رواية طويلة الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

.....ثم اخذ يبتسم باستهزاء فهذه الفتاه قد اعجبته والذي تعجب جاسر المنشاوي معروف انه لا يتخلي عنها الا بعد ان يمل منها ....ويبحث عن الاخري 
ثم قام من نومته واخذ يبحث عن ملابسه ... فوجدها ملقاه بجانب الفراش  حتي لا تستيقظ الذي بجانبه .....ولكنه احدث صوت عندما كان يبحث عن حذائه 
فزفر بآنزعاج عندما وجدها تتملل فى نومها .. 
ثم ارتدي حذائه وبحث عن اشياءه بسرعه 
وعندما كان يخرج من الغرفه و...فاخذ نفساآ عميقآ ثم ابعد يديها ومضي فى طريقه إلي الباب وفتحه ثم نظر إليها نظره اخيره واغلق الباب ورائه ..
ووراء الباب كانت هناك فتاه تبتسم بسعاده .لانها قضت ليله مع جاسر المنشاوي فهذا يعد شرف لها في وسط هذه المدينه ...
بينما صباح ناديه كان مختلفآ كلياآ عن صباح جاسر فاستيقظت ناديه من نومها ثم اغتسلت جيدآ وارتدت ملابسها المكونه من قميص حريري بلون النبيتي وبنطال ابيض وستره بيضاء تصل إلي خصرها ثم صففت شعرها علي هيئه ذيل حصان ...و اكتفت بكحل حول عينيها الزرقاء وروج نبيتي قاتم فوق شفتيها المكتنزه التي زادت اكتنزاتها بفعل الروج ثم اخذت حقيبتها وجمعت اشياءها الخاصه بالعمل ثم ارتدت حذائها الارضي فهي لا تفضل الاحذيه العاليه ....
ثم طلعت من باب البيت واغلقته بالمفاتيح وانطلقت مسرعه لموقف الحافلات لكي تلحق بالحافله وحمدت ربها لانها وصلت فى الوقت المناسب فانتظرت حتي يركب الجميع واخذت الكارت الخاص بالحافلات من حقيبتها فقد اشتركت امبارحه بعد رجوعها في الطريق من موقف الحافلات وادخلته فى المكينه لكي تتمكن من العبور _ 
ثم دخلت إلي الحافله وبحثت بين الاماكن حتي
وجدت مقعدآ شاغرا و. جلست به وانطلقت الحافله وناديه تستنشق جو هذه المدينه وهواءها النقي ...وتنظر اإلي شوارعها الجذابه بآبتسامه 
دخل زياد إلي مقر الشركه بطلته الجذابه واناقته المعتاده والفطريه لانه ينتمي إلي عائله المنشاوي ... فكانت بالطبع يتلاحق عليه انظار الفتيات والهمسات ولكنه لايهتم بهم كل ما يهتم به مديره مكتب السيده حلا الذي يتمني نظره حب منها فقط ..فهو يدفع عمره مقابل نظره حب منها فقط .....!!! 
دخل زياد إلي مكتب حلاا أولا فالقآ نظره عليها وعلي انشغالها بشده فى ورق احد الملفات ويبدو انها لم تحس بوجوده فى المكتب فأبتسم بحنؤ وقال صباح الخير حلآ
رفعت حلاا نظرها بهدوء من علي الملفات واستقامت وهي تبتسم وتقول صباح الخير يا فندم 
ثم قآال باستغراب وكانه كان ينتظر انتفاضها وقال الحقيني حلاا 
فآومت حلاا براسها للاسفل وللاعلي دليل على الموافقه ثم دخل زياد إلي المكتب واغلق الباب ورائه 
احست بوجوده منذ ان دخل إلي المكتب ..فكيف لا تحس بوجوده وهي تعشق رائحته المسكره الجذابه والرجوليه التي تعرفها ولو على بعد آميال فهي تحبه.......لا بل تعشقه پجنون 
فجمعت الاوراق بحب واخذت مفكره المواعيد ودقت الباب ودخلت إلي المكتب واغلقته ورائها 
ثم تقدمت إلي المكتب وكان زياد يتابعها بعينيه ..ووصلت إليه ووقفت ورائه و اعطته الاوراق التي بحاجه للتوقيع وكانت تميل عليه لكي تقلب الاوراق بعد توقيعه ...وكان هو يستنشق رائحه شعرها بحبأ بالغا 
دخلت ناديه إلي مقر الشركه بعد ان عدلت من موضع ملابسها ...وركبت المصعد الخاص بالموظفون .....ثم ضغطت على زر الطابق الاخير ولكن قبل ان يغلق المصعد وجدت من يدخل مسرعآ إلي المصعد وهو يزفر بتعب ولكنها لم تعلم انه ...مديرها جاسر المنشاواي 
قبل وقت قليل 
خرج جاسر من العماره وكان السائق الذي يعمل عنده يفتح له الباب فركب جاسر السياره وامر السائق ان يسرع ويصل فى وقت قياسي إلي الشركه ودخل مسرعاآ إلي مقر الشركه وكان مصعد المدراء لا يعمل فكان مصعد العمال على وشك الإغلاق .ولكنه دخل مسرعآ واغلق المصعد ابوابه ....وكان هناك أمراءه دقق النظر فى وجهه فاتضح انها ناديه مديره مكتبه الجديده .....فآبتسم بمكر وقال انتي موظفه جديده في الشركه 
ناديه بارتباك من نظراته ...وهي تزيح خصلات شعرها التي فرت من عقدتها اها ...سكرتيره السيد جاسر الجديده 
جاسر بعبوس خساره عليكي .. فآنني ساحزن عليكي كثيرا 
رفعت ناديه عينيها
تم نسخ الرابط