رواية مميزة 3 الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عالواد.. لتقفز لا وربنا كرامه ايه وزفت ايه المز هيروح مني.. كانت تاكل في نفسها لتسمع خبطا علي الباب لتفتح الباب وتقول پحده... نعم عايز ايه.. ليبهت من هجومها.....
ليقول.... ببراءه مالك يا فتون..
لتهتف بغيظ .. مالي يعني شايفني بشد في شعري بتخبط ليه.. ليهتف .. لا بقلك بس بكره احتمال ماجيش معلومه يعني.. تصبحي علي خير لتحس انها تريد ان تقتله وتركها ودخل حجرته.. اه يا حزنك يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه كان قد خلع قميصه ليستدير لتدخل عليه كالعاصفه....
ليبتسم ويقول انت زعلانه ليه طيب انا عملتلك ايه..
لتقول انا عايزه اجي معاك..
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل.. لتهتف پغضب. . وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده.... .
ليقترب منها ويقول... والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه.. لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير.. ليرفع حاحبيه .. لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان..
ليبتسم ويقترب منها ويلصقها في الحائط.. ماهو انا لو اهتميت انت هتحمري مني يا قلبي وساعتها ما هتخرجيش من هنا.. لتهتف ... ايه ده..
ليقول .. القمر والع ليه طيب وانا جاي غلبان ولسه حتي اهوه ماكملتش لبس لتحس فجاه بالحرج وتنظر الي جسده العاړي لترتبك وتحاول ان تخرج من بين يديه الا انه قال . لا يا ست الناس مهتم بس مش عايزك تتعبي....
ليهتف ويقترب منها اكثر لتضع يدها علي صدره ليحسا معا بلسعه حبهما وشوقهما لبعض..ميفو ميفو
ليهتف.. عارف انك بتحبي التعب وتعباني وتاعبه روحك.. بس لو تسيبي نفسك شويه هتبقي احلي فتون في الدنيا.. ظلت مسهمه لوقت ليقترب اكثر ويعانقها بشده ويمرغ راسه في شعرها وهيا قد اصبحت في عالم اخر ليهمس وحشتيني.. لتنتفض فجاه وتدفعه .. ماتحترم نفسك انت انت.. انت ايه ده.. ودبدبت من غيظها وتركته وهو يضحك لتعود وترفع اصبعها من بكره رجلي علي رجلك.. وتتركه وترحل...
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل.. وسمعته يتكلم في التليفون... اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضك..طب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني.. البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه.. كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب.. وهيا تتصنع الامبالاه.. لتستدير.. ايه خلصت نحنحه. ماكنت تكمل للصبح...
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه.. الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه.. الله يسهلي ايه بالضبط..
لتقول باندفاع.. مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه.. لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس..
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك.. ليقترب منها ويضع يده حولها لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه.. وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي باحضانه ليضمها اكتر وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب.. طب وبعدين يا عمري.. بتعملي فينا كده ليه.. ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب... لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها واخذها في احضانه ونام... ليستيقظ في الصباح علي صړاخها.. ليقوم
متابعة القراءة