رواية مميزة 2 الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الاول.....
كانت البدايه مع بطلتنا الجميله ذات الاابتسامته الخلابه بغمازاتها الرائعه وطلتها الفاتنه وشعرها لون غروب الشمس الرائع.. علي صوت جدتها وهي تناديها.. يا حياه انت يا حياه.. قومي يا بنتي هتتاخري على شغلك..
قامت حياه واتجهت الى جدتها وقبلتها وقالت.. احلى صباح على احلى فراوله..
فضحكت الجده فهي كل حياتها وقالت انت يا بنت مش هتبطلي بقى البكش اللي انت بتعمليه ده...

قالت لها ايه يا تيته يعني ينفع مصبحتش عالمزه بتاعتي واقتربت تدغدغها جدتها تضحك فكانت حياه فعلا اسم علي مسمي تشع الحياه علي من حولها...
فضحكت الجده وقالت طب يلا يا اختي عشان تلحقي تفتحي المحل
قامت حياه ودخلت تاخذ شاور وخرجت لتصلي فرض ربها لتبدء يومها بطاعه لله من اوله.. كانت حياه بنوته جميله تحب وتعشق عمل الفطائر فكان هذا ما تقوم به وتسهر طول الليل وتعمل جميع انواع الفطائر والمخبوزات الخاصه بحياه.. فلم تكن كاي بائعه فطائر.. كانت حياه من حبها لعملها كانت تصنع فطائر من ياكلها فورا ياتيه شعورا و يحس لاول مره انه ياكل فطائر ومخبوزات فريده من نوعها.. كانت تخترع كوكيز بحب شديد وكانت مشهوره في المنطقه بجمال و روعة مخبوزاتها. كانت عندها عربه صغيره جدا تضع بها مخبوزاتها فتستعد لتنقل ما فعلته طوال الليل تضعه في العربه وقبلت جدتها ودعت لها جدتها وذهبت الى محلها.. كان المحل صغير جدا كانت كله ارفف تضع فيه وترص مخبوزاتها وكان هناك قسم خاص للبسكوتات الرائعه بجميع الاطعمه والروائح وكانت تشتهر بكوكيز الليمون الساحر.. وما ان تفتح المحل حتى ياتي اليها زبائنها فهي فتاه تتمتع بخلق عالي ورقي لا تتمتع به فتيات كثيرن في مجتمعنا ليفضي المحل عن اخره من جمال وروعه حاجاتها التي اصبحت ادمان لبعض الزبائن وكان هناك بجوارها محلا لاحد الفتيات كانت تغل منها لانها محبوبه وبضاعتها جاريه رغم انها تبيع اشياءا اخري.. ولكن هناك بعض البشر يكرهون الخير لاي كان ولا يعلمون ان الرزق مكتوب في السماء لاهل الارض.. كانت قد انهت سريعا لتسعد بشده وتقفل. 
لتقابلها تلك النجوان متحسره وهيا تخبط علي صدرها ايه خلصتي.. فرحتلك يا حبيبتي اه مالخبطه علي صدرك خرمت ودننا يا بعيده
فابتسمت لها حياه فاستوقفتها نجوان وظلت تستفسر عن زبائنها ومبيعاتها انت مالك ابت بت خنيقه وبومه وتمنت لها حياه الخير وذهبت مسرعه..
لتخرج الي مكانها المفضل الا وهوا شاطئ الصخور.. كانت تضع في كل علبه من كل نوع وتذهب تقفل المحل وتذهب الى البحر وتقعد على الصخور وكانت معروفه في هذا المكان فكانت تعشقه كانت تحب هواء ونسيم البحر وهو يداعب شعرها وكان من طبعها انها اذا رات احدا يجلس حزينا تذهب اليه حتى ولو لم تعرفه وتعطيه من مخبوزاتها وتداعبه قليلا وتبتسم عندما تراه يبتسم وتنصرف وكان هذا هو كل سعادتها فقلبها كقطعه الذهب يحب الخير لكل الناس ولا تحتمل حزن الاخرين.. كان كل من في المنطقه يلقي عليها السلام ويعرفونها جيدا ويرونها وهيا تتنقل هنا. هناك ولا يسمحون لاحد ان يضايقها ظنا نهم انها فتاه مستهتره فكان الكل اذا تطاول احد يكشرون عن انيابهم لهم..فهيا كقطعه من البسكوت الرقيق لا يجب ان يجرحه احد كانو يلقبونها ببائعه السعاده فهي لا تترك احدا حزينا على هذا الجزء من الشاطئ الا ولابد ان تراه سعيدا.. وهنا انتهي يومها وذهبت الى بيتها لتبدا مره اخرى عمل فطائر السعاده لتسمي عليها باسم الله حتي يراضيها ربها في عملها ..
في مكان اخر بعيد تماما في احد الاحياء الراقيه الكبرى في اسكندريه كان هناك فيلا كبيره بها عائله وهي عائله الحديدي كانت فيلا على التراث القديم وبداخل هذه الفيلا قلوب متالفه وقلوب يملؤها الغل والحقد فالمكان يسع الكثيرين ولكن الغل يجعل القلوب لاتسع من يجاورها.. ففي حجره الطعام نجد شخصا ذو شعر ابيض ېصرخ في امرأه جميله ام رائعه وهو ېصرخ فيها بغل قائلا.. انت لازم تشوفي لك حل في ابنك هو مش هيفضل يقهر فينا كثير هو ما بيسمعش الا كلامك انت السبب في انه يكرهني.. انا عاصم الحديدي كل يوم والثاني اهانات في اهانات
تم نسخ الرابط