رواية مميزة 2 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايذهب الى امه بعد ان قال لها انه وجد سعادته في الدنيا ويخبرها انه وجد حيه رقطاء بمساعده ابيه . كان سيوجع قلبه وقلبها.. لا يعلم ماذا يفعل وماذا سيفعل كان يدور ويدور حتى اصبح في منتصف الليل وهنا توقف في احد الشوارع من تعبه.. كان قد انتهى تماما من ۏجع قلبه الشديد ومۏت روحه بداخله.. هي كانت الروح والنفس الذي يتنفسه وظل صامتا لبعض الوقت لا يعلم ماذا يفعل.. كان قد وضع راسه علي مقود العربيه كانت الدموع تتساقط وكان صامتا وظل يتردد بداخله ويتخيل صوت الحيه مقاطع كلامها يتردد في اذانه.. عايزه تبقى هانم عايزه الفلوس والحسب والنسب عايزه الفلوس والحسب والنسب.. هنا رفع سليم راسه وكأن دخلت كل الشياطين بداخله فتحولت نظراته الى الجمر وقال ما بقاش سليم الحديدي اما كنت ارد لك القلم يا حياه وارشقه في قلبك واخليك عبره للي بس يفكر يضحك على سليم الحديدي.. ما بقاش سليم الحديدي عن حق ان ماخرجت قلبك وموتك بحصرتك على كل اللي عملتيه فيا. ما بقاش سليم الحديدي ان ماكنت اطلع روحك و اشوفك قدامي تتقطعي من الۏجع.. ساعتها وخبط على قلبه وقال ڼاري ساعتها جايز تبرد... جايز تبرد.. وده عمره ما هيبرد ڼاري.. انا نفسي اطلع قلبك بيدي واعرفك يعني ايه هو الۏجع عن حق. ماشي يا حياه اللي قدامك دلوقت مش سليم الحديدي الاهبل اللي غفلتيه.. اللي قدام ابن عاصم الحديدي اللي اتفقتي معاه يا حزنك يا حياه هيجيلك ويحط عليكي يا حزينه سليم الحديدي ابن عاصم ابن الشړ كله اللي هوريهولك. وهيعرفك يعني ايه بس تفكري بتضحكي على واحد حبك وعشقك.. وهنا ادار العربه واكمل وذهب الى بيته ودخل حجرته في صمت يجلس على السرير وركن عليه وهو تعبان موجوع.. ليخطط ماذا سيفعل مع من مزقت فؤاده مع من يظنها انها الحيه الرقطاء.. في تلك الاثناء كان حازم رجع الي الفرح لتاتي اليه هنا وحياه وظلت حياه تبحث عن سليم هنا وهناك فقال لها ان صاحب العمل استدعاه في ماموريه عاجله وانه لم يستطع ان ينتظر. بحث عنكي ولكنه اضطر ان يرحل خوفا من ذلك الرجل.. وطلب منهم ان كل واحده يوصلها الى بيتها. كانت حياه قلقه بعض الشيء وغاضبه من ذلك الرجل الذي يعمل عنده سليم لانها تعتقد انه بلا رحمه وانه يعامل سليم معامله سيئه فقلبها موجوع على حبيبها.. حاولت اكثر من مره ان تكلمه ولكن كان هو قد قفل تليفونه حتى يفكر ماذا سيفعل معها ظل طول الليل يفكر كيف يرد لها طعنتها اضعاف. كيف يجعلها تعض اصابعها من الندم على ما فعلته به و اجرمت في حقه وهو قدم لها واعطاها قلبه ولكنها قابلت ذلك بالجحود والخيانه.. كيف تكون حرباء متلونه كل هذا التلون كيف يكون ذلك الوجه الجميل ورائه كل هذا الخداع والغدر و ما حرقه انها تتمسخر عليه مع صديقاتها.. ضحك وقال ستصبح مضغه في السنتهم..وكان عاصم سيكمل عليه و سيطعنه بعدها احس بالقرف الشديد.. كانت انفاسه تخرج بصعوبه كانت خناجر تشقق صدره كان يدور في الحجره كالمچنون ولا يعرف ماذا يفعل ولكن كل ما يعرفه لابد ان ېحرق قلبها كما فعلت بقلبه فهو لا يستحق ذلك.. كان يتذكر كيف اوقعته وهو بهبله صدقها كانت صوره خياليه لا تصدق اصلا ولكنه صدقها.. كانت ملاك بزياده ولكنه لم ينتبه لقد فتنته بابتسامتها.. كان يظن ان عائلته هي الوحيده التي تتمتع بشړ الدنيا ولكنه لم يكن يعرف الشړ موجودا و متجسده في هيئه انثى جميله من يراها يظن ان هي ملاكه الحارس وهي انسيه يتلبسها الشيطان. وهنا جاءت اليه فكره شيطانيه لا تاتي الا من دماغ سليم عاصم الحديدي فهو الان ابن عاصم الحديدي يسترجع كل شرور والده حتى يستطيع ان ينتقم منهاهيبقي منك لله بس اصبر يا حزنك يا حياه . اخذ بعض الحبوب المهدئه حتى يستطيع ان يخفف الم قلبه لينام وهو قد استقر علي مخطط لينتقم ممن ظن انها الحيه في حكايته لياتي ذلك الزمن الذي سيعض
متابعة القراءة