رواية مميزة 3 الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ويجلس بغلب... لتهتف انت ايه اللي جابك هنا.. انت اټجننت.. ليهتف بغيظ.. اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع.. كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا.. لتهتف انا كلبشت.. طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني.. ليهتف.. اهويكي.. ليقوم وينظر اليها بخبث.. يعني خدتي غرضك مني ورمتيني.. ليقترب منها ويشدها ويقبلها علي خدها.. صباح الخير ويقرصها من وسطها ويقول.. الناس تصحي تقول صباح الخير... مش ھجم كده ويتركها ويذهب وهيا تقف مبهوته من وجودها في حضنه طوال اليل مستسلمه ونائمه بامان.. لتشعر انها بلا حيله في وجوده من الاساس...
. لتهتف يلا يا بابا.. قدامي اما نشوف اخرتها...
ليغمز اليها. اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا...
لتجري من امامه وهيا تهتف.. قله ادبك دي مش طبيعيه.. ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم.. ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها.. ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون.. لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها.. طب وبعدين اروحله.. بس هقله ايه.. ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها.. ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه.. نعم.. هو احنا هنلعب.. لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين.. ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم.. نادين ازاي يعني.. نادين هنا عشاني مش هتشغل حد معاها.. لتهتف.. نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها..هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي..
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله. انت لسه جوزي علي فكره.. لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله..
لتقول بسخط. . انت قلتلها علي اتفاقنا.. اننا هنفضل مع بعض شهور وبس..
ليضحك بشده .. وانت يهمك في ايه..... لتصرخ ادم..
ليقترب منها ويشدها اليه لا يا ستي ماقلتش انت بقه متنرفزه ليه كده.. اقولها والا لا ايه مشكلتك مش انت اللي عايزه كده وخلاص واخده قرارك ومصممه.. كان قربه يهلكها فهتفت بغلب.. ايوه عايزه كده.. بس ماتقلهاش.. ليرد عليها ممكن اعرف السبب..
ليتنهد ويشدها اليه ويحتضنها ويقول عيوني حاضر مش هقلها لتستكين بين يديه لفتره.. ليقول هديتي خلاص.. لتدفعه.. ايه هديتي دي شايفني بعض في الارض... انا راجعه شغلي وخليك في نادين بتاعتك.. وخرجت مغتاظه.. ليسعد هو ويقول.. حبيبي بيحبني وبيغير.. ھموت عليكي يا فقر يا بتاعه العلم والعلماء... ميفو ميفو
. كانت هيا تكلم نعمه وتشكي لها حالها لتقول نعمه.. اتبسطي اهو الواد هيخلع ويروح للبت الصفرا بعد ماغلب يحايلك يا جزمه..
متابعة القراءة