رواية مميزة 3 الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل ويحتضنها من الخلف ويقول. فيه ايه بټعيطي ليه طيب حرام عليكي قلبي ...ميفو ميفو
لتحاول ان تنفلت... مفيش تعبانه شويه وهخش انام...
ليتنهد... يعني بټعيطي عشان تعبانه يا فتون.. كان يشدد عليها ويضع راسه في عنقها. ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي.. كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول.. طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده.. كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده.. قولي يا قلبي فيكي ايه.. كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب.. بس بقه عايزه انام.. ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه.. كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها وياخذها في حضنه كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها ويمسد علي جسدها.. لتنام اخيرا في احضان حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها.... .
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان يشعلها وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله.. هو انت يا نادين هتستقري في مصر.. لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني.. فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده..
فرفعت راسها وقالت امم اه امور.. طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح..
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله.. فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت.. ليصلا الي البيت.. وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج.. فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا.. لا بقه انا ماعتش مستحمله.. لتقوم وتفتح الباب لتجده قد غير ملابسه ويتكلم في الفون كان يكلم نادين.. احست پالنار وخرجت مره اخري افرحي يا بنت صالح بقي بيكلمها كمان لما يروح مش قادر علي بعدها.. ليخرج هوا ليجد وجهها احمر وتاكل في نفسها فجلس جنبها يتصنع الالمبالاه والفرجه علي الشاشه... لتقوم وتجلس علي الكنبه وتستدير له وتقول انت مش شايف ان انت زودتها اوي..
فابتسم واستند علي الكنبه ليقول انا مش شايف حاجه والله انت الي بقيتي بتعملي حاجات عجيبه ومتنرفزه علي طول..
لتنظر اليه والله وعلاقتك بنادين ماتنرفزش...
ليهتف وتتنرفزي ليه مش كلها شهور وتسيبيني زي ماخططتي..
لتجلس پقهر تريد ان تقول له انها تحبه وتريده لتهتف بس لسه مانفصلناش يبقي ماتعملش كده قدامي عشان بضايق.. ليقترب منها وبتضايقي من ايه ماتديني فكره طيب...
لتقول انك تكلمها كل شويه انا مراتك مش هيا..
ليقترب اكثر ويقول بهمس امام وجهها يعني انت يا قلبي مضايقه اني بكلمها لتنظر اليه ببلاهه وتسرح في وجهه ولم تنطق فقد وحشها بشده فانحني هو معها واستغل سرحانها وهام معها لفتره لتستجيب له بشده كان استجابتها رائعه جعلته لا يستطيع ان يبتعد بل اقترب اكثر واكثر..كانت لينه بين يديه وهو من فرط انفعاله ينهل من حبها وعطائها.. وتاهت هيا معه لتحاول ان تعود وتستعيد وعيها لتبعده فجأه فشدد عليها لتهمس ادم...
ليقول هو بهيام شششششششششش... ماتنطقيش مش قادر والله... لياخذها في احضانه ويظلا هكذا ارتخاء وخمول رهيب ومشاعر جياشه ظل طول الجلسه ياخذها في حضنه ويداعب ذراعها ويدها الاخري في يده واضعا اياها علي قلبه ويقبلها كل حين واخري لتنساب مشاعرها بقوه منتظره منه ان شئ يلهب فؤادها.. كانا في حاله من الاوعي وظل الخدر يسحب اليها
تم نسخ الرابط