رواية فصة قصيرة 3 الفصل الثالث والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الغرف ثم جلس واجلسها الى جواره قائلا وهو يتأملها بعشق
طبعا انت عارفه قد ايه بحبك !!
انت اغلى ما عندى انت وبنتى بس انا عايز ارجعلك ثقتك بنفسك عايزك تكونى جميله شكل وروح مش عايزك لما تشوفى حد تخافى وتخبى وشك صدقينى انا بعمل كده علشانك انت انا ما يمنيش الشكل ابدا بس نظراتك بټقتلنى لما بنقابل حد ولا يوم الفرح كنت مړعوبه وخاېفه من نظرات الناس
شعرت بصدق حديثه فأندفعت اليه معانقه اياه بسعاده دافنه رأسها بصدره وهمست قائله بتردد
اناموافقه ياشريف.
ذهبت لغرفه العمليات حتى تستعد لأجراء العمليه.
بعد مرور عده ايام كانت تجلس بغرفتها بأنتظار الطبيب الذى سيزيل الشاش الذى غلف به وجهها كان شريف يجلس الى جوارها يحتضن يدها بحب محاوله طمأنتها.
اقترب الطبيب وازال الشاش بهدوء ثم ابتسم محدثا زوجها بالانجليزيه قائلا
تستطيع ان تجعل السيده تنظر بالمرأه الأن.
تحدث شريف الى ريتاج بحب قائلا
حبيتى ممكن تشوف صورتها فى المرايه كده
حين نظرت ريتاج الى المرأه لم تصدق ما تراه عيناها فقد اصبحت اجمل بكثير من الاول نظرت الى صورتها المنعكسه بالمرأه غير مصدقه لما تراه عيناها
بعد مرور عده ايام على اجراء العمليه كان شريف يجلس بغرفته وهو يحتضنها همست له برقه قائله
ربنا يخليك ليا ياشريف انا مش عرفه لو مكنتش دخلت حياتى كنت ها اعيش ازاى!!
شريف بعشق جارف متأملا شفتيها الورديتبن التى لطالما عشقهم
انت نور ايامى وشمس حياتى الى نورتهالى مش عارف انا الى من غيرك كنت ها اعيش ازاى !
تمرالايام ويرزقهم الله بتوأم صبى وفتاه ويعيشوا جميعا بسعاده
وفى احد الايام كانت ريتاج جالسه برفقه ابنائهاوزوجها
فتقدم ناحيتها الحارس تحدث بأحترام وهو يخفض عيناه للأرض احترما
يافندم فى واحد برا عايز يقابل المدام
تبادل شريف وريتاج النظرات ثم قال للحارس
دلف سيف بعد قليل وهو يجر خطواته جراوقد ذبل وجهه ونمت لحيته بشده
تعجب شريف حين شاهده فهو لم يراه قبل اليوم
حين شاهدته ريتاج ڠضبت بشده من وقاحته
نهضت وهياترمقه پغضب قائله
انت ايه الى جابك هنا انت اكيد اټجننت!!
جاتلك الجرائه تجيلى لحد هنا وعرفت طريق ببتى منين!!
اقترب منها شريف ليمسك بيدها بين يديه محاولا تهدئتها قائلا بلين اهدى حبيتى وفهمينى مين ده!!
الأستاذ الى قدامك ده كان خطيبى ياشريف وسابنى واتخلى عنى بمجرد ما اټشوهت وجمالى راح لا ومش بس كده مسحت دمعه عابره فرت
متابعة القراءة