رواية مميزة 2 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اخبره الطبيب.. ما ان اصبحا بمفردهم حتي اخذها باحضانه فاندست هيا اكثر ولاحظ هو ذلك وسعد كثيرا فاخذ يدها وظل يمسد بطنها التي كبرت وظهرت كان الحب ينهش قلبه وخوفه ان تلد ولا تتعرف علي طفله وخوفه الاكبر يوم ان تعود الي دنيا سليم لتخرج منها كارهتا له ويدخل البغض قلبها متذكره حقارته معها.. كانت جميله كالعاده واصبحت نظراتها اقل توهانا والابتسامه التي كانت ترسمها دائما قلت كثيرا.. كانت تبتسم فقط عندما يمسد علي بطنها.. كان لوجود سليم العامل الاكبر في تحسنها فكلامه كله عشق وحب ولا تفارق احضانه ابدا كان يحدثها كانها موجوده معه ويحدثها عن يومه وامه وكان يحدثها عن بيتهم. ماينتظرهم من سعاده وفرح ومرت الايام حتي بدت تثقل حياه واصبح الحمل ينهكها فبدات بردات فعل جديده بان تتأوه مثلا وتصدر اصواتا دليل علي التعب والاحساس ببطنها وخبطات الجنين.... اخبر الطبيب ان حاله حياه في تحسن شديد وان استجابتها للالم والتعب هو في حد ذاته رجوع الي الواقع فهي تشعر بنفسها وكان قلب سليم سيخرج من مكانه من فرحته.. ولكن في نفس ذات الوقت يتخلله الذعر من فقدانها.. مرت الايام وكانت حياه تنام بين احضان سليم.. ثم حدث فجاه مما جعل سليم يقفز من مكانه من الزعر عندما. صړخت حياه من الۏجع وظهر عليها الالم الشديد فقفز من مكانه ليضغط علي زر الاطباء لتدخل عليه ممرضه لتجد حياه تحتها بعض المياه وهذا دليل ولاده.. وكانت حياه كل حين وحين تصرخ ثم تتأوه وفجاه نظرت اليه ولاول مره يسمع صوتها منذ اشهر ينزل علي قلبه يلهبه اكتر صوتها الذي يشبه الالحان.. كانت تنظر اليه وبدات تزرف الدموع وتضع يدها علي بطنها وتقول..سليم.. فيه هنا ۏجع..
وهنا اخذها بين احضانه غير مصدق... انتي بتتكلمي بتتكلمي يا روحي انت قلتي اسمي صح ناديتي علي سليم حبيبك.. حياه انت سمعاني .
ولكنها صړخت مره اخري كان قد حضر الطبيب وبداو لتجهيزها وبدات هيا تتوجع وتصرخ وتمسك بيد سليم ولا تتركه وعلي الفور اتجها الي غرفه العمليات وكان هو معها وكانت هيا تصرخ وتصرخ فالالم لا يحتمل وتذرف الدموع متشبثه في يديه قائله سليم سليم وصړخت كان كأنها عادت للحياه مره اخري فسبحانك ربي فالالم كان رفيقها فمن افقدها روحها وسلبها منها هو الالم وهو ايضا من اعطي لها الحياه هو ايضا الالم ولكنه كان الم الرزق وليس الفقد .. فربك رحيم في وسط شده الالم يرسل رحماته والا كان قد جن البشر وحدثت فتنه بينهم... ظلت تنادي باسم سليم بۏجع حتي سمعا صوت طفل ېصرخ هنا نظرت اليه حياه مبتسمه متمتمه سليم انا جبت بيبي ثم نامت مرهقه من المخدر.. هنا احس سليم بان قلبه سيقف وان حياته قد ذكرت اسمه وانها وعت انها انجبت طفلا.. كان كمن ملك الدنيا اخيرا.. عادت روحه اليه.. انت رحيم يا رب.. كان سعيدا ومړعوپا في نفس الوقت.. كانت قد ولدت طفله رائعه الجمال تحمل نفس غمازتها.. ثم تم نقلها الي غرفتها مره اخري وكانت مازلت نائمه وسليم يجلس بجوارها يذرف الدموع لان فراقهم قد اوشك فما ان تستيقظ ستلفظه من حياتها كان يجلس بجوارها يمسك يدها كانها ستهرب منه كانت يديه تتلمسها بحنان و لا تنزل من علي شفتيها فهو يحاول ان ياخذ جرعات من عشقه لانه يعلم ان القادم هو الاسود بالنسبه له..فتره من الړعب قضاها وعيونه تذرف دمعا... حقا سعيد انها استيقظت ولكن الحسره في قلبه انها سترميه خارج حياتها فهو ذلك الحقېر الذي طعنها.. كان مع كل قبله يقبلها لها دموعه تسيل وهو يهذي ماتسيبينيش يا حياه طب هركع تحت رجليكي واعملي مابدالك بس ماتسيبينيش.. يا رب انا مش عارف ليه كده انا اه طعنتها بس انا اتربيت في وسط الكره والۏساخه وسهل اني صدقت الۏساخه.. بس ده تربيتي اتربيت في وسط زباله.. يا رب انا عارف اني اتجبرت وسحبت روحها بس انا ليا سنه بټعذب وقلبي هيتشق نصين.. ماتبعدهاش عني يا رب وحنن قلبها عليا.. هيا ملاك مش موجود خليها بقلبها الجميل تسامحني.. يا رب ماتفجعنيش فيها.. هنا تاوهت حياه فاحس بالړعب وبدات تستفيق وتفتح عينيها وكان مذعوا ودموعه تسيل علي وجهه منتظرا ان تصرخ بوجهه لتلفظه بره حياتها منتظرا ان تزهق روحه كانت دقات قلبه تخرج من مكانها لتستيقظ ناظره اليه قائله ما جعله يقفز من مكانه وقلبه كان سيتوقف من ما فعلته وهيا ت.... ....

تم نسخ الرابط