رواية مميزة 2 الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ان يتم عليها نعمه الرضا.. واي نعمه...
كنا قد تركنا سليم حالما الي ان قام وذهب الي البيت وصعد من دون ان ينظر لاحد فاستغربت مرات عمه.. ودا ماله دهوانت مالك يا وليه ماجاش يرازي فيهم ليه يلا انا مالي ايكش يولعو كلهم. عقبالك في الولعه
ذهب سليم الي امه واطمن عليها ودخل حجرته واخذ حماما واتجه الي السرير واستلقي من التعب وهنا جائت علي باله تلك الشمس تلك اللاالئ التي تشع نورا تلك الغمازات ذلك الشعر الذهبي.. واغمض عينيه ليتذكر طعم الكويز التي اكلها ويتذكر طريقه كلامها وبساطتها فانه لم يقابل احدا هكذا شخصيه عجيبه وجديده عليه فسليم يعرف العديد من النساء.. فهو شخصيه جباره في وسط المجتمع المخملي يقابل اشكالا من النساء تسقط تحتها اعتي الرجال ولكن سليم لا ينسجم كثير في هذا الجو فهو قد جائته ملكات جمال ورفضهم بسهوله.. الا ان تلك الحالمه في دنيا السعاده اوقعته بسهوله الواد رجله جات وربنا يا جدعان اهوه .. فهي مزيج من الشقاوه عالجمال عالشخصيه البسيطه شئ يشدك وانت مغيب ثم متيم. ظل يفكر طوال الليل حتي نام من التعب.
فخاطبه سليم وقال لا ارفض عرضهم واقبل عرض شركه الدمنهوري..
فاستغرب حازم ليه يابني..
فقال ان عمه وابيه متفقين مع المنصوري وانا مش ههنيهم علي قرش كفايه كده وخلاص قررت اقطع رجلهم من الشركه وابعتلهم فوايدهم وده قرار ماعتش ناقص قرف..
فضحك سليم وقال له يبني انت لسه ورور اتعلم من استاذك في صمت..
فرد حازم ماشي يا استاذي..
وهنا دخل عاصم هاجما.. يعني ايه يابن الحديدي ماليش اتصرف وادي قرارات..
هنا قام سليم واستدار حول المكتب بهدوء وجلس هادئا وقال اللي سمعته تحب ألحنهالك..ثم اكمل انت ماعتش هتمسك ورقه انت كل شهر هرميلك مكسبك.. وكان فاضل وراءه وان كنت عايز تحصله يا عمي وتقعد بركه في البيت يكون خير برضه وابعتلك فوايدك... فلم يستطع فاضل ان يتكلم خوفا من عاصم..
فرد برجاء ماتسيبني اشتغغل يا سليم هقعد في البيت اعمل ايه..
قام واقترب من عمه وقال انت اللي بتختار عداوتي يا عمي اي حد تبع عاصم عدوي وانا بخيرك اهوه انت عايز ايه..
فقال عايز اشتغل لو قعدت هعيا وھموتطب ماتجرب ماتبقاش دلدول هتفرح وهنفرح كلنا ..
فاڼصدم فاضل و احني راسه في خجل وقال اوعدك يابن اخويا اني هبقي لوحدي وهو فعلا ينوي ان يكون في حاله رغم خوفه وزعره من اخيه..
قال له سليم كلام رجاله وانا معاك بس تاني مش هأمن ليك الا اما اشوف بعيني... خرج فاضل سعيدا فهو رجل كبير كيف كان سيجلس في البيت كالحريم منتظرا سليم ان يرمي له بعض المال.. كان يعلم ضعف شخصيته وجبروت عاصم فقال استر يا رب اخويا مش هيعديها علي خير .كيس جوافه بس تقيل شويتين ...
قالت لها طب ياختي ها اخبار الشغل ايه.
قالت لها الشغل عال الحمد لله وعايشين ومستورين ويلا بقه عشان.
فقاطعتها هنا.. اه عشان تلفي تاكلي الشعب ببلاش انت هبله يا حياه..
قطبت حياه حاجبيها باستنكار وقالت انا لما بشوف بسمه الشعب اللي مش
متابعة القراءة