رواية موفيلا19 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
دقايق دعاء دخلت مره اخري
ولكن كان وجهها سعيد للغايه ونظرت الي دعاء ولكنها
وجدت دعاء تنام بعمق بعض ان بكت بقوه
نظرت الي مسعود واحمد واخبرتهم بما اخبرها
به نور. وفرح مسعود ولكن احمد اخبرها انه
يريد ان يتحدث مع نور
وبالفعل خرج من الغرفه وذهب الى مكتب نور
رحب به نور بقوه وتحدث معه احمد فيما يقلقه
ولكنه ارتاح كثيرا حين تحدث مع نور وعلم كل شئ
وذهبت الى المنزل وادخلها اخيها الى غرفتها
وتركها لكي تبدل ملابسها وخرج واخبر والدته
ان نور يريد ان يتحدث مع دعاء
قالت له والدته ان يخبره ان يأتي في المساء وانها
ستقوم بأخبار مسعود لكي يكون متواجد حين
يأتي نور
هاتف احمد نور واخبره بحديث والدته اجابه نور
وقال انه سيأتي مع والدته في المساء
تنزل من عيونه بغزاره. دموع الندم دموع على من
فقدهم وباعهم من اجل امرأة لا احب شئ سوي المال
حتي ابنها تعامله معامله سيئه للغايه وتقوم بضربه
يوميا حتي صار يكرهها بشده
اغلق الخط ومازلت دموعه تملئ وجهه
نهض ودلف الى المرحاض توضئ. وبدء يصلي
ويدعوا الى الله ان يغفر اليه ويرحمه وان يحمي
دخلت هي عليه وحين رأته. مصمصت شفتيها في
استهزاء وقالتاي يخويا. من امتا وانتا بتصلي
وبعدين انتا فاكر ان ربنا هيقبل منك صلاه بعد اللى انتا
عملته في حياتك
انتهي من صلاته ونظر اليها وقالربنا غفور رحيم
واكيد هيقبل توبتي ويغفر ليا ذنوبي
قالت هي طب يلا انزل شوفلك شغلانه بدل ما انتا
قاعدلى في البيت ولا شغله ولا مشغله
رأي ابنه وهو يشاهد التلفاز. ذهب اليه وقبله من جبينه
وكانت الدموع تلمع في عينيه كأنه ولاخر مره سيراه
خرج من باب المنزل. نظر خلفه الى ارجاء المنزل
ونزل وبقي يمشي في الشوارع دون ان يعلم الى لين
سيذهب. تذكر كل شئ فعله في حياته. زوجته حين
كان وېهينها دون سبب. ابنائه الذين تركهم
ولم يحاول ان يعرف عنهم اي شئ. وكل هذا من اجل
كان شارد لدرجه انه لم يري السياره الذي تأتي بسرعه
كبيره وقبل ان يستوعب اي شئ كان مرمي على الارض
في الطريق غارق في دمائه تذكر ابنه الصغير قبل
ان يغلق عينيه لاخر مره