رواية حلوة جدا الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ايه رايك بقا....
شرد قليلا ايعقل ان يكون هناك امرأه تشغل باله ولم يقل اراد ان يكتشف ذلك فقال..
عمر بخبث يبقة هو اللى يقول فيه او مفيش...
حاول اخفاء توتره فهو لا يعلم ما يقول اهناك من تشغل عقله ام لن توجد بعد...
عاصف مالكم قلبتوا الموضوع تحدي كدا ليه انا بتكلم وما قصدتش حاجه بكلامي غير اني بتمنى التقي البنت اللي تاخد قلبي هديه....
صفاء وهي تنظر لثائر سمعت يا منيل وياخيبتي القويه اهو يعني معندوش اعتراض انه يتجوز لكن سياتك اقول ايه فيك بس... انا هقول اعملكم حاجه تشربوها ...
تركتهم وتوجهت الي المطبخ بينما ريم لم تتحرك من مكانها تجلس وهي تتطلع بلا جميع تسمعهم وهم يتحدثون ولكن هي لن تنطق بحرف واحد شارده..
علا صوت ثائر كي يسمع امه ما يريد قوله..
ثائر طاب بأمانه يا صفصف ممكن تستغني عني وبعدين انا لو اتجوزت هسيبلك البيت دا وانتي ساعتها هتقعدي لوحدك وانا بصراحه اخاڤ عليكي من الفتنه وانتي ست ارمله وقاعده لوحدك...
خرجة من المطبخ وتقدمه ناحيتهم وهي تقول...
صفاء اعملها بس انت واتجوز وما تخفش عليه من الفتنه ابوك لسه فى قلبي وريحته في البيت كله بس اتكل ان على الله وقول يا جواز....
ضحك الجمع على تلك الكلمات التي خرجت منها بعفويه وفطره...
اكمل هو حديثه بمرح وهو يشير عليهم جميعا قائلا...
ثائر طب بزمتكم وانا راضي زمتكم اتجوز واحده مافيش بيني وبينها اي صله لا وكمان اصرف عليه شبكه ومهر ومؤخر قد كدا ومأذون وفرح وعفش وشقه وشهر عسل ال هو مش عسل اصلا اللى هيكون نكد على دماغي وبعد شهر شهرين تقولي انا حامل وندخل في وحم وولده وعيل يقولي طول الليل واء واء وارجع وقول انا ايه خلااني اتجوز واقعد في البيت وابوز وانكد على حالي وحال اللى جبوني ...
ضحك الجميع على كلماته تلك حتي ريم بينما ببيبو الصغير لا يفهم لما هم يضحكون هكذا...
كان الجو لا يخلو من مزاح ثائر ومنكافته لوالدته انتهى اليوم عادة ريم بصحبة زوجها الي المنزل لم يختلف وضعهم كما امس كلا منهم ينام ويولي ظهره للآخر....

تم نسخ الرابط