رواية مميزة 2 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

قال لها كان نفسي اجيب لك الدنيا يا حياه ثم احضر لها خاتما رائعا يبدو غاليا انبهرت به ولكنها انبته علي ما فعل وقالت بس ده غالي قوي يا سليم ايه اللي انت جبته ده ..
قال هو انا جبت حاجه انت اللي جبت كل حاجه وانت اللي عملتي فيا كل حاجه.. قصدي عملتي ليا كل حاجه يبقى ده اقل حاجه اقدر اعملها. ردد في نفسه عملتي كل حاجه عشان رخيصه مفيش ست كده متفانيه كده ..
فردت تقوم تجيب بكل الفلوس اللي معاك خاتم انت كده ما عادش معك فلوس يا حبيبي..
ليهتف. لا يا ستي بكره تدبر.. كانت تنظر الى الخاتم بحب شديد فهو هديه من حبيبها الوحيد وقلبها اما هو فاراد ان يزغلل عينيها ليجعلها تنام اكثر في العسل. ظلت حياه وهنا يشتريان بعض ملابس الزفاف اشتري فستان بسيطا ابيض وكان يوم زفاف لبست فستان جميلا من الشيفون الابيض البسيط ووضعت تاجا جميلا بسيط وبعض المكياج البسيط كانت كانها ملاك تمشي على الارض وكان سليم يبدو في هيئه سليم الحديدي فعلا كان ذو هيبه اراد ان يبدوا كما هو اراد ان يكون في ذلك اليوم سليم الحديدي. مان ان رأها جميله حتي احس بنغزه في قلبه ليقترب منها سليم كانت جميله وكان قلبه ېتمزق من هذا الجمال وهذه البساطه وهو في نفسه يقول كل ده تمثيل من اجل ماذا... كيف تفعلين هذا بي يا حبيبتي.. ماذا فعلت بك. لقد اعطيتك قلبي لكي تمزقيه ولكن اليوم هو اول يوم في تمزيق قلبك الف مره. اقتربت حياه بخجل من سليم وكان قد تم كتب الكتاب بحضور حازم وهنا واحد الشهود الاخرين كانت سعيده. ده اللي كانت تتمناه من الدنيا هوا وبس. لم تكن تريد حفلا كبيرا او اصحاب او احدا الا هو..لم تكن تريد الا حبيبها الذي كان كل قلبها كانت تحس انها ملكت الدنيا بما فيها وانها اخيرا ستسعد وانها ستنام على صدره اخيرا وتشعر بامان العالم.. اما هو فكان ينتظر على احر من الجمر لكي ينهش قلبها ويخرجه من بين ضلوعها ويضعه تحت قدميه.. ظلا يتسامران جميعا ومعهم هنا وحازم ولم يكن حازم يعلم شيء عن ما يحدث ولم يقل له سليم اي شيء حتى يبدو طبيعيا. وكان حازم وهنا قد ااتوطدت علاقتهما وكان قد المح حازم لهنا بانه يريد الزواج منها فاشارت له بالموافقه وهيا تشعر بالسعاده. كانت تظن حياه ان اليوم الذي سيكون يوم سعدها وانه بدايه حياه جديده لها. لم تكن تعلم ان ذلك اليوم هو يوم مۏتها فقد بدا سليم عاصم الحديدي اول بدايات الاڼتقام منها واشفاء غليله منها فهي بحسن نيه قررت ان تنام في حضن اسد ظن انه طعن في ضهره مغدورا ليزأر. ليغرز مخالبه في قلبها وينهشهه بانيابه لتصبح حياه بلا حياه..لتصبح حياه بدون روح چثه تمشي عالارض....

تم نسخ الرابط