رواية مميزة 2 الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وانت السبب كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك انا مش عارف هو بيعمل كده ليه وظل ېصرخ وېصرخ.. متجبرا علي تلك المراه الضعيفه كحال بعض الرجال ممن فقدو النخوه..
وكان في ذلك الوقت يدخل من باب الفيلا في ذلك الوقت شخصا صارما ملامحه جامده ذو هيبه انه سليم الحديدي.. الابن الذي ېصرخ بسببه هذا الرجل في زوجته من اجله. ذلك الابن الذي يكره ابوه بشده انه سليم الحديدي جاء دخول سليم في نفس ذات الوقت الذي ېصرخ والده في والدتههيروب عشته بس اصبرو وربك والحق يستاهل حش رقبته اتجه مسرعا اليه ليمسكه بقوه من يده التي تمسك يد والدته ثم دفعهم بعيدا وقال له صارخا وحلف.. يمين بالله لو ايدك اتمدت عليها ثاني لكون مقطعهالك مش فريده هانم ام سليم الحديدي اللي تتهان ده كان زمان يا عاصم بيه ايام ما كنت بتيجي تترنح يمين وشمال تنزل فيها ضړب واهانه..
فصړخ فيه عاصم انت ايه ايه الجبروت ده جايبه منين
فضحك سليم بصوت عالي وقال ما تسال نفسك وانت كنت جايب الجبروت ده منين... فصړخ له.. اخر مره يبقى لك علاقه بها وانا باقول لك اهو بحذرك لو حصل ثاني هتترحم على نفسك وعلى مكانتك في الشركه انا سايبك بمزاجي تلعب انت واخوك وتاخدو و تنهبو براحتكم وسايبكم باماره سمسره شركه عتمان الرشيدي ففتح عاصم فمه مصعوقا.. فضحك مكملا العبوا براحتكم بس دي ملاليم تحت جزمتي مش محتاج ان ابص عليها..
هنا صړخ عاصم وقال ربنا ينتقم منك يابويا على اللي عملته فيا ومكنت سليم من رقبينا و كل حاجه. ازاي تكتب له رئاسه الشركه وكل حاجه بتدينا شويه فلوس وجزء من الشركات.. ليه ليه.. احنا الاحق انا واخويا اننا ناخد كل حاجه وندير كل حاجه مش حته عيل هو اللي يدير ويتمريس علينا...
هنا اقترب منه سليم وقال بسخريه شديده ما هو لو انت كنت راجل عدل كان ساب لك حاجه انما واحد سكري وبتاع نسوان عايز منه ايه.. عايز يديه الشركات عشان يخربها. انت اخذت حقك فلوس وصرفتها عالنسوان والشرب والمسخره وانا اخذت حقي شركات وكبرتها سنين.. بشقي وبموت نفسي لما بقي سليم الحديدي يتعمله الف حساب.. انسى و حاول تهدي من نفسك لان عمرك ما هتنول حاجه.. حتى لو جرى لي حاجه الشركات دي كلها هتروح لصاحب نصيبها و عمرك ما هتعرف هو مين.. خليك بحړقتك اللي انا اتمنى دائما تفضل تاكل فيك لحد ما تموتك اديله اواد قفص وشه في رقبته السكري بتاع النوان . ثم استدار الى امه وقال ليه يا امي قاعده هنا مش انا قلت لك اقعدي في الجناح بتاعك والجزء الخاص بالجنينه ما تنزليش عندهم ابدا. بكت وقالت انت تاخرت وكنت جايه اطمئن عليك. فنادي الى الخادمه وامرها تاخذ امه فريد هانم الى جناحيها ثم استدار. الى ابيه وعمه وانتم الاثنين خليكم كده قاعدين تاكلو في بعض. ثم خص عمه ببعض الكلمات وقال له.. خليك ماشي وراه لحد ما تضيع.. انعدام شخصيتك يا عمي بيساعده في شره ياريت تبعد عنه و تتقي شره. اخفض عمه وجهه في خزي فكان هو ضعيف الشخصيهكيس جوافه يعني لا يستطيع ان يقف امام عاصم. فعاصم كان شخص عڼيف شديد متسلط لا يستطيع احد ان يتحمله وهنا تركهم سليم..
فنظر عاصم بغل واستدار لاخيه وصړخ فيه ايه مخروس ليه مابتنطقش..
فنظر له فاضل بتذمر وقال ايه يا عاصم وانا مالي مافيش قدامك الا انا تتشطر عليهالله وانا مالي يا لمبي ..
فهتف عاصم بغل طب يابن الحديدي... يانا يا انت روح العب بعيد يا حزين ..
عندما تركهم سليم واتجه الى والدته وفي الطريق قابل ابن عمته حازم فقال له انت ليه ما جيتش الشركه اليوم..
رد عليه حازم...و هو صديقه الوحيد واخيه الذي يثق به في هذه العائله.. قائلا.. انا اسف يا حبيب اخوك تعبت شويه وما قدرتش كان عندي شويه برد معلش حقك عليا اقترب منه وضغط على كتفه واكمل حازم انت وشك ماله احمر كده برده خڼاقه كل يوم.. يا ابني حرام عليك نفسك
تم نسخ الرابط