رواية طويلة الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

إليه وهي تقول لماذا ....هل قال لك احد انني ساموت 
جاسر وهو يعلق عينيه الخضراء بعينيها الزرقاء وهو يقول فهو وحش ...
ناديه بتوجس وهي تنزل نظرها وتقول وحش ...وحش ازاي مش فهماك ...
جاسر وهو يقرب فمه من اذنها ويقول انه وحش عمل فاأي سكرتيره رقيفه مثلك لا تستطيع ان تاخذ على طباعه بسهوله ...
ناديه باستهزاء وانت بتكون مين ...ليكون طاردك وانت جاي تستسمحه 
جاسر واخذ يضحك ضحكه ساحره وجذابه وقال وهو يقرب وجهه من وجهها بسرعه البرق وينظر فى عينيها قائلا انه انا وحش العمل .......جاسر المنشاوي ........
الحلقه 4 
نظرت إليه ناديه پصدمه حقيقيه ثم نظرت امامها من فرط الدهشه واخذت تهمهم بكلمات غير مفهومه فوصل المصعد إلي وجهته وفتح ابوابه وكانها ابواب كالچحيم فتحت امام ناديه ولكنها لم تدركها ....ولم تدرك ايضأ خروج جاسر منذ عده دقائق .... فخطت مسرعه بخطوات مرتبكه إلي خارج المصعد قبل ان يغلق ابوابه وهي بداخله فاخذت تستوعب الصدمه ببطء يا الهي !!! هل سيكون هذا مديري فى العمل هذه الۏحش الوسيم كما اطلق على نفسه فهي كانت تعتقد ان مدير هذه الشركه سيكون رجلا بالطبع في عمر والدها الحبيب ولم ياتي على فكرها ان يكون رجلآ وسيمأ جذابآ طوله ..... 
ثم شتمت نفسها وهي تقول انني اغازله آلم يعد لدي حياء منذ ان جئت هذه البلاد ...اووووق 
ثم عدلت من خصلات شعرها النافره من عقدتها ثم عدلت من ملابسها وتنهدت تنهيده طويله وخطت بخطواتها إلي داخل مكتب السكرتيره القديمه ....والذي سيكون مكتبها حاليا .....
وعلى الجانب الاخر تحديدا فى جمهوريه مصر العربيه 
فى بيت السيد اسر سليم كان هناك شاب يبدو عليه صغر السن والثراء الفاحش والرقي ... كان جالس مقابل أسر سليم الذي جلس بوقار وقال بتحفظ نورت يا عمر يا بني .. 
عمر بابتسامه عاديه ده نورك يا عمي ....عمي انت عارف اني كنت بحب زينه اد ايه قبل ما اسافر ...وطلبتها مرتين منك بس انت كنت بترفض بتتحج بدراستها ...ودي اخر سنه ليها فى هندسه ...وانا بحبها يا عمي وعايزها ....
ضحك اسر قليلا ثم قال 
اسر انت عارف طبعا ...اني عمري مبجبر حد من اولادي على حاجه لا هجبر حد فى يوم من الايام ...فا هأخذ رائيها وربنا يقدم اللي فيه الخير 
استقام عمر وهو ينظر إلي عمه بنظرات فرحه ثم سلم عليه واحتضنه .........وامر اسر الخادمه باأن توصل عمر إلي باب القصر 
جلست ناديه على مكتبها براحه بعد ان افهمتها غيت ماذا تفعل وشرحت لها طبيعت عمل السيد جاسر او الۏحش كما تطلق عليه وطباعه وماذا يحب ....واحبت ناديه غيت للغايه ...وبادلتها غيت المحبه واعطت لها على فرحها وتبادلوا ارقام الهواتف على وعد باللقاء القريب 
ولكنها لم تكتمل راحتها برنين جرس هاتف السيد جاسر فتنهدت بانزعاج ثم رفعت السماعه فبادرها هو بالقول غيت تعالي لمكتبي .. 
ولكنه قبل ان يغلق الهاتف سمع همسه قائله ولكنني لست غيت ..ويبدو انك نسيت ان غيت رحلت 
ثم اضافت بتلكع سيد جاسر 
فسمعت غلق السماعه فى وجهها فابتسمت بسخريه قائله البدايه سيد جاسر ...هذه البدايه 
ثم نظرت فى ساعته فوجدتها الواحده بعد الظهر وتذكرت حديث غيت عن هذه الساعه ...فجمعت مفكره المواعيد والملفات التي كانت بحاجه للتوقيع من عمل غيت بالطبع فهي استاذنتها بالقيام بهذا العمل باعتبار انها السكرتيره الجديده و لانها كان لديها ميعاد مع خطيبها وقد نسته 
دخلت ناديه المكتب بخطوات مرتبكه ولم تغلق الباب ورائها ثم تقدمت منه ورفعت عينيها لتلاقيها عينين خضراء حاده مشتعله پغضب اهوج تستطيع
تم نسخ الرابط