمت وهيا لاتزال متشبسه باحضانه قائله بصوت ساحر
انت الى راجل وضهر وسند وقوة وامان وطول ما انت جمبى بحس ان الدنيا دى متقدرش عليا طول ما انت جمبى ربنا يخليك ليا .
الى هنا تنتهى نوفيلتنا بأنتظار ارائكم 
تمت بحمد الله .