رواية فصة قصيرة 3 الفصل الثالث والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الثالثة و الخاتمه
حين تركتهم وغادرت عزمت على ان تذهب لشريف لتتعتذر منه وتخبره انها قد وافقت على زواجهم.
ما ان وصلت امام منزله ترجلت من السيارة ثم توجهت بخطى سريعه لداخل المنزل لتجد
شريف جالسا وكأنه كان يعلم انها اتيه اليه.
نهض وهو يرمقها بأبتسامه ساحره اذابت قلبها قائله بهدوء
اهلا حبيتى تصدقى لو قلتلك كنت حاس انك ها تيجى النهارده!
انت بقى عرفت ازاى بټضرب الودع
ضحك بشده على حديثها المرح قائله بسعاده
قلبى قالى انت حبيته جايه.
ابتسمت بخجل واحمرت وجنتيها بشده من اثر حديثه الرقيق .
تحدثت اليه بجديه قائله
اتا موافقه على جوازنا ياشريف علشان انت راجل بجد واتا مقدرش أمن على نفسى غير مع راجل ذيك.
شريف بأبتسامه حنونه وقد احتواها بنظراته الحانيه
دمعت عيناها من شده السعاده
مدت وازال دموعها المنهمره على وجنتيها مقبلا اياها بحب قائلا
حرام حب اللؤلؤ ده تسببه يروح هدر كده
غمرتها سعاده غير عاديه
قام شريف بعقد قرانه عليها وصمم على اقامه حفل زفاف اسطورى رغم اعتراضها الا انه حدثها برقه قائلا
اعترضت قائله بحزن
حرام عليك ياشريف مش ها اقدر استحمل نظرات الناس ليا
ها يصعب عليا نفسى
شريف بتفهم شديد محاولا اقناعها
ابدا انت مش ناقصك حاجه وها نعمل الفرح وتقعدى تنورى مكانك جمبى .
بعد مرور عده ايام اقيم حفل زفاف اسطورى وجلست الى جواره بأبهى زينتها لكنها اصرت على اخفاء وجهها رغم اعتراض شريف
مامى ريتاج وحشتينى ها تيجى عندنا البيت امتى !!
ريتاج بحب كبير
قلب مامى قريب خالص انت بس تقعدى مع تيته فاطمه شويه وانا وبابا هانيجى ناخدك .
اومأت الصغيره براسها قائله
حاضر يامامى.
مر حفل الزفاف وسط سعاده ريتاج التى مع اهتمام شريف وحبه لها تناست كل قلقها.
نظرت اليه ريتاج بتساؤل وهم على متن الطائره قائله
انت ماقولتيش هانسافر بالطياره ياشريف احنا رايحين فين كده!!
شريف مقبلا اياها بحب
عامل مفجائه لمراتى حبيتى عايزها تكون سعيده ومبسوطه.
احتضنته ريتاج بسعاده هامسه
حين وصلت الطائرة ترجلت برفقته فوجدوا سيارة بأنتظارهم استقلوا السياره
بعد مرور وقت ليس بقليل ترجلوا من السياره امام مشفى كبير التى ما ان شاهدته ريتاج نظرت الى شريف پغضب قائله
انت جايبنى هنا ليه ياشريف انت مش قولت انك بتحبنى كده!!
شريف جاذبا اياها لداخل المشفى
تعالى بس ندخل وها افهمك كل حاجه.
دخلت برفقته على مضص .
ما ان اصبح بداخل المشفى دخل برفقتها احد
متابعة القراءة