رواية طويلة الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه 2
حضرتك انا جايه اتقدم لوظيفه السكرتيره
قالتها ناديه لموظف الاستقبال التي كان يستعلم عن سبب وجودها فى هذه الشركه
ثم اشآر لها بيده للمصعد واخبرها ان مكان المقابله فى الدور السابع فشكرته ناديه ثم انطلقت تجر قدميها إلى مصعد الشركه وكانت تحمل فى يديها الملف الخاص بها ثم ضغطت على زر نزول المصعد وانتظرت قليلاآ حتي فتح المصعد ابوابه وخرج رجل كان يتكلم بضحك عالي على الهاتف ولم ينتبه لها عندما خرج وهي كانت علي وشك الدخول ...فحدث التصادم الذي ادي إلي سقوط ملف ناديه وتناثر اوراقه على الارضيه النظيفه الامعه فنظرت اليه ناديه بعصبيه
فنظرت ناديه اليه بغيظ واخذت تمتم وهي تنحني على ارضيه الشركه لكي تجمع الاوراق بكلمات شتائم و سب له غبي .......حيوان
ثم انتهت من تجميع الاوراق ووضعتهم بحرص بالغ فى الملف ونظرت حولها لكي تتاكد بوجود اي ورقه منثوره ثم تنهدت بآرتياح واستقامت ومضت فى طريقها إلي المصعد وضغطت علي زر الدور السابع فاغلق المصعد ابوابه ثم اخذت تتآفف بحنق بالغ وهي ترفع شعرها وتعيد ترتيبه فى المراءه واخذت تعدل ملابسها المكونه من قميص حريري نبيتي ملتصق بقوامها الرشيق ...ومدخل فى سروال اسود كانه مخصص خصيصآ لآجلها ...وستره سوداء تصل إلي خصرها ثم تنهدت برضي عن حالتها وفتح المصعد ابوابه معلنآ عن قدوم موعد النزول فابتسمت ناديه ورفعت عينيها الزرقاء المكحله للسماء تدعو ربها ان يكون معها
دخلت ناديه إلي مكتب السكرتيره حلاا فاخبرتها ان السيد زياد سوف يجري معها المقابله فشكرتها ناديه بود ثم تنهدت بعمق
قبل ان تدخل إلي مصيرها المظلم فى شركات المنشاوي ..
دقت ناديه الباب طرقتين وسمعت صوت رجولي يسمح لها بالدخول فادآرت مقبض الباب ودفعته برفق فانفتح الباب ودخلت ناديه إلي المكتب واخذت تنظر إلى اثاث الغرفه الانيق والمكان الواسع الذي يعادل صالتين كبيرتين فى اي بيت ثم خطت بخطوات وبطيئه على البساط السميك بحذائها الارضي ثم وصلت إلي المكتب وطالعت الرجل الجالس يتتطلع إلي ورق احد الملفات ولم تتبين ملامحه فتنحنحت فرفع الرجل الجالس رأسه وقال بصوت هادي ناديه ..... صح
زياد يمكنك آن تجلسي
جلست ناديه على احد الكراسي الوثيره اماآم المكتب
عاد زياد إلي تفحص ألاوراق الذي تبين انها اوراقها بعد ان سآلها بزهول انتي متخرجه من جامعه الطب ..... فلماذا لاتعملين فى هذا المجال !
ناديه بارتباك الحقيقه انآ ...كنت اكره هذا التخصص ودخلته لانه كان امل ابي وامي
زياد بآبتسامه جذابه مبرووك ...لقد تم قبولك فى الوظيفه ...فآنتي تنطبق عليكي جميع ..
ناديه بابتسامه ساحره الله يبارك فيك .... إن شاء الله هبقي عند حسن ظن حضرتك
ثم استقامت ومدت يديها لكي تسلم عليه فقام من علي كرسيه وامسك يديها وسلم عليها وهو يقول بابتسامه اهلا بك فى شركات المنشاوي
ولماذا حست برجفه غريبه فى جسدها بسبب هذا الاسم
امسكت ناديه بحقيبتها ومشت بخطوات سريعه ووصلت إلي الباب وآدارت المقبض وفتحته ثم خرجت منه وهي تغلقه بهدوء وآلقت السلام على حلاا وكانت فى طريقها للخروج عندما نظرت إليها عينين بلون عشبي وحدث بينهم اتصال بين عينيها الزرقاء وهذه العينين الخضراء ولكنها مضت في طريقها مسرعه نحو المصعد والتفا الرجل وهو ينظر اليها بنظرات غريبه ثم آكمل طريقه ووصل إلل مكتب حلآا حلاآ ....من التي كانت هنا منذ قليل
جاسر وهو يبتسم ابتسامه ماكره وبصوت غير مسموع اممم واضح انها مغتربه وليست من هنا .فإسم ناديه ليس المانيآ بالمره ...
حلاا وهي تقول مستفسره حضرتك قولت حاجه
جاسر لا لا ااا ......زياد موجود فى
متابعة القراءة