رواية مميزة 2 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
زباله في زباله فرقت ايه عن عاصم دا حتي عاصم كان عنده الشجاعه انه يبقي وخ عيني عينك وانت لبدت وقرصت ومووت.. وظلت دموعه تنهمر علي روحه التي اصبحت في عالم اخر...
عاد الي المشفي وظل ملاصقا لمحبوبته لايتركها دقيقه وهيا لا تشعر بشئ كان يحدثها ويداعبها ويفكرها بايامهم وهيا كالچثه تماما لا تستجيب.. كانت دموعه تنهمر وهو يكره نفسه ويعذبها كل حين واخر بتأنيبه لها. مر شهر وكانت حياه كما هيا في دنياها الخاصه ولكن سليم اصبح شخصا اخر.. كئيب لا يتكلم خصص لنفسه جناحا بالمشفي للمعيشه ونقل بها اشياءه وعمله لايترك حبيبته الا علي النوم وكان يذهب للعمل للضروره لامضاء الاوراق او مناقشه امور مهمه ويترك حازم يتصرف وهو ملاصق لمعشوقته.. كان يطعمها ويمشط شعرها وكان لا يفارقها حتي انها تنام في حضنه كانت وديعه مستسلمه في دنيا الاحلام. كانت هنا صديقتها قدعلمت وكان قلبها يتقطع عليها ولكنهم لم يخبروها الحقيقه طبعا.. فكانت تاتي لها مع حازم الذي اصبح لا يفارقها ايضا حيث قد عرض عليها الزواج ووافقت بعد ان انفصلا لفتره بعد ان علمت الحقيقه وانه ليس سائقا ولكنه لم يتركها وكان يطاردها وهددها ان يذهب لبيتها وانه لن يتنازل عنها وكانت هيا تحبه وتعشقه فرضخت اخيرا لقلبها ووافقت وتمت خطبتهما ولكنها رفضت الزواج حتي تعود صديقتها اليها.. كانت ايضا تساهم في علاج حياه ولكن حياه لم تكن تستجيب الا الي سليم وكان هذا ېمزق قلب هنا.
احس سليم بقفزه فرح في قلبه.. احقا سيكون هناك رابط بينه وبين حبيبته فهو كان قد ردها الي عصمته فورا وكان هذا الخبر كطوق نجاه له لعلها تفوق وتحس بما في داخلها.. دخل سليم عليها واخذها في حضنه وظل يداعب بطنها ويخبرها ان هناك حته منهمها بداخلها وظل يمسد بنعومه علي بطنها.. كان دائم الكلام معها دائم الاعتذار كان يحس انها ستسمعه يوما فكان يبثها كل عشقه.. كانت حياه تستكين في حضنه ولاحظ الاطبه انه في عدم وجوده يلاحظون بعض سمات التوتر وكان هذا اول درجات الاستجابه فشعر سليم بالسعاده وظل ملتصقا بها كجلدها لا يفارقها كان قربه يجعلها تتعود عليه اكثر ويصدر منها راحه اليه و استجابات اكثر ..
فرد وقال يا ريت يا امي وانا هوطي علي رجليها ابوسها بس ترجعلي... كان قد تحول ولا يستطيع احد من المنزل ان يقترب منه كان قد اصبح شخصا حديديا عالاخرين الا مع محبوبته وكان عمه فاضل قد انتظم في عمله واثر عاصم الابتعاد لان سليم في حاله اذا اقترب منه احدا سيقتله.. وفي تلك الاثناء كانت مازالت الفتاتان نهي ونجوان محبوسان باذلال واهانه.. فهما يستحقان اكثر من ذلك...
متابعة القراءة