رواية مميزة 2 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس..
لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها..
في مكان اخر كان حازم يوصل هنا الى بيتها كان يستمر معها الكلام وهنا احس حازم انه يشعر بشئ بشده لتلك الفتاه البسيطه فقد كلت قلوبهم من التصنع والمغالاه.. فظل طول الوقت يحثها علي التحدث و يداعبها طوال الوقت وكانت تخجل منه فهو ينظر اليها نظرات كلها اعجاب.. كان يسير ببطء شديد حتى لا يصل بسرعه ويتعمد ان يقف في اماكن زحمه حتى لا يصل بها. لا يعلم ماذا حدث له. كل ما يعرفه انه يريد ان تبقى بجانبه قاطعته هنا وقالت.. وانت بقى بتشتغل في نفس الشركه بتاعه سليم عند نفس الناس.

فرد قائلا ناس مين مش قلنا هيفضحنا هيفضحنا ثم تذكر واسرع و رد مرتبكا اه اه ما احنا الاثنين بنشتغل مع بعض...
لتهتف.. و بيعملوكو كويس بقى على كده اصل الناس دي بتدوس على الغلابه اللي زينا ما ببهمش حد..
رد سريعا مش كل الناس وحشه يا هنا زي ما فيه كويس فيه الۏحش..
نظرت اليه لتجده متجهما فقالت يا عم واحنا ما لنا وحش ولا حلو لنفسهم احنا هنشوفهم فين.. الناس دي في دنيا ثانيه غير الدنيا دي ما بيمشوا في الشوارع بتاعتنا وما بيروحوش في الاماكن بتاعتنا..
فضحك حازم مستغربا وقال ايه بيطيرو واحنا مانعرفش وظلا يتحدثان حتى اوصلها وودعها وهو في دنيا اخرى يهيم بتلك الفتاه التي يري خجلها دائما فهي ليست كحياه اجتماعيه ومحبه للكلام فكانت تخجل سريعا وكان هو اكثر شيء احبه فيها وكانت تلك هي الشراره التي بدات تشتعل في قلب حازم الحديدي... رفيق درب ليم الحديدي فرزقهم الله ببنتين قلوبهم من دهب لتملا دنياهم التي لا يسود فيها الا الغل والحقد وكل منهم يتمني زوال الاخر...
مرت الايام وكان سليم لا يترك يوم الا ويري معشوقته. يتحدثان في التليفون حتى تنام منه فحياه تتعب كثيرا من العمل وتجهيز المخبوزات والذهاب للمحل والشاطئ كانت شعله نشاط.. وفي ذات يوم دخلت عليها نجوان دخل عليها الهم البعيده وقالت بقه كده يا حياه تتخطبي من غير مانعرف ليه ماهنفرحلكيش مرضعه الاقون يا عالم
فقالت حياه.. لا والله دا حاجه عالضيق وجبنا الدبله ولبسناها علي طول..
فنتشت نجوان يدها وقالت ايه ده هيا دي بس.. انت هبله يا حياه.. هازز طوله وجايبلك دي ليفكر انك وقيع يا بت لازم تدفعيه دم قلبه ويكع كده الا الراجل بيسترخص الست السهله اللي مابتطلبش..
فردت حياه مستاءه لا سليم مش كده وانا اللي مارضيتش اكلفه عشان مصاريف الجواز... مانا معايا حتتين دهب من جدتي ومش بالدهب يا نجوان المهم يكون بيحبني..
مصمصت نجوان شفايفهاااالي شققت من المصمصه وقالت اه بيحبك ماشي ربنا يهني سعيد بسعيده مبروك يا حبيبتي.. وخرجت وهيا سعيده ان حياه ستتزوج رجلعلي اده ليس معه اي حاجه وهتعيش طول عمرها محوجه..
مرت ايام حياه جميله وفي احد الايام اقتربت احدى الفتيات من المحلات المجاوره كانت شبه صديقه لحياه وهنا وكان قد حان زفافها فطلبت منها ودعتها الزفاف وان تحضر خطيبها معها تمنت لها حياه السعاده قررت ان تقول لسليم ان يحضر معها الفرح الذي سيغير مجرى حياتهم جميعا وستتحول القلوب.. فمنها من سيتحول من محبه ومنهم من يصبح قلبه ممزق ومنهم من يصبح قلبه ياكله البغض والكره.... فالقادم لابد ان يكون به السئ لان لكل حياه لابد ان تكون هناك فيها طعنه مع الايام..... 
كان غياب سليم عن الفيلا ينهش قلب ملك هانم.. كانت لا تعلم عنه شيئا وكانت تخاف ان يفلت من تحت يديها وظللت تفكر كيف تجعل سليم يتزوج ابنتها.. فاتفقت مع عاصم انهم يجب ان يزوجو سوزي لسليم الدود بدأ اهو والحربئه وهنا خططت ملك ان تاتي ابنتها في الليل وتقترب من حجره سليم ويقتحم عليهم عاصم الحجره ليجدها في حجره سليم وكانت هذه هي الخطه لياتي فاضل ويجبرون سليم علي الجواز من سوزي اول مره
تم نسخ الرابط