رواية حلوة جدا الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عشر ولم يعد عمر او عاصف حتي الان بينما هي كانت تجلس ف المطبح تنتظر عودة زوجها كي تعد له طعام العشاء وقد تأخر الواقت لهذا قررت الذهاب لغرفتها وما كادت بان تخرج من المطبخ حتي سمعت صوت الباب وهو يفتح وماكانا الا عمر و عاصف قد اتيا معا
كادت بتوجع لهم ولكن منعها ما سمعته من عاصف ل عمر وهو يعطيه علبه ملفوفه كما لو انها هديه
عمر ببرو وهو يبتسم ابتسامه لا تصل لشفتيه هديه ليه هو انت فاكر ان ريم مراتي زاي باقي الستات بتتصالح بالحجات دي وكدا...
عاصف ما فيش ست ما بتحبش ان جوزها او حبيبها يهديها يا عمر او حتي يحاول يصالحه بهديه ولو بسيطه...
عمر بس ريم غيره بيتهيالي ريم مش بتحب كدا...
وضع عاصف الهديه ف يدا صديقه وغادر لغرفته التي يقيم بها بينما الاخر ظل صامت فهو فعلا لم يجلب لها اي هديه من قبل او حتي حاول ان يفعل هذا جلس على احدي الكرسي بالرسبشن وظل شارد الذهن حتي انه لم يلاحظ تلك التي غادرت المطبخ وتوجهت لغرفتها...
ريم تحب اروح اعملك اكل...
عمر لا انا اكلت مع عاصف...
ريم طيب صحيح ماما عزمنا ع الغدا بكره..
عمر مش هينفع عشان...
راها تتحرك ناحيت ذالك التخت وبالفعل سوف تنام وما كان منه الا قال ريم انا عارف انك مدايقه من كلامي بتاع الصبح وعشان كدا انا جبتلك هديه..
عمر من امته ايه يا ريم... !
ريم من امته اهتميت لزعلي يا عمر من امته اهتميت اذا انا مدايقه او لا من امته جبتلي هدية اصلا..
اجابها متوترا دا جزاتي لا اني بحاول ارضيكي وفوق كل دا جايبلك هدية ومش عاجبك... !!
ريم ساخره مش لمه تكون انت اللى جايبها اصلا..
عمر قصدك ايه...
ثم سحبت تلك العلبه من يده وهي تقول على العموم شكرا على الهديه...
وكعادت اي رجل لن يبوح بانه المخطأ ولن يعتذر حتي ولو أخطأ فعلا لديهم غروك وكبرياء يكفي الكون بأثره يعلم بانها على صواب ولكن غبائه صور له بأنه ان اعتذر سوف يقل منه وبأنها لن تحترمه ان اعتذر على خطئه كم هو احمق هذا الرجل...
عمر هتفضلي طول عمرك نكد يا ريم انا رايح انام جمب ابني...
اجابته ببرود لم يعتده من قبل يكون احسن..
عمر ريم ما تخلنيش اټجنن مكنوش كلمتين قولتهم دول اللى هيخلوكي مش طيقاني كدا
ريم تعرف مشكلتك ايه يا عمر انك بتشوف اني جبل مش بتهز من كلامك انت بقولولي كلام بيدبحني كلامك اللى بتقول بيموتني وانت مش حاسس ودي المصېبه..
ما انت انتهت حتي سقطت تلك الدمعات التي كانت تكافح منذ الصباح على عدم سقوطهم وها هي الان تبكي بحرقه وتجهش من البكاء على ما وصلا له 6 سنوات قضتهم معه كانت تحاول تغيره ولكنه هو من غيرها
متابعة القراءة