رواية حلوة جدا الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الزوجه اللى بيتمناها اي راجل ريم عنها صفات حلوه بس زاي ما عندها مميزات عندها عيوب كمان...
للمره الالف يقسم بأنه غبي وغبي كبير جدا فمن منا لا يمتلك عيوب من منا كامل فى هذه الحياة...
عاصف طيب قولي ع طل العيوب اللى عندها فيت عيوب ممكن تكون في حد زاتها مميزات بالنسبة لغيرك وبعدين ايه المميزات ال بتكون في الست الاى بيتمناها اي راجل مثلا زى ايه قولي...
تنهد بضيق فهو لا يستوعب حجم تلك الكلمات ولا حتى يود ان يفهمها...
عمر يووه انا بتكلم مع مين انا مش هعرف اتفاهم معاك اصلا انت عندك تفكير غريب وانا مش هفهمه يا عاصف...
ظفر يائسا منه فمها تحدث لن يفيد فهو سيظل كما هو ولن يتغير يوما مازال كما في الماضي بلا واصبح اسوا....
عاصف الكل دا اللى هو انت مثلا عمر انتي كمان مش الراجل المثالي طيب فكرت اذا كنت الراجل المثالي في نظر ريم او لا طيب سالتها في مره ايه هي مواصفات الرجل المثالي في نظره عمر انتي كمان مش كامل وزى ما عندك مميزات عندك كمان عيوب يعني مفيش حد فينا كامل يا صاحبي بص للى في ايدك واحمد ربك عليه لا احسن ربنا يحرمك من نعمته وساعتها ټندم...
ابتسم ابتسامة جانبيه ما ان انها عاصف حديثه فهو يعلم انها تحبه ومهما حدث منه فهي لن تتكره هو امتلكها وان اراد فاهو من سيتركها ليس هي بلا وانها ستعود راجيه لها...
ازاد انهاء هذا الحديث الممل ...
عمر انا هقوم اخد دوش لاحسن مش فاهم من كلامك دا حاجه وانت كمان قوم عشان نروح عزومه طنط صفاء...
في منزل عائلة ريم بالتحديد بعد مجيئ عمر و عاصف وأيضا بعد تناول الغداء الذي لا يخلو من مزاح ثائر ومن النقاش مع عاصف عن امور حياته في الخارج وعن عائلته وترحيب حار من صفاء وثائر به فهو ابن احد أصدقاء والده القدامه...
وبعد انتهاء ذالك الغداء جلسو جميعا في الريسبشن يتحدثون..
ودا شكرها على هذه الوجبه التي لم يتناول مثلها منذ زمن فقال...
عاصف تسلم ايدك يا طنط الاكل يجنن....
تطلعت له باابتسامه وقالت...
صفاء بالف هنا ع قلبك يا حبيبي
ثم اكملت صحيح يا عاصف يا ابني هو انت لسه ما اتجوزتش لحد دلوقتي ولا ايه لامؤاخذه في السؤال بس ملقتكش لابس دبله....
اراد اضافت جو مرح بعد تدخل والدته في شئ لا يعنيها ولا ربما يكون هذا السؤال يضايقه فقال...
ثائر انتي تاني يا صفصف ايه ما هو حر يبجوز ولا لا ...
هي فقط تود الاطمئنان عليه مثل ابنها ولكن ربما يراه هو تدخل منها فاابتسمت وهي تقول..
صفاء هو انا قولت حاجه غلط انا بساله عاوزه اطمن عليه...
شعر كما لو انها والدته وتحادثه تطلع لها وهو يبتسم قائل...
عاصف لا اسالي يا طنط براحتك انا فعلا ما اتجوزتش وما خطبتش كمان ولا حتي بفكر في الموضوع دا نهائي... 
صدمت من رده فهي توقعت ان يكون تزوج ويملك طفل او اثنين ع الاقل لم تتوقع اهو مثل ابنها لا يفكر ف الزواج هو شاب يافع لما لا يريد الزواج...
صفاء ليه كدا يا ابني انت هتعمل زي الغبي اللى عندي ولا ايه دا انت حتي بسم الله ماشاء الله عليك طول بعرض وحلو والف مين تتمناك شاور انت بس وشوف كام واحده يترموا تحت رجلك...
ابتسم على وصفها لها هي حقا كما والدته ولكنه صريحه للغايه وهذا امر جيدا...
عاصف بس انا مش عاوز اللى يترموا تحت رجلي دول انا عاوز واحده احطها تاج على راسي اللى تحت رجلي دول مافيش ارخص منهم بيجو بس بالفلوس لكن اللى انا اتجوزها هتاخد قلبي وروحي مني وفي المقابل انا مش عاوز منها اي شئ غير قلبها...
ضحك ثائر مزحا..
ثائر يا سيدي يا سيدي افهم من كدا ان فيه واحده شاغله بالك عاصف باشا مش كدا...
بينما ضحكة عمر كانت ساخره قليلا فقال..
عمرهههه عاصف وحب لا ما اعتقدش عاصف حبه وقلبه لشغله وبس...
تطلع ثائر لعمر وعاصف ووزع نظراته بينهم 
وهو يشير بذراعه...
ثائر طاب اقطع دراعي من هنا ان في واحده في قلب وعقل عاصف
تم نسخ الرابط