رواية مميزة 2 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
علي سليم على الفور وسقط قلبها ان تكون حياه ستحصل علي رجل مثله طول بعرض بفلوس يا حزنك يا حياه فاصابها الغل والحقد وهنا لم تقدر ان تصمد اكثر الا وقد قررت ان تفرق بين حبيبين لتبدأ لبث حقدها في تلك االيله ولن يهدا لها بال حتي لا تمر تلك الليله الا. وقد غرزت انيابها في قلبيهما لتفرق عشيقين بعد ان تكون قد مزعت قلبيهما ليستمرا امواتا احياء لا يعلم بحالهم الا الله
كنا قد توقفنا عند غل بعض البشر وعدم تمكن النفس المريضه من احتمال من هو احسن منها فهنا تدخلت نجوان لتنشر غلها وحقدها كنا قد توقفنا و قد عرفت من هو وفتحت تليفونها لتتاكد من معلوماتها.. كان شخصيه عامه ومشهوره وكانت هي لها في مواقع التواصل الاجتماعي ولكن حياه ليست مثلها فهي مشغوله كثيرا.. تاكدت نجوان ان سليم السائق هو سليم الحديدي صاحب اكبر مراكز الشحن والتفريغ.. احست بالحقد ينهش قلبهاانا تعبت من الحقد يا جماعه هو معمولنا عمل حد يجيب الست خديجه المغربيه تفكه و تريحنا هنا لم تستطع انت تداري قهرتها وكانت تعلم ان حياه لا تعلم من هو فقررت ان ټطعنها طعنه شديده وتغرز انيابها وتبخ السم في حياتهم لكي تفرق الحبيبين.. وظلت تتابع اخبار سليم حتي عرفت كل شئ ومشاكله مع والده وبغضهما لبعضهما جابت قرار الواد يا حزن الحزن فهنا قررت ان ټضرب ضړبتها صح وتغرز انيابها في تلك الجميله وهنا شدت صديقتها نهى واخبرتها ان تجاريها في الكلام وتؤمن علي كلامها وذهبت لتقف في الشباك المجاور للبلكونه حتى يسمعها سليم.. وهنا بدات حديثها مع صديقتها نهى قائله والغل في قلبها.. الا عرفتيش اخر الاخبار.. فتمادت نهي معها وكان صوتهما يصل لسليم ولكنه لم يعرهما اهتمام.. فاكملت اسكتي البت حياه دي ايه بت ولا زيها بت.. هنا انتبه سليم فاسم حبيبته قد جعله ينتبه..
اكملت نجوان وهيا تشعر بالنشوه اسكتي امبارح كنا معاها في المحل كانت ناقصاكي القاعده يا بت يا نونه وقلبنها مسخره... وياختااي عاللي قالته طلعت بت بجد وطلعنا احنا اهبل اخواتها واكملت وقالت ماجعل سليم يحس ان قلبه سيقف ويخرج من ضلوعه فاكملت نجوان الله يحرقها البعيده هيا ونجوانات حياتنا .. اسكتي يا بت ضحكنا امبارح لا و ايه البت حياه دي مسخره.. دا طلعت مش سهله نامت نامت وقامت شاقطه واد من بتوع بابي ومامي..شقطك حنش يا بعيده هنا اتسعت عينا سليم وخفق قلبه واقترب اكثر من النافذه..
ردت نحوان.. باين يا بت ابوه ده اللي اسمه عاصم زقه عليها ماهي بت قمر .. لقيته ياختي قاعد عالبحر مدهول ودخلت عليه بالحنجل والمنجل وال ايه بسكوت وبتاع وتضحك مانت عارفه طريقتها والبت حلوه والواد وقع في كام يوم.. حته قرطاس.. فضحكا معا وكلما تحدثت كلما كانت عروق سليم تنتفخ.. ثم كلت دماغه اقسم بالله.. و رقدتله والواد ابن ناس مالوش في كهن النسوان.. دا كانت حته قاعده يا بت يا نهي يا لهوي فاتتك..
لتكمل نجوان.. بس يا ستي والواد من ساعتها مرقداه علي حجرها وبتقلك يا بت عنده شئ وشويات ومراكب وبتاع وحاجه كده من بتاعه الافلام. الناصحه بس بت ايه جدعه..الا ابوه مش عارف يطول منه حاجه وزقها تقش منه.. والا يوم ما جابت الدبل خدته عند عم عبده اللي علي اول الشارع ونقت حته بتاعه كده ماتسواش ال ايه سواق وبتاع.. وهنا كان قلب سليم سيخرج من مكانه احس بڼار تغلي بداخله وسمعا ضحكهما.. كان قد بدا نفسه يضيق ولكنه اجبر نفسه ان يكمل حوار تلك الحربايتين.. اكلملت نجوان وقامت حطاه في حجرها وعشان تخليه ينام خالص كتبتله نص المحل شوفي يا بت واتعلمي استاذه والله والطشت مدلوق... الا البت قشطه وابوه حط في بطنه بطيخه ما البت هتكبش وتديله ومش بعيد تمضيه علي حاجه له .. بس كانت بارتيته عالاهبل
متابعة القراءة