رواية طويلة الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مكتبه ! 
حلاا ايوه يا فندم ....حضرتك تقدر تدخله هو فاضي دلوقتي .....
شكرها جاسر ثم دخل إلي زياد وتقدم منه وهو يقول الفتيااات اصبحن جميلات للغايه زياد 
انتبه زياد إلي صووت جاسر الذي جلس فى نفس الكرسي التي كانت تجلس عليه ناديه 
فعقد حاجبيه باستغراب ثم انفرجت شفتيه بابتسامه وقال اهااااا ....شوفت ناديه اذآ 
جاسر نعم ....اتعرق اسمها غريب جداآ ..... تعرف من اي جنسيه هياآ 
زياد مصريه 
جاسر باستغراب مصريه ...!!! ....واحده حلوه زيها تغترب عشان تشتغل في المانيا ....اكيد وراها سر 
زياد بضحك لا سر ولا حاجه .... متشغلش دماغك بيها ...خلينا فى شغلنا احسن 
ثم اخذوا يتكلمون فى ورق احد الصفقات المهمه ......................
خرجت ناديه من باب الشركه ثم اخذت تتنفس بعمق وبراحه غريبه وابتسامه على شفتيها 
فرعدت السماء واخذ المطر يهطل ببطء والشمس اختفت ثم اخذ المطر يهطل بقوه فابتسمت ناديه ولم تعبئ بابتلال ملابسها واخذت تضحك بعمق ثم انطلق مسرعه إلي جراح الشركه واشعلت محرك دراجتها الناريه ...ثم ركبت فوقها واخذت الخوذه وجمعت شعرها فوق رآسها ثم ارتدت الخوذه واحكمت غلقها ثم انطلقت من الطرقاات الانيقه إلي احد الاحياء الشعبيه والزقاق الضيقه حيث استطاعت ان تاخذ بيت قديم ..نحت عليه الزمن قدمه بجدرانه المشققه بايجار رخيص 
كان جاسر يراقب المطر من شرفه مكتبه وهو يهطل بقوه .... فهو يعشق هذه الاجواء منذ صغره ولولا مكانته فى الشركه كان ينزل ويقف تحت هذه الامطار فاخذ يضحك على افكاره الطفوليه 
_واخذ يفكر فى الحفله الذي تقيمها امه كل سنه لكي تبحث له عن عروس ...وهو كالعاده يرفض ويخرج جميع الحجج فى هذه الفتيات 
احيانا يقول هذه بارده ممله 
واحياناآ يقول هذه شقراء وهو لا يحب الشقراوت ولكنه بالطبع يعشقهم فى علاقاته العابره 
ثم نظر إلي ساعته الغاليه الموجوده فى معصمه....ظ وقد اعلنت الساعه عن السابعه مساءا معلنه عن انتهاء الدوام ...فجمع اشياءه وركب المصعد وضغط على زر الجراج ثم اغلق المصعد ابوابه 
رتبت ناديه البيت بعد ان اشترت شراشق جديده واغطيه للفراش واطباق وكاسات و...و.. إلخ 
ثم تنهدت بارتياح إلى هذا البيت الذي اصبح لامعآ بعد مهمتها الشاقه فى تنظيفه ونظرت إلي نفسها وقالت بظن اني بحاجه للتنظيف كمان 
ثم ضحكت ضحكه قصيره ودخلت إلي غرفتها وانتقت منامه قطنيه عباره عن قميص بحملات كبيره يصل اإلي ما فوق الركبه ....
واخذت منشفه ثم فكت شعرها من عقدته وخلعت ملابسها ودخلت إلي الحمام واغتسلت بقوه ثم اطفئت المياه ...واخذت المنشفه ونشفت به شعرها ثم جسدها ولفت جسدها بالمنشفه وخرجت من الحمام وارتدت ملابسها بتعب من اثار التنضيف ثم اندست بالاغطيه وراحت فى سبات عميق خالي من الاحلام 
بينما على الجانب الاخر كان جاسر يجلس مع اآولاد اعمامه فى البار وهو يحتسون المشروبات ويضحكون بضحك رجولي ولغت انظاره فتاه سمراء جميله جذابه ثم نزل بنظره علي جسدها الذي يشبه جسد عارضات الازياء فابتسم بمكر ثم ...ترك الكآس من يديه واستقام واخذ يقترب منها بخطوات بطيئه وكانت هي لا تنظر اإليه ثم وصل اإليها وسحبها إليه ثم احاط خصرها بقوه .فشهقت الفتاه بصوت عاآلي واتسعت عينيها الخضراء الصافيه ولكنها اختغت هذه الصدمه عندما نظرت إلي جاسرواخذت ترقص معه رقصه حميمه ثم اقتربت من اذنه وهمست بكلام .....واخذ جاسر يضحك بعمق وجاذبيه ...ثم احاط خصرها وذهب بها اإلي الطاوله وغمز لآولاد اعمامه الذين نظروا لبعضهم واخذوا يضحكون بسكر من اثر الكحول عليهم 
ملحوظه لغه الحوار بالانجليزيه فى المانيا ....
الحلقه 3 
فى الصباح ....فى شوارع المانيا الساحره يذهب الجميع اإلي عمله وهو يبتسم بسعاده بسبب سحر هذه المدينه الفطريه وشوارعها الجذابه فهناك من يعزف هناك وينشر البهجه على الجميع كل صباح ولكن هناك تحديدا فى احد العمارات فى وسط هذه البلده فى الطابق الخامس والعشرين استيقظ جاسر من نومه وفرك عينيه ونظر إلي ساعه الهاتف الذي بجانب الفراش فانتفض فى في زعر فوجد نفسه .وبجانبه امراءه ايضاأ فاخذ يفرك راسه واخذ يتذكر احداث ليله الامس
تم نسخ الرابط